القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحُصْري القَيرَواني الكل
المجموع : 12
وَهمتُ وَهمتُ لِلُقياكَ يا
وَهمتُ وَهمتُ لِلُقياكَ يا / سُرورَ المُحِبِّ وَيا قوتَه
وَإِن غَيَّرَ السقمُ مِن وَجنَتَي / كَ دُرَّ الشَبابِ وَياقوتَه
فُؤادي وفودُ الحَدَث
فُؤادي وفودُ الحَدَث / يَشيبانِ مِن ذا الحَدَث
أجدّك نَجمُ الهُدى / وَنَجمُ الجَدا في الجَدَث
رَماني زَماني الَّذي / إِذا طَلَبَ الحرَّ حَثّ
فَأَقصَدَ فَرعي وَقَد / زَكا في المَعالي وَأَث
كَيوسُفَ لكِنَّني / كَيَعقوبَ حُزناً وَبَث
تَكَسَّبَ مَجداً عَلى / صِباهُ سِوى ما وَرِث
وَأَقسَمَ لا فاتَهُ / كَبيرٌ فَما إِن حَنَث
وَكُنتُ وَتِلكَ الَّتي / وَهى حَبلُها فَاِنتَكَث
كَبَدرٍ وَشَمسٍ مَعاً / وَكانَ هِلالاً ثَلث
إِلى أَن جَرَت فُرقَةٌ / فَلَم أَكتَرِث وَاِكتَرَث
إِلى الحَدثِ مالَت هَوىً / وَمَلَّت حَديثَ الجَدَث
عَنا كُلُّ غِرٍّ خَنٍ / لِكُلِّ غَريرٍ خَنَث
عَفاءً عَلى دَهرِنا / فَكَم مِن جديدٍ أَرَث
أَمِن بَعدِ قُربِ نَوىً / أَمِن بَعدِ جِدٍّ عَبث
عَسى مَن يُوَفّي النُذو / رَ حَجّاً وَيَقضي التَفَث
يُزَوِّدُني دَعوَةً / بِمَكَّةَ إِذ لا رَفَث
يُغيثُ بِها باكِيا / فَأَيُّ الثرى لَم يُغَث
وَلَو لَم يَكُن دَمعُهُ / دَماً لَكَفى من حَرَث
شَجا الأسدَ ناعي اِبنِهِ / وَأَشمَت كَلباً لَهَث
أَضَمَّ الوَرى إِذ نُعي / فَقُل أَيَّ سُمٍّ نَفَث
أَلا إِنّ قَلباً سَرى / لِعَبدِ الغَنِيِّ اِنبَعَث
وَرُبَّ خَيالٍ لَهُ / أَلَمَّ فَلَمَّ الشَعَث
سَقى الأَرض مِن أَدمُعي / مُلِثُّ الحَيا في المَلَث
سَقاني ثُمَّ اِنثَنى / وَما ضَرَّهُ لَو مَكَث
وَرابَ بِحَثِّ السُرى / أَعن حَسَراتي بحَث
نَبُثُّكَ أَسرارَنا / وَماءَ المَآقي نَبُث
بَكَتكَ بَنو مالِكٍ / رَبيعَ الوَرى في الغَرَث
بِكُلِّ سَمينٍ قَروا / وَحاشا لَهُم كُلُّ غَث
وَلا يَغلثونَ القُرى / إِذا كُلُّ قارٍ غَلَث
يَلوثونَ أَزرَ التُقى / عَلَيهِم إِذا لَم تَلِث
فَحِلمٌ كَطَودٍ رَسا / وَجودٌ كَغَيثٍ أَلَث
أَعَبدَ الغنيّ اِلتَفِت / لِبَثٍّ بِقَلبي لَبَث
وَقِف بِالمرَزّا إِذا / بَرَزتَ لَهُ فَاِستَبَث
يُشَفَّع إِذا ما جَثا / غَداةَ قِيامِ الجُثَث
أَبَينَ الأَذى وَالقَذى / تَرَكتَ أَباكَ الشَعِث
وَقالَ لَكَ اللَهُ سِر / ترِث جَنَّتي لا تَرث
فَحُرتَ إِلى الحورِ لَم / يُلِمَّ بِها من طَمَث
تَوَلّى فَكانَ الحَيا
تَوَلّى فَكانَ الحَيا / يَشي الأَرضَ إِن جادَها
وَلَو عاشَ لي خُوِّلَت / بِهِ الخَيلُ إِنجادَها
يُؤَسِّسُ عَلياءَهُ / عَلى البِرِّ إِن شادَها
فَحَسبي مَراثٍ لَهُ / أُرَدِّدُ إِنشادَها
أَلا إِنَّ حُبّي لَهُ
أَلا إِنَّ حُبّي لَهُ / تَجاوَزَ مِقدارهُ
إِذا كُلُّ قَلبٍ سَلا / فَيا قَلبُ مِق دارَهُ
كَأَنَّ فُؤادي ثَوى / بِمَثواهُ أَو طارهُ
وَكَيفَ يَقولُ اِشتَفي / وَلَم يَقضِ أَوطارَهُ
إِذا رُعِظَ السَهمُ أَو عَظعَظا
إِذا رُعِظَ السَهمُ أَو عَظعَظا / فَسَهمُ المَنيّةِ لَن يُرعَظا
تَهيضُ القسِيِّ عَلى نابِل / وَيُصمي القصيّ وَإِن أَجعَظا
تُكَذِّبُ هَيهاتَ دَعوى عَسى / فَحَسبُ المُؤَمِّلِ أَن يوعَظا
وَيَفرَحُ بان بِحَسنائِهِ / وَلَو ذَكَرَ المَوتَ ما أَنمَظا
هُوَ المَوتُ لا بُدَّ مِن سَهمِهِ / فَكَيفَ اِدَّرعَنا لِكَي يُدلَظا
وَكَيفَ جَرَرنا طِوالَ القنا / عَلى كُلِّ طَرفٍ سَليمِ الشَظى
وَأَنَّ المَنايا لَيُدرِكنَ مَن / وَنى في الطَريقِ وَمَن أَركَظا
قَضاءٌ مِنَ اللَهِ لا عاكِظٌ / إِذا جاءَ يَأمَنُ أَن يُعكَظا
يُتاحُ لِمَن حَظِيَ الحَتفُ مِنه / وَلَيسَ بِنافِعِهِ أَن حَظا
فَيصرعُ ضَرباً وَإِن لَم يَجل / وَيَصرَعُ صَرباً وَإِن أَلمَظا
أَيا شامِتاً بِوُرودِ الرَدى / سَيُورِدُكَ الحَوض مَن أَبهَضا
أَنا بَهظَتني صُروف الرَدى / فَكَيفَ أَمانُكَ أَن تُبهَظا
رَماني الزَمانُ إلى غُربَةٍ / أُعاشِرُ فيها العِدى الغُيَّظا
مَعَ القارِظينِ بِها عُدَّني / وَأُقسِمُ لا ترجعُ القُرَّظا
وَكانَ اِبنيَ البَرُّ عَبد الغني / عَطيّةَ رَبّي الَّذي أَحنَظا
نَسيتُ بِهِ جَنَّتي القَيرَوان / وَعِشتُ بِهِ ناعِماً في لَظى
فَلَمّا نَما كَالهِلالِ اِستَوى / وَكَالزَرعِ آزَرَ فَاِستَغلَظا
أُتيحَت لَهُ العَينُ فَاِستَأصَلَتهُ / وَإِن كُنتُ أَحذَرُ أَن يُلحظا
وَقَد جَحَظت أَلَماً عَينُهُ / وَعَهدي بِها تُبرئ الجحَّظا
صَلاةُ الإِلهِ وَرِضوانُهُ / عَلى حافِظٍ سَبَقَ الحُفَّظا
