المجموع : 12
وَهمتُ وَهمتُ لِلُقياكَ يا
وَهمتُ وَهمتُ لِلُقياكَ يا / سُرورَ المُحِبِّ وَيا قوتَه
وَإِن غَيَّرَ السقمُ مِن وَجنَتَي / كَ دُرَّ الشَبابِ وَياقوتَه
فُؤادي وفودُ الحَدَث
فُؤادي وفودُ الحَدَث / يَشيبانِ مِن ذا الحَدَث
أجدّك نَجمُ الهُدى / وَنَجمُ الجَدا في الجَدَث
رَماني زَماني الَّذي / إِذا طَلَبَ الحرَّ حَثّ
فَأَقصَدَ فَرعي وَقَد / زَكا في المَعالي وَأَث
كَيوسُفَ لكِنَّني / كَيَعقوبَ حُزناً وَبَث
تَكَسَّبَ مَجداً عَلى / صِباهُ سِوى ما وَرِث
وَأَقسَمَ لا فاتَهُ / كَبيرٌ فَما إِن حَنَث
وَكُنتُ وَتِلكَ الَّتي / وَهى حَبلُها فَاِنتَكَث
كَبَدرٍ وَشَمسٍ مَعاً / وَكانَ هِلالاً ثَلث
إِلى أَن جَرَت فُرقَةٌ / فَلَم أَكتَرِث وَاِكتَرَث
إِلى الحَدثِ مالَت هَوىً / وَمَلَّت حَديثَ الجَدَث
عَنا كُلُّ غِرٍّ خَنٍ / لِكُلِّ غَريرٍ خَنَث
عَفاءً عَلى دَهرِنا / فَكَم مِن جديدٍ أَرَث
أَمِن بَعدِ قُربِ نَوىً / أَمِن بَعدِ جِدٍّ عَبث
عَسى مَن يُوَفّي النُذو / رَ حَجّاً وَيَقضي التَفَث
يُزَوِّدُني دَعوَةً / بِمَكَّةَ إِذ لا رَفَث
يُغيثُ بِها باكِيا / فَأَيُّ الثرى لَم يُغَث
وَلَو لَم يَكُن دَمعُهُ / دَماً لَكَفى من حَرَث
شَجا الأسدَ ناعي اِبنِهِ / وَأَشمَت كَلباً لَهَث
أَضَمَّ الوَرى إِذ نُعي / فَقُل أَيَّ سُمٍّ نَفَث
أَلا إِنّ قَلباً سَرى / لِعَبدِ الغَنِيِّ اِنبَعَث
وَرُبَّ خَيالٍ لَهُ / أَلَمَّ فَلَمَّ الشَعَث
سَقى الأَرض مِن أَدمُعي / مُلِثُّ الحَيا في المَلَث
سَقاني ثُمَّ اِنثَنى / وَما ضَرَّهُ لَو مَكَث
وَرابَ بِحَثِّ السُرى / أَعن حَسَراتي بحَث
نَبُثُّكَ أَسرارَنا / وَماءَ المَآقي نَبُث
بَكَتكَ بَنو مالِكٍ / رَبيعَ الوَرى في الغَرَث
بِكُلِّ سَمينٍ قَروا / وَحاشا لَهُم كُلُّ غَث
وَلا يَغلثونَ القُرى / إِذا كُلُّ قارٍ غَلَث
يَلوثونَ أَزرَ التُقى / عَلَيهِم إِذا لَم تَلِث
فَحِلمٌ كَطَودٍ رَسا / وَجودٌ كَغَيثٍ أَلَث
أَعَبدَ الغنيّ اِلتَفِت / لِبَثٍّ بِقَلبي لَبَث
وَقِف بِالمرَزّا إِذا / بَرَزتَ لَهُ فَاِستَبَث
يُشَفَّع إِذا ما جَثا / غَداةَ قِيامِ الجُثَث
أَبَينَ الأَذى وَالقَذى / تَرَكتَ أَباكَ الشَعِث
