القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَيْفُور الكل
المجموع : 6
حَجَبتَ وَقَد يَستَسِرُّ الهِلالُ
حَجَبتَ وَقَد يَستَسِرُّ الهِلالُ / وَيَظهَرُ مِن بَعد ما يُحجَبُ
وَقَد يُغمَدُ السَيفُ في جَفنِهِ / وَيَظهَرُ حينَ بهِ يُضرَبُ
كَذاكَ السَماءُ إِذا ما الغَما / مُ أَلبَسَها سُترَةً تَسكُبُ
وَفي الشَمسِ بُعدٌ وَأَنوارُها / إِذا طَلَعَت مَرَّةً تَقربُ
حُجِبتُ وَقَد كَنتُ لا أُحجَبُ
حُجِبتُ وَقَد كَنتُ لا أُحجَبُ / وَأُبعِدتُ عَنكَ فَما أَقرُبُ
وَما لِيَ ذَنبٌ سِوى أَنَّني / إِذا أَنا أُغضِبتُ لا أُغضَبُ
وَأَن لَيسَ دونَكَ لي مَرغَبٌ / وَلا دونَ بابِكَ لي مَذهَبُ
فَلَيتَكَ تَبقى سَليمَ المَكانِ / وَتَأذَنُ إِن شِئتَ أَو تَحجُبُ
سَقى سُرَّ مَن رأَى وَسُكّانَها
سَقى سُرَّ مَن رأَى وَسُكّانَها / وَدَيراً لِسَوسَنِها الراهِبِ
سَحابٌ تَدَفَّقَ عَن رَعدِهِ ال / صَفوقِ وَبارِقِه الواصِبِ
فَقَد بِتُّ في دَيرِهِ لَيلَةً / وَبَدرٌ عَلى غُصنٍ صاحِبي
غَزالٌ سَقانيَ حَتّى الصَبا / حِ صَفراءَ كَالذَهَبِ الذائِبِ
عَلى الوَردِ مِن حُمرَةِ الوَجنَتَي / نِ وَفي الآسِ مِن خُضرَةِ الشارِبِ
سَقاني المُدامَةَ مُستَيقِظاً / وَنِمتُ وَنامَ إِلى جانِبي
فَكانَت هَناةٌ لَكَ الوَيلُ مِن / جَناها الَّذي خَطَّهُ كاتِبي
فَيا رَبِّ تُب وَاِعفُ عَن مُذنِبٍ / مُقِرٍّ بِزَلَّتِهِ تائِبِ
بَلَوناهُمُ واحِداً واحِدا
بَلَوناهُمُ واحِداً واحِدا / فَكُلُّهُم ذَلِكَ الواحِدُ
وَكُلُّهُم خَيرُهُ ناقِصٌ / وَكُلُّهُم شَرُّهُ زائِدُ
فَلَمّا تَصَفَحتُ أَشعارَه
فَلَمّا تَصَفَحتُ أَشعارَه / إِذا هُوَ في شِعرِهِ قَد خَري
فَفي بَعضِها لاحِنٌ جاهِلٌ / وَفي بَعضِها سارِقٌ مُفتَرِ
كَأَنَّ عَلِيّاً وَأَبناءَهُ
كَأَنَّ عَلِيّاً وَأَبناءَهُ / هِلالٌ تَحُفُّ بِهِ الأَنجُمُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025