حَريصٌ عَلى الذِكرِ مُصغٍ لَهُ / إِذا نامَ أَترابُهُ اِستَيقَظا
فَمَن يَرَهُ كاتِباً قارئاً / يَقُل ما أَخَطَّ وَما أَلفَظا
لَهُ حِلمُ أَحنَفَ وَهوَ اِبنُ تِسع / وَمِقوَلُ قُسٍّ إِذا لَظلَظا
كَفى عَجَبا أَنَّ ماءَ الحَياءِ / يُضَرِّجُهُ فَأقولُ اِلتَظى
يُكَلِّفُهُ أَن يَغُضَّ الجُفون / وَأن يَتَوارى إِذا شَظشَظا
طَواكَ الرَدى يا شهابَ الهُدى / فَأَبَّنكَ اليَومَ من قَرَّظا
كأن لَم يَشُدَّ بِكَ اللَهُ أَزري / وَلا شادَ مَجدي وَلا حَظَّظا
وَلا كُنتَ مِن زَمَني مَأمَني / إِذا خِفتُ أَيّامَهُ العُظَّظا
تَبَرُّ إِذا عَقَّني اِبنُ البَغي / وَتَرضى حِفاظاً إِذا أَحفَظا
نَبا بِكَ سَيفي الَّذي طالَما / عَنَظتُ بِهِ البُهَمَ العُنَّظا
فَقَد نَبَحتني كِلابُ العِدى / وَدَبَّت عَقارِبهم نُشَّظا
وَبي مَضَض كَيفَ أَنفُكَ مِنه / وَمَعسولُ لَفظِكَ قَد مَظَّظا
إِذا اللَفظُ كانَ لُفاظاً أَبَت / بَراعَةُ لَفظِكَ أَن يُلفَظا
بَهَرت الحِسانَ سَنا غُرَّةٍ / وَما خُطتَ حينَ فَشَوا خُوَّظا
وَكَظتَ عَلى الذِكرِ حَتّى يُقا / ل لِلَّهِ دَرُّكُ ما أَوكَظا
أَعبد الغني وَهَبت الفظاظ / وَكَيفَ وَأَنتَ الَّذي فَظَّظا
تَرَكت أَباكَ أَسيرَ الخُطوب / يُكابِدُ ثُكلا ذَكيّ اللَظى
فَلَم يَدرِ مِن حَرِّ نَفسِهِ / أَشتّى عَلى الجَمرِ أَم قَيَّظا
وَلَم يَدرِ فَيَّضَ أَجفانَهُ / مِنَ الدَمعِ أَم نَفسه فَيّظا
وَهذي رَكائِبُهُ لِلزِّما / عِ قَد زَمَّهُنّ وَقَد شَظَّظا
شَظَظتُكَ مِن أَزماتِ الزَمانِ / وَلكِن أَبى المَوتُ أَن يُشمَظا
هُوَ الدَهرُ يُبكي إِذا أَضحَكا
هُوَ الدَهرُ يُبكي إِذا أَضحَكا / فَما لَكَ تَضحَكُ مِمَّن بَكى
أَيشمتُكَ اليَومَ شَكوى اِمرئٍ / لَعَلَّكَ تَشكو غَداً ما شَكا
رَأَيت العِدا هَلَكوا فَاِكتَرَث / ثُ وَقُلتُ كَذا أَرِدُ المَهلَكا
وَما سَرَّني العَيشُ بَعدَ العِدا / إِذ المَوت مَن فاتَهُ أَدرَكا
إِذا ذكرَ المَوت ذا عبرَةٍ / وَهَمَّ بِغَيرِ التُقى أَمسَكا
أَخو العِزِّ مُتَّخِذٌ لَيلَهُ / نَهاراً وَمَنزِلَهُ منسَكا
فَشَرّ مِنَ المَوتِ عَيشٌ أَذَلّ / وَخَيرٌ مِنَ الحُرِّ عَبدٌ زَكا
تَبيّنُ مَن خانَ مِمَّن وَفى / فَهذا عداهُ وَهذا حَكى
وَربّ موالٍ زَكوا فَاِغتَدوا / لِمَن راحَ يَملِكُهُم مُلَّكا