وَقالَ لَكَ اللَهُ سِر / ترِث جَنَّتي لا تَرث
فَحُرتَ إِلى الحورِ لَم / يُلِمَّ بِها من طَمَث
تَوَلّى فَكانَ الحَيا
تَوَلّى فَكانَ الحَيا / يَشي الأَرضَ إِن جادَها
وَلَو عاشَ لي خُوِّلَت / بِهِ الخَيلُ إِنجادَها
يُؤَسِّسُ عَلياءَهُ / عَلى البِرِّ إِن شادَها
فَحَسبي مَراثٍ لَهُ / أُرَدِّدُ إِنشادَها
أَلا إِنَّ حُبّي لَهُ
أَلا إِنَّ حُبّي لَهُ / تَجاوَزَ مِقدارهُ
إِذا كُلُّ قَلبٍ سَلا / فَيا قَلبُ مِق دارَهُ
كَأَنَّ فُؤادي ثَوى / بِمَثواهُ أَو طارهُ
وَكَيفَ يَقولُ اِشتَفي / وَلَم يَقضِ أَوطارَهُ
إِذا رُعِظَ السَهمُ أَو عَظعَظا
إِذا رُعِظَ السَهمُ أَو عَظعَظا / فَسَهمُ المَنيّةِ لَن يُرعَظا
تَهيضُ القسِيِّ عَلى نابِل / وَيُصمي القصيّ وَإِن أَجعَظا
تُكَذِّبُ هَيهاتَ دَعوى عَسى / فَحَسبُ المُؤَمِّلِ أَن يوعَظا
وَيَفرَحُ بان بِحَسنائِهِ / وَلَو ذَكَرَ المَوتَ ما أَنمَظا
هُوَ المَوتُ لا بُدَّ مِن سَهمِهِ / فَكَيفَ اِدَّرعَنا لِكَي يُدلَظا
وَكَيفَ جَرَرنا طِوالَ القنا / عَلى كُلِّ طَرفٍ سَليمِ الشَظى
وَأَنَّ المَنايا لَيُدرِكنَ مَن / وَنى في الطَريقِ وَمَن أَركَظا
قَضاءٌ مِنَ اللَهِ لا عاكِظٌ / إِذا جاءَ يَأمَنُ أَن يُعكَظا
يُتاحُ لِمَن حَظِيَ الحَتفُ مِنه / وَلَيسَ بِنافِعِهِ أَن حَظا
فَيصرعُ ضَرباً وَإِن لَم يَجل / وَيَصرَعُ صَرباً وَإِن أَلمَظا
أَيا شامِتاً بِوُرودِ الرَدى / سَيُورِدُكَ الحَوض مَن أَبهَضا
أَنا بَهظَتني صُروف الرَدى / فَكَيفَ أَمانُكَ أَن تُبهَظا
رَماني الزَمانُ إلى غُربَةٍ / أُعاشِرُ فيها العِدى الغُيَّظا
مَعَ القارِظينِ بِها عُدَّني / وَأُقسِمُ لا ترجعُ القُرَّظا
وَكانَ اِبنيَ البَرُّ عَبد الغني / عَطيّةَ رَبّي الَّذي أَحنَظا
نَسيتُ بِهِ جَنَّتي القَيرَوان / وَعِشتُ بِهِ ناعِماً في لَظى
فَلَمّا نَما كَالهِلالِ اِستَوى / وَكَالزَرعِ آزَرَ فَاِستَغلَظا
أُتيحَت لَهُ العَينُ فَاِستَأصَلَتهُ / وَإِن كُنتُ أَحذَرُ أَن يُلحظا
وَقَد جَحَظت أَلَماً عَينُهُ / وَعَهدي بِها تُبرئ الجحَّظا
صَلاةُ الإِلهِ وَرِضوانُهُ / عَلى حافِظٍ سَبَقَ الحُفَّظا
حَريصٌ عَلى الذِكرِ مُصغٍ لَهُ / إِذا نامَ أَترابُهُ اِستَيقَظا
فَمَن يَرَهُ كاتِباً قارئاً / يَقُل ما أَخَطَّ وَما أَلفَظا
لَهُ حِلمُ أَحنَفَ وَهوَ اِبنُ تِسع / وَمِقوَلُ قُسٍّ إِذا لَظلَظا
كَفى عَجَبا أَنَّ ماءَ الحَياءِ / يُضَرِّجُهُ فَأقولُ اِلتَظى
يُكَلِّفُهُ أَن يَغُضَّ الجُفون / وَأن يَتَوارى إِذا شَظشَظا
طَواكَ الرَدى يا شهابَ الهُدى / فَأَبَّنكَ اليَومَ من قَرَّظا
كأن لَم يَشُدَّ بِكَ اللَهُ أَزري / وَلا شادَ مَجدي وَلا حَظَّظا
وَلا كُنتَ مِن زَمَني مَأمَني / إِذا خِفتُ أَيّامَهُ العُظَّظا
تَبَرُّ إِذا عَقَّني اِبنُ البَغي / وَتَرضى حِفاظاً إِذا أَحفَظا
نَبا بِكَ سَيفي الَّذي طالَما / عَنَظتُ بِهِ البُهَمَ العُنَّظا
فَقَد نَبَحتني كِلابُ العِدى / وَدَبَّت عَقارِبهم نُشَّظا
وَبي مَضَض كَيفَ أَنفُكَ مِنه / وَمَعسولُ لَفظِكَ قَد مَظَّظا
إِذا اللَفظُ كانَ لُفاظاً أَبَت / بَراعَةُ لَفظِكَ أَن يُلفَظا
بَهَرت الحِسانَ سَنا غُرَّةٍ / وَما خُطتَ حينَ فَشَوا خُوَّظا
وَكَظتَ عَلى الذِكرِ حَتّى يُقا / ل لِلَّهِ دَرُّكُ ما أَوكَظا
أَعبد الغني وَهَبت الفظاظ / وَكَيفَ وَأَنتَ الَّذي فَظَّظا
تَرَكت أَباكَ أَسيرَ الخُطوب / يُكابِدُ ثُكلا ذَكيّ اللَظى
فَلَم يَدرِ مِن حَرِّ نَفسِهِ / أَشتّى عَلى الجَمرِ أَم قَيَّظا
وَلَم يَدرِ فَيَّضَ أَجفانَهُ / مِنَ الدَمعِ أَم نَفسه فَيّظا
وَهذي رَكائِبُهُ لِلزِّما / عِ قَد زَمَّهُنّ وَقَد شَظَّظا
شَظَظتُكَ مِن أَزماتِ الزَمانِ / وَلكِن أَبى المَوتُ أَن يُشمَظا
هُوَ الدَهرُ يُبكي إِذا أَضحَكا
هُوَ الدَهرُ يُبكي إِذا أَضحَكا / فَما لَكَ تَضحَكُ مِمَّن بَكى
أَيشمتُكَ اليَومَ شَكوى اِمرئٍ / لَعَلَّكَ تَشكو غَداً ما شَكا
رَأَيت العِدا هَلَكوا فَاِكتَرَث / ثُ وَقُلتُ كَذا أَرِدُ المَهلَكا
وَما سَرَّني العَيشُ بَعدَ العِدا / إِذ المَوت مَن فاتَهُ أَدرَكا
إِذا ذكرَ المَوت ذا عبرَةٍ / وَهَمَّ بِغَيرِ التُقى أَمسَكا
أَخو العِزِّ مُتَّخِذٌ لَيلَهُ / نَهاراً وَمَنزِلَهُ منسَكا
فَشَرّ مِنَ المَوتِ عَيشٌ أَذَلّ / وَخَيرٌ مِنَ الحُرِّ عَبدٌ زَكا
تَبيّنُ مَن خانَ مِمَّن وَفى / فَهذا عداهُ وَهذا حَكى
وَربّ موالٍ زَكوا فَاِغتَدوا / لِمَن راحَ يَملِكُهُم مُلَّكا
