القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ رَشِيق القَيْرَواني الكل
المجموع : 17
رَأَيْتُ التَّعَزِّيَ مِما يَهيجُ
رَأَيْتُ التَّعَزِّيَ مِما يَهيجُ / على المَرْءِ ساكِنَ أَوْصابِهِ
وَما نالَ ذُو أُسْوَةٍ سَلْوَةً / وَلَكِنْ أَتى الْحُزْنَ مِنْ بابِهِ
تَفَكَّرَ في مِثْلِ أَرْزائِهِ / فَذَكَّرَهُ مَا بِهِ ما بِهِ
وَمَجْنُونَةٍ أَبَداً لَمْ تَكُنْ
وَمَجْنُونَةٍ أَبَداً لَمْ تَكُنْ / مُذَلَّلَةَ الظَّهْرِ للرَّاكِبِ
قَدِ اتَّصَلَ الْجِيدُ مِنْ ظَهْرِها / بِمِثْلِ السَّنامِ بِلا غارِبِ
مُلَمَّعَةٍ مِثْلَما / بِحَناءِ وَشْيٍ يَدُ الكاعِبِ
كَأَنَّ الْجَوَارِيَ كَنَّفْنَها / تَخَلَّخُ مِنْ كُلِّ ما جانِبِ
أَرَى الشَّيخَ إِبْلِيسَ ذَا عِلَّةٍ
أَرَى الشَّيخَ إِبْلِيسَ ذَا عِلَّةٍ / فَلاَ بَرِىءَ الشَّيْخُ مِنْ علَّتِهْ
يَقُودُ عَلى الُحْبِّ مُسْتَيْقِظاً / وَيَأْتيكَ في اللَّيلِ في صُورَتِهْ
فَيُؤْتِيكَ ما شاءَ مِنْ نَفْسِهِ / وَيَبْلُغُ ما شاءَ مِنْ لَذَّتِهْ
وَمَنْ كانَ ذَا حِلَيةٍ هكَذا / تَمَثَّلُ لِلْمَرْءِ في يَقْظَتِهْ
فَلا تَدَّخِرْ دُونَهُ لَعْنَةً / لأَنَّ رِضَى اللهِ في لَعْنَتِهْ
أَتَى بَعْدَ أَهْلِ الْعُلى
أَتَى بَعْدَ أَهْلِ الْعُلى / كَجُمْلَةِ شَيْءٍ شُرِحْ
أَرَى بَعْضَ مَنْ أَنْتَ صَيَّرْتَهُ
أَرَى بَعْضَ مَنْ أَنْتَ صَيَّرْتَهُ / مِنَ النَّاسِ يَعْرُوكَ تَعْييرُهُ
تُنافي فِعالُكَ أَفْعالَهُ / وَيُنْقِصُ جاهَكَ تَأْثِيرُهُ
كَما كَسَفَ الشَّمْسَ بَدْرُ الدُّجَى / وَإنْ كانَ مِنْ نُورِها نُورُهُ
كَتَبْتُ ولَوْ أَنَّني أَسْتَطيعُ
كَتَبْتُ ولَوْ أَنَّني أَسْتَطيعُ / لإِجْلالِ قَدْرِكَ دُونَ الْبَشَرْ
قَددْتُ الْيَراعَةَ مِنْ أَنْمُلي / وكَانَ المِدَادُ سَوَادَ الْبَصَرْ
كَأَنِّي بَعْضُ نُجومَ السّماءِ
كَأَنِّي بَعْضُ نُجومَ السّماءِ / تَصَعَّدَ في الْجَوِّ ثُمَّ انْحَدَرْ
على رِسْلَةٍ مِنْ هِباتِ المُلُو / كِ سَفواءَ مَلْمُومَةٍ كالْحجَرْ
تَعاوَنَ في جَدْلِ أَعْضائِها / بَنو أَخْدَرٍ وَبَناتُ الأَغَرّْ
تُنازِعُني النَّفْسُ أَعْلى الأمورِ
تُنازِعُني النَّفْسُ أَعْلى الأمورِ / وَلَيْسَ مِنَ العَجْزِ لا أَنْشَطُ
وَلَكِنْ بِمِقْدارِ قُرْبِ المكانِ / تَكونُ سلامَةُ مَنْ يَسْقُطُ
بِفَرْعٍ وَوَجْهٍ وَقَدٍّ وَرِدْفِ
بِفَرْعٍ وَوَجْهٍ وَقَدٍّ وَرِدْفِ / كَلَيْلٍ وَبَدرٍ وَغُصْنٍ وَحِقْفِ
أَراكَ اتَّهَمْتَ أَخاكَ الثَّقَهْ
أَراكَ اتَّهَمْتَ أَخاكَ الثَّقَهْ / وَعِنْدَكَ مَقْتٌ وَعِنْدي مِقهْ
وَأُثْني عَلَيْكَ وَقَدْ سُؤْتَني / كَما طَيَّبَ العُودَ مَن أَحْرَقهْ
وَقَدْ كُنْتُ كاتِبَ جَيْشِ الأَمي
وَقَدْ كُنْتُ كاتِبَ جَيْشِ الأَمي / رِ وَمُجْري الأُمورِ على رَسْمِها
وَها أَنا تاجِرُ سُوقِ الْمَحَ / ال وَسُوقُ كَفَى باسْمِها
فَتىً رَبُّهُ دِرْهَمُهْ
فَتىً رَبُّهُ دِرْهَمُهْ / وَفارِسُهُ أَدْهَمُهْ
وَغَيْرُ حَلالٍ جَمي / ع مَا فِيهِ إِلاَّ دَمُهْ
تَكَوَّنَ مِنْ بُغْضِهِ / فَلا أَحَدٌ يَرْحَمُهْ
وَيشْتِمُ كُلَّ امْرِىءٍ / وَكُلُّ امْرىءٍ يَشْتِمُهْ
تَبَدَّى لَنا ضَاحِكاً / فَقُلْتُ اسْتُهْ أَوْ فَمُهْ
لِسانِيَ ماضٍ فَما يَنْثَني
لِسانِيَ ماضٍ فَما يَنْثَني / وَوَجْهِيَ حَيٌّ فَما يَقْدُمُ
فأَصْبَحْتُ وَالشِّعْرَ مِثْلَ الْجَبانِ / يَفرُّ وَفي يَدِهِ مِخْذَمُ
وَكُنْتَ تَحَمَّلْتَ لي حاجَةً / وَقَدْرُك مِنْ قدْرِها أَعْظَمُ
إذا كُنْتَ تَهْوى اكْتِسابَ الثَّناءِ
إذا كُنْتَ تَهْوى اكْتِسابَ الثَّناءِ / وَلا تُنْفِقُ المَالَ خَوْفَ الْعَدَمْ
فَأَنْتَ كَعَذْراءَ رُعْبوبَةٍ / تُحِبُّ النِّكاحَ وَتَخْشَى الأَلَمْ
رَمَى حَرَّ قَلْبي بأَجْفانِهِ
رَمَى حَرَّ قَلْبي بأَجْفانِهِ / رَشا ما دَرى قَدْرَ ما قَدْ رَمى
وَقَدْ كانَ قَدَّمَ إِحْسانَهُ / وَلكِنَّهُ قَدَّ ما قَدَّما
وَهَدَّمَ بُنْيانَ صَبْري بِهِ / فما أَحَدٌ هَدَّ ما هَدَّما
لَئِنْ كانَ حَرَّمَ مِنْ أُنْسِهِ / حَلالاً فَيا حَرَّ ما حَرَّما
وَإِنْ كانَ أَضْرَمَ نارَ الْجَوىَ / فَلا أَشْتَكي ضرَّ ما أَضْرَما
فَتَسْليمُ أَمْري بهِ لِلْقَضا / ذَخَرْتَ بِهِ أَجْرَ ما أَجْرَما
إذا ما خَفَفْتُ كَعَهْدِ الصِّبا
إذا ما خَفَفْتُ كَعَهْدِ الصِّبا / أَبَتْ ذَلِكَ الْخَمْسُ والأَرْبَعونا
وَما ثَقُلَتْ كِبَراً وَطْأَتي / وَلَكِنْ أجُرُّ وَرائي السِّنينا
بَنُو شَرَف شَرَفٌ أمُّهُم
بَنُو شَرَف شَرَفٌ أمُّهُم / وَلَيسَت أبَاكُم فَلا تَكذِبِ
وَلَكِنَّهَأ التَقَطَت شَيخَكُم / فَأثبِتَ فِي ذَلِكَ المَنصِبِ
أبِينُوا لَنَا أُمَّكُم أَوَّلاً / وَنَحنُ نُسَامِحُكُم بِالأَب

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025