فَقادَ الوَرى الجدُّ وَهوَ التقى / لِعِزِّ الرِقابِ الَّتي فَكَّكا
وَيوشِكُ أَن يَسقُطَ المُعتَلي / بِغَيرِ تُقى اللَهِ أَو أَوشَكا
وَمَن لَم يَكُن حَدّهُ جَدُّه / دَهَتهُ الَّتي اِستَأصَلَت بَرمَكا
خُذ العُرفَ وَاِتَّرك المُنكرا / تِ وَاِنظُر لِتَأخُذَ أَو تَترُكا
وَرُح وَاِغدُ لِلعِلمِ دَأباً تَرِث / بِهِ العِزَّ وَالنَسَبَ الأَبرَكا
فَما الكَنزُ إِلّا هُدى عالَمٍ / وَلا الفَقرُ إِلّا غِنى أَنوَكا
هُوَ اللَهُ فَاِعتَقدَنَّ اليَقينَ / وَخَلّ الزَنادِقَة الأُفَّكا
وَسَلهُم بِمَن ماتَ أَو عاشَ هَل / سوى اللَه سَكَّن أَو حَرَّكا
أَفي اللَه شَكٌّ تَعالى اِسمُهُ / لَقَد خابَ ذو خِبرَةٍ شَكَّكا
وَمَن يَتَذَكَّر يَجِد رَبَّهُ / بِقَلبٍ أَنارَ وَفَهمِ ذَكا
وَما يَنفَعُ المَرءَ إيمانُهُ / بِفيهِ إِذا قَلبُهُ أَشرَكا
فَسُبحانَ مَن يَستُرُ المُبطِلين / وَلَو شاءَ هَتكَهُمُ هَتَّكا
صهٍ حاسِدي أَنا مِن طَيِّبينَ / إِذا مسك اِيّهما مَسَّكا
أَنا اِبنُ الألى يَنحَرونَ السِمان / يَقولونَ ودك لِمَن وَدَّكا
مُشَبَّكَةٌ من عَلَينا القَنا / فَيا طَعنُ شَبَّكَ مَن شَبَّكا
وَلكِن إِذا ما وَفى الدَهرُ خان / فَشَتّت أَهلَكَ أَو أَهلَكا
أَنا الذَهَبُ المَحضُ كَم ذا العَذاب / بِنارِ الهُمومِ لِكَي أسبَكا
وَكَم ذا العِراكُ أَلَم يَكفِني / مُصابي في وَلَدي مَعرَكا
جَوىً بي لَو حَلَّ يَومَ الجَواءِ / بِبَعضِ مَكاكِيِّهِ ما مَكا
عَلى قَمَرٍ في البلى آفِلٍ / إِذا ما أبلَّت قُروحي نَكا
كَأَن لَم يَكُن بَينَنا وَجهُهُ / يُضيءُ الظَلامَ إِذا اِحلَولَكا
وَلَم يَكُ بِالمقولِ العَضبِ مِنه / يفلُّ سُيوفَ العِدا البُتَّكا
حَلى أَبَوَيهِ سَنىً في سَناءِ / فَكانَ اِبن بَدرِ الدُجى مِن ذُكا
وَكُنتُ أَقولُ سُروراً بِهِ / سَأَملِكُ دَهري إِن أَملكا
فَلَمّا نَما وَسَما يافِعاً / وَرُعتُ بِهِ الصمَم الفُتَّكا
شَكا عِلَّةً فَشَفاهُ الرَدى / وَأَورَثَني العِلَل النُهَّكا
وَغادَرَني بَينَ شَوكِ القَتادِ / وَإِن كُنتَ لَولا التقى أَشوَكا
فَما أَستَجيرُ بِغَيرِ العِدا / وَلا أَستَريحُ لِغَيرِ البُكا
وَإِن عَلَّلَتني الغَواني فَقَد / أَراهُنَّ مُذ شبتُ لي فُرَّكا
فَكَم بَينَنا إِن لَقيتُ العِدا / وَإِذ لَقي اللَه وَالمَلأَكا
وَقَبَّلت الحورُ أَجفانهُ / وَإِذ أَهدَرَت دَمَهُ سُفَّكا
فَمَن ذا يُبَلِّغُهُ عَن أَبيهِ / تَحِيَّةَ ثَكلانَ أَو مَألَكا
قَعَدتُ عَنِ المَجدِ مِن بَعدِهِ / وَسُدَّت سَبيلي وَلا مَسلَكا
أعبد الغنيّ اِشفَعَن لي غَداً / لِيَجمَعَنا اللَهُ في مُتَّكا
عَلى الرَفرَفِ الخضرِ في جَنَّةٍ / تَزِفُّ لَنا العُرُبَ الفلكا
أَبوكَ الَّذي حاكَ طَرزَ القَريض / وَلَو عِشتَ كُنتَ لَها أَحوَكا
تحكَّكَ مِن حَولِهِ شاعِرٌ / وَما حاكَ في ساعَةٍ حَكَّكا
عَلَيكَ سَلامُ الشَجي المُشتَكي / فُراقكَ لَو نَفَعَ المُشتَكى
مُنِعتُ الكَلامَ الَّذي
مُنِعتُ الكَلامَ الَّذي / شُفيتُ بِمَعسولِهِ
وَكَيفَ عَزائي وَقَد / مَضى القَلبُ مَع سولِهِ
تُوُفّي مَن كُنتُ أرقي وَهَل
تُوُفّي مَن كُنتُ أرقي وَهَل / تَقي المَوت عيسي أَناجيلُهُ
فَأَصبَحت وَحدي بِلا مشبهٍ / كَأَنَّ الزَمانَ أَنا جيلُهُ
تَظَلَّمتُ بَعدَكَ مِن ذا الزَمانِ
تَظَلَّمتُ بَعدَكَ مِن ذا الزَمانِ / وَإِن نَصَرَتني قَنا ديلهِ
وَأظلَمتُ حَتّى كَأَنَّ الدُجى / خَبا مِنكَ ضَوءُ قَناديلِهِ
أَمولىً شرُفْتُ به أَم صَديقُ
أَمولىً شرُفْتُ به أَم صَديقُ / يُواصِلُنِي حينَ يجفو الشَّقيقُ
تملكني ومنى ملكهُ / فحسبُ مَعاليهِ أَنَّا رَقيقُ
سَقَانِي وأَخْلاقُهُ جَنَّةٌ / فمنها الرِّياضُ ومنها الرَّحيقُ
حَلَتْ وَأُحِلَّتْ كريقِ الحبيبِ / فطابَ الصَّبوحُ بها والغَبوقُ
وزادَ على الزَّادِ ما فاتَنِي / زَماناً وإِن طالَ ذاكَ الطَّريقُ
نُفَرِّطُ في العُمُرِ الذَّاهِبِ
نُفَرِّطُ في العُمُرِ الذَّاهِبِ / ونغترُّ بالأمَلِ الكاذبِ
تنزَّه عنْ تَبِعَاتِ المُلُوك / فَخَفَّ على المَلكِ الكاتِبِ
فقَدْنا الربيعَ أبا جعفرٍ / فلا دَرَّ خِلْفٌ على حالِبِ
لبِسْتُ البياضَ ولولا الخِلاف / لسوَّدْتُ ثوبِيَ كالرَّاهِبِ
نقَدْتَ القريضَ على ربِّه
نقَدْتَ القريضَ على ربِّه / وفَصْلَ الخِطابِ على الخاطبِ
بَدِيعُكَ أَزْرَى بعبد الحميد / وبابن العَمِيدِ وبالصاحبِ
فَفَضْلُكَ مَنْ لي بإِحْصَائِهِ / وفي بعضِه عِلَّةُ الحاسبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025