فَقادَ الوَرى الجدُّ وَهوَ التقى / لِعِزِّ الرِقابِ الَّتي فَكَّكا
وَيوشِكُ أَن يَسقُطَ المُعتَلي / بِغَيرِ تُقى اللَهِ أَو أَوشَكا
وَمَن لَم يَكُن حَدّهُ جَدُّه / دَهَتهُ الَّتي اِستَأصَلَت بَرمَكا
خُذ العُرفَ وَاِتَّرك المُنكرا / تِ وَاِنظُر لِتَأخُذَ أَو تَترُكا
وَرُح وَاِغدُ لِلعِلمِ دَأباً تَرِث / بِهِ العِزَّ وَالنَسَبَ الأَبرَكا
فَما الكَنزُ إِلّا هُدى عالَمٍ / وَلا الفَقرُ إِلّا غِنى أَنوَكا
هُوَ اللَهُ فَاِعتَقدَنَّ اليَقينَ / وَخَلّ الزَنادِقَة الأُفَّكا
وَسَلهُم بِمَن ماتَ أَو عاشَ هَل / سوى اللَه سَكَّن أَو حَرَّكا
أَفي اللَه شَكٌّ تَعالى اِسمُهُ / لَقَد خابَ ذو خِبرَةٍ شَكَّكا
وَمَن يَتَذَكَّر يَجِد رَبَّهُ / بِقَلبٍ أَنارَ وَفَهمِ ذَكا
وَما يَنفَعُ المَرءَ إيمانُهُ / بِفيهِ إِذا قَلبُهُ أَشرَكا
فَسُبحانَ مَن يَستُرُ المُبطِلين / وَلَو شاءَ هَتكَهُمُ هَتَّكا
صهٍ حاسِدي أَنا مِن طَيِّبينَ / إِذا مسك اِيّهما مَسَّكا
أَنا اِبنُ الألى يَنحَرونَ السِمان / يَقولونَ ودك لِمَن وَدَّكا
مُشَبَّكَةٌ من عَلَينا القَنا / فَيا طَعنُ شَبَّكَ مَن شَبَّكا
وَلكِن إِذا ما وَفى الدَهرُ خان / فَشَتّت أَهلَكَ أَو أَهلَكا
أَنا الذَهَبُ المَحضُ كَم ذا العَذاب / بِنارِ الهُمومِ لِكَي أسبَكا
وَكَم ذا العِراكُ أَلَم يَكفِني / مُصابي في وَلَدي مَعرَكا
جَوىً بي لَو حَلَّ يَومَ الجَواءِ / بِبَعضِ مَكاكِيِّهِ ما مَكا
عَلى قَمَرٍ في البلى آفِلٍ / إِذا ما أبلَّت قُروحي نَكا
كَأَن لَم يَكُن بَينَنا وَجهُهُ / يُضيءُ الظَلامَ إِذا اِحلَولَكا
وَلَم يَكُ بِالمقولِ العَضبِ مِنه / يفلُّ سُيوفَ العِدا البُتَّكا
حَلى أَبَوَيهِ سَنىً في سَناءِ / فَكانَ اِبن بَدرِ الدُجى مِن ذُكا
وَكُنتُ أَقولُ سُروراً بِهِ / سَأَملِكُ دَهري إِن أَملكا
فَلَمّا نَما وَسَما يافِعاً / وَرُعتُ بِهِ الصمَم الفُتَّكا
شَكا عِلَّةً فَشَفاهُ الرَدى / وَأَورَثَني العِلَل النُهَّكا
وَغادَرَني بَينَ شَوكِ القَتادِ / وَإِن كُنتَ لَولا التقى أَشوَكا
فَما أَستَجيرُ بِغَيرِ العِدا / وَلا أَستَريحُ لِغَيرِ البُكا
وَإِن عَلَّلَتني الغَواني فَقَد / أَراهُنَّ مُذ شبتُ لي فُرَّكا
فَكَم بَينَنا إِن لَقيتُ العِدا / وَإِذ لَقي اللَه وَالمَلأَكا
وَقَبَّلت الحورُ أَجفانهُ / وَإِذ أَهدَرَت دَمَهُ سُفَّكا
فَمَن ذا يُبَلِّغُهُ عَن أَبيهِ / تَحِيَّةَ ثَكلانَ أَو مَألَكا
قَعَدتُ عَنِ المَجدِ مِن بَعدِهِ / وَسُدَّت سَبيلي وَلا مَسلَكا
أعبد الغنيّ اِشفَعَن لي غَداً / لِيَجمَعَنا اللَهُ في مُتَّكا
عَلى الرَفرَفِ الخضرِ في جَنَّةٍ / تَزِفُّ لَنا العُرُبَ الفلكا
أَبوكَ الَّذي حاكَ طَرزَ القَريض / وَلَو عِشتَ كُنتَ لَها أَحوَكا
تحكَّكَ مِن حَولِهِ شاعِرٌ / وَما حاكَ في ساعَةٍ حَكَّكا
عَلَيكَ سَلامُ الشَجي المُشتَكي / فُراقكَ لَو نَفَعَ المُشتَكى
مُنِعتُ الكَلامَ الَّذي
مُنِعتُ الكَلامَ الَّذي / شُفيتُ بِمَعسولِهِ
وَكَيفَ عَزائي وَقَد / مَضى القَلبُ مَع سولِهِ
تُوُفّي مَن كُنتُ أرقي وَهَل
تُوُفّي مَن كُنتُ أرقي وَهَل / تَقي المَوت عيسي أَناجيلُهُ
فَأَصبَحت وَحدي بِلا مشبهٍ / كَأَنَّ الزَمانَ أَنا جيلُهُ
تَظَلَّمتُ بَعدَكَ مِن ذا الزَمانِ
تَظَلَّمتُ بَعدَكَ مِن ذا الزَمانِ / وَإِن نَصَرَتني قَنا ديلهِ
وَأظلَمتُ حَتّى كَأَنَّ الدُجى / خَبا مِنكَ ضَوءُ قَناديلِهِ
أَمولىً شرُفْتُ به أَم صَديقُ
أَمولىً شرُفْتُ به أَم صَديقُ / يُواصِلُنِي حينَ يجفو الشَّقيقُ
تملكني ومنى ملكهُ / فحسبُ مَعاليهِ أَنَّا رَقيقُ
سَقَانِي وأَخْلاقُهُ جَنَّةٌ / فمنها الرِّياضُ ومنها الرَّحيقُ
حَلَتْ وَأُحِلَّتْ كريقِ الحبيبِ / فطابَ الصَّبوحُ بها والغَبوقُ
وزادَ على الزَّادِ ما فاتَنِي / زَماناً وإِن طالَ ذاكَ الطَّريقُ
نُفَرِّطُ في العُمُرِ الذَّاهِبِ
نُفَرِّطُ في العُمُرِ الذَّاهِبِ / ونغترُّ بالأمَلِ الكاذبِ
تنزَّه عنْ تَبِعَاتِ المُلُوك / فَخَفَّ على المَلكِ الكاتِبِ
فقَدْنا الربيعَ أبا جعفرٍ / فلا دَرَّ خِلْفٌ على حالِبِ
لبِسْتُ البياضَ ولولا الخِلاف / لسوَّدْتُ ثوبِيَ كالرَّاهِبِ
نقَدْتَ القريضَ على ربِّه
نقَدْتَ القريضَ على ربِّه / وفَصْلَ الخِطابِ على الخاطبِ
بَدِيعُكَ أَزْرَى بعبد الحميد / وبابن العَمِيدِ وبالصاحبِ
فَفَضْلُكَ مَنْ لي بإِحْصَائِهِ / وفي بعضِه عِلَّةُ الحاسبِ