القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَرقَلة الكَلبي الكل
المجموع : 13
سَرى جَلَدي حينَ سار الحَبيبُ
سَرى جَلَدي حينَ سار الحَبيبُ / وَفي كَبِدي مِنهُ حَربٌ عَجيبُ
غَريبُ الجَمالِ غَريبُ الدِيارِ / فَلِلَّهِ ذاكَ الغَريبُ الغَريبُ
إِذا ما بَدا مُسفِراً باسِماً / وَقَد مَيَّلَتهُ الصِبا وَالجُنوبُ
تَجَلّى الصَباحُ وَبانَ الأَقاحُ / وَماسَ القَضيبُ وَماجَ الكَثيبُ
وَلي في السَماوَةِ بَدرٌ يَسيرُ / كَبَدرِ السَماءِ بَعيدٌ قَريبُ
فَذا قَمَرٌ أَطلَعَتهُ البُروجُ / وَذا قَمَرٌ أَطلَعَتهُ الجُيوبُ
لَقَد بَيَّنَ البَينُ وَجدي بِهِ / وَما راقَبَ اللَهَ فِيَّ الرَقيبُ
وَما ذاتُ طَوقٍ عَلى أَيكَةٍ / بِأَفرُخِها وَأَتاها النَحيبُ
بِأَشوَقَ مِنّي وَلَكِن إِذا / تَناءَت جُسومٌ تَدانَت قُلوبُ
أَبا الوَحشَ جَمَّلتَ أَهلَ الأَدَب
أَبا الوَحشَ جَمَّلتَ أَهلَ الأَدَب / لِأَنَّكَ أَطوَلُ قَومي ذَنب
وَكَيفَ تَكونُ صَغيرَ المَحَلِّ / وَبَيتُكَ أَكبَرُ ما في الخَشَب
صِفاتُ القَويضي فَتى مِشرَقٍ
صِفاتُ القَويضي فَتى مِشرَقٍ / يُحارُ لَها العالِمُ الراسِخُ
ذَكِيٌّ وَلَكِنَّهُ لاذَنٌ / أَصيلُ ولَكِنَّهُ كامِخُ
كَأَنَّ السَماءَ وَقَد أَزهَرَت
كَأَنَّ السَماءَ وَقَد أَزهَرَت / كَواكِبُها في دُجى الحِندِسِ
رِياضُ البَنَفسَجِ مَحمِّيَةً / يُفَتَّحُ فيها جَنى النَرجِسِ
وَعِلقٍ تَعَلَّقتُهُ بَعدَ ما
وَعِلقٍ تَعَلَّقتُهُ بَعدَ ما / غَدا مِنهُ كُلُّ جَديدٍ خَليعا
لَهُ ضَيعَةٌ كُلَّما أَمحَلَت / يَعيشُ وَإِن أَخصَبَت ماتَ جوعا
حَبيبٌ لَنا واعِدٌ مَخلَفَ
حَبيبٌ لَنا واعِدٌ مَخلَفَ / يَجورُ عَلَينا وَما يُنصِفُ
بِكُلِّ قِباءٍ لَهُ صَعدَةٌ / وَفي كُلِّ جَفنٍ لَهُ مُرهَفُ
فَيَذهَلُ مِن بَأسِهِ عَنتَرٌ / وَيَخجَلُ مِن حُسنِهِ يوسُفُ
أَما وَبُروقِ الثَنايا الَّتي / بِها المِسكُ وَالشُهدُ وَالقَرقَفُ
لَقَد حِرتُ في قَمَرٍ أَحوَرٍ / لَنا ما يَغيبُ وَما يُكسَفُ
شَرِبنا عَلى وَجهِهِ لَيلَةً / عُيونُ سَحائِبُها تَذرِفُ
وَحَرُّ الكَوانينَ مُستَعذَبٌ / بِبَردِ الكَوانينَ مُستَطرَفُ
لَدى شَمعَةٍ مِثلَ لَونِ المُحِبِّ / وَريحُ الحَبيبِ إِذا تَرشِفُ
تَموتُ اِنطِفاءً إِذا سولِمَت / وَتَحيا وَهامَتُها تُقطَفُ
فَقُلتُ وَقَد غابَ جَيشُ السَحابِ / وَطَرفي عَنِ الحِبِّ ما يَطرِفُ
كَأَنَّ الثُرَيّا وَبَدرَ السَماءِ / وَأَنجُمُها طُلَّعٌ تَرجُفُ
يَدٌ قَد أَشارَت إِلى وَردَةٍ / وَحَولَهُما نَرجِسٌ مُضعَفُ
نَتَفتُ السَوادَ مِن العارِضينَ
نَتَفتُ السَوادَ مِن العارِضينَ / عِندَ الشَبيبَةِ نَتفاً عَنيفا
فَلَمّا كَبِرتُ نَتَفتُ البَياضَ / وَقَد صارَ بَعدَ الجَنى الغَضِّ ليفا
فَلَو عَلِمَ الناسُ بِالحالَتَينِ / لَما لَقَّبوني إِلّا النَتيفا
خَليلَيَّ جودا بِطَيفِ الكَرى
خَليلَيَّ جودا بِطَيفِ الكَرى / عَلى مُقلَتَيَّ وَبِطَيفِ الخَيالِ
وَلا تَبخَلا بِكِتابٍ عَلى / كَئيبٍ غَزَتهُ صُروفُ اللَيالي
أَرى البُعدَ بَعدَكُما عاشِقي / فَحَتّى مَتى قَلبُهُ غَيرَ سالِ
وَعِندي مِنَ الشَوقِ ما أَنتُما / بِهِ تَعلَمانِ عَلى كُلِّ حالِ
أُحِبُكُمُ مِثلَ عَيني اليَمينِ / وَإِلا غَدَت مِثلَ عَيني الشِمالِ
رُوَيدَكُمُ يا لُصوصُ الشَآمِ
رُوَيدَكُمُ يا لُصوصُ الشَآمِ / فَإِنّي لَكُم ناصِحٌ في مَقالي
وَإِيّاكُمُ مِن سَمِيِّ النَبِيِّ / يوسُفَ رَبِّ الحِجا وَالجَمالِ
فَذاكَ مُقَطَّعُ أَيدي النِساءِ / وَهَذا مُقَطَّعُ أَيدي الرِجالِ
تَقولُ خَراطيمُ لَمّا أَتَيتُ
تَقولُ خَراطيمُ لَمّا أَتَيتُ / أَهلاً بِذا الشاعِرِ الأَحوَلِ
وَغَنَّت فَقُلتُ لِجِلاسِها / شَبيهٌ بِنِصفِ اِسمِها الأَوَّلِ
وَفي الشَيبِ لي واعِظٌ لَو عَقِلتُ
وَفي الشَيبِ لي واعِظٌ لَو عَقِلتُ / قَرَعتُ عَلى العُمرِ سِنّي سَنينا
تَراني وَقَد عارَضَ العارِضينَ / طوراً شَمالاً وَطوراً يَمينا
أُقَلِّعُ أَوَّلَ فُرسانِهِ / وَلَكِنَّني أَتَخَشّى الكَمينا
رِجالