القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : المكزون السنجاري الكل
المجموع : 14
أُقِلُّ بِمالي وَرَوحي الفِداءَ
أُقِلُّ بِمالي وَرَوحي الفِداءَ / لِبَدرٍ لَهُ الشَمسُ أَضَحتْ ضِياءَ
عَزيزٌ لَهُ الذُلُّ عِزُّ النُفوسِ / وَفيهِ الفَناءُ يُنيلُ البَقاءَ
وَمِنهُ القَبولُ يُديمُ النَعيمَ / وَعَنهُ الخِلافُ يَزيدُ الشَقاءَ
يَجِنُّ الظَلامُ إِذا ما تَوارى / وَيُجلى النَهارُ إِذا ما تَرآى
فَمِن كُلِّ طَرفٍ لِوَهمٍ تَدانى / وَعِن كُلِّ قَلبٍ بَفَهمٍ تَنآى
بِهِ الأَرضُ صارَت سَماءُ العُقولِ / وَفيها النُفوسُ تَؤُمُّ السَماءَ
وَلَيسَ عَلى قُربِهِ بِالمَكانِ / بُعدٌ وَمَن حَلَّ فيهِ ثَواءَ
وَلَو لَم يَكُن حاضِراً لِلعَيانِ / نَراهُ بِهِ لَم نَسُرَّ الدُعاءَ
أُغالِطُ عَنهُ الرِجالِ / وَأَقصِدُ بَدراً وَأَدعو ذُكاءَ
وَلَولا التَقِيَّةُ في مَذهَبي / رَفَضتُ التُقى وَكَشَفتُ الغِطاءَ
مَتى كانَ لِلصَبِّ في مَذهَبِ الهَوى
مَتى كانَ لِلصَبِّ في مَذهَبِ الهَوى / حَظُّ نَفسٍ فَما ذاكَ صَبُّ
وَلَيسَ مِنَ الحُبِّ في عِدَّةِ المُحِبّينَ / قَلبٌ لَهُ فيهِ قَلبُ
لَقَد قَبَضَ اليَأسَ بَسطُ الرَجا
لَقَد قَبَضَ اليَأسَ بَسطُ الرَجا / بِشَمسِ الضُحى في هِلالِ الدُجى
فَأَوَّبتُ في قَصدِهِ مُسرِعاً / وَقَد كُنتُ في سَفَري مُدلِجا
وَلَمّا وَصَلتُ إِلى دارِها / أَمِنتُ الهَلالَ وَنِلتُ النَجا
وَكانَ وُصولي إِلى بابِها / مِنَ الحُزنِ وَالحَزَنِ لي مَخرَجا
فَصِرتُ سَبيلاً إِلى السَلسَبيلِ / وَقَولِيَ حُجَّةُ أَهلِ الحِجى
صِقالُ سَوالِفِ وَجهِ الحَبيبِ
صِقالُ سَوالِفِ وَجهِ الحَبيبِ / أَراني بِها هُدبَ عَيني عَذارا
وَساحِرُ أَجفانِهِ أَشهَدُ النَوا / ظِرَ في ماءِ خَدَّيهِ نارا
عَلى كُلِّ عَينٍ مِنَ الخَلقِ عَينٌ
عَلى كُلِّ عَينٍ مِنَ الخَلقِ عَينٌ / مِنَ الحَقِّ فَهوَ بِها يُبصِرُ
وَفي نَطقِ كُلِّ لِسانٍ لَهُ / لِسانٌ مُخاطِبُهُ يُخبِرُ
بَنى العَقلُ هَبّوا لِأَمرٍ عَجابٍ
بَنى العَقلُ هَبّوا لِأَمرٍ عَجابٍ / وَلَكِنَّ لِلعَقلِ عَنهُ نُشوزُ
أُناسٌ رَأَوا أَنَّهُم قادَةٌ / وَقالوا الجَماعَةُ حَرزٌ حَريزُ
وَكُلٌّ يَرى قَولَهُ واجِباً / وَقَولَ جَماعَتِهِ لا يَجوزُ
أَبو طالِبٍ كَفِلَ المُصطَفى
أَبو طالِبٍ كَفِلَ المُصطَفى / وَجاهَدَ عَنهُ وَجافى المَجافي
وَأَنفَقَ في نَصرِهِ مالِهِ / وَأَصفاهُ مِن وُدِّهِ كُلَّ صافِ
وَأَظهَرَ في الشِعرِ تَصديقَهُ / وَعَن قَولِهِ لَم يَمُت ذا اِنحِرافِ
وَذا كافِرٌ وَاِبنُ حَربٍ بِهِ / غَدا مُؤمِناً ذا عَمىً غَيرُ خافِ
عَلَيكَ اِتِّكالي إِلَهَ الوَرى
عَلَيكَ اِتِّكالي إِلَهَ الوَرى / وَتَفويضُ كُلِّ أُموري إِلَيكَ
وَغَيرُ خَفِيٍّ بِأَنَّ الوُجودَ / وَأَهلَ الوُجودِ عَطايا يَدَيكَ
لِذَلِكَ لَم يَبقَ فِيَّ اِختِياراً / لِنَفسي اِتَّكالي عَلَيكَ
وُجودٌ بِغَيرِ ثَراءٍ عَدَم
وُجودٌ بِغَيرِ ثَراءٍ عَدَم / وَخَمرٌ بِغَيرِ نَديمٍ نَدَم
وَما كاسَ بِالكاسِ غَيرُ اِمرِئٍ / عَلى الغَمِّ عاوَنَها بِالنَغَم
فَروحُ النُفوسِ بَرراحِ الكُؤوسِ / وَشَمَلِ النَدامى إِذا ما التَأَم
لِأَحمَدَ في الذِكرِ وَصفٌ عَظيمٌ
لِأَحمَدَ في الذِكرِ وَصفٌ عَظيمٌ / رَسولٌ نَبِيٌّ رَؤوفٌ رَحيمُ
شَهيدٌ بَشيرٌ سِراجٌ مُنيرٌ / سِميعٌ بَصيرٌ خَبيرٌ عَليمُ
نَذيرٌ مُجيرٌ وَلِيٌّ نَصيرٌ / وَساعٍ وَداعٍ وَراعٍ حَميمُ
كِتابٌ مُبينٌ قَوِيٌّ أَمينٌ / مَكانٌ مَكينٌ صِراطٌ قَويمُ
ذُكورٌ شَكورٌ صَبورٌ وَقورٌ / حَميدٌ مَجيدٌ غَفورٌ حَليمُ
نَهَدتُ إِلى الهِندِ في فِتيَةٍ
نَهَدتُ إِلى الهِندِ في فِتيَةٍ / مِنَ العَرَبِ جارِهِمُ لا يُضامُ
غَراماً بِسامي الذُرى وَصلُهُ / بِغَيرِ بَني حامِهِ لا يُسامُ
حَبيبٌ أَبى أَن يَرى مَربَعاً / وَلَيسَ لَهُ في رُباهُ مَقامُ
فَلَم أَرَ داراً سِوى دارِهِ / وَما لِسواهُ بِها وَالخِيامُ
هُوَ الكُلُّ لا غَيرُهُ كُلُّهُ / فَكُلٌّ بِهِ مُغرَمٌ مُستَهامُ
بِعِلمِ اليَقينِ وَعَينِ اليَقينِ
بِعِلمِ اليَقينِ وَعَينِ اليَقينِ / شَهِدتُ وَحَقَّقتُ حَقَّ اليَقينِ
وَحُسنُ يَقيني بِأَهلِ اليَقينِ / فَمِن نَزَعاتِ ظُنوني يَقيني
أَيا جيرَةً بِلَوى الأَبرَقَينِ
أَيا جيرَةً بِلَوى الأَبرَقَينِ / دَنا بِاِنتِزاحِكُم حينُ حَيني
فَأَضرَمتُم بِالجِوى نارَ قَلبي / وَأَطفَأتُم بِالنَوى نورَ عَيني
وَأَيسَرُ ما حَلَّ بي بَعدَكُم / ضَنىً حالَ ما بَينَ روحي وَبَيني
وَلَيلَةَ إِعراضِكُم لاحَ لي / بَياضُ دُجى لِمَّتي كَاللُجَينِ
حَفِظتُ وَضَيَّعتُم صُحبَتي / وَقابَلتُم صِدقَ وُدّي بِمينِ
وَما زِلتُ أَقضي دُيونَ الغَرامِ / لِمَن حَكَمَهُ في الهَوى مَطَلُ دَيني
غِناكَ عَنِ الشَيءِ نَفسُ الغِنى
غِناكَ عَنِ الشَيءِ نَفسُ الغِنى / وَأَمّا بِهِ فَهوَ فَقرٌ إِلَيهِ
وَلَيسَ مِنَ الزُهدِ في رُتبَةٍ / أَخو رَغبَةٍ في ثَناءٍ عَلَيهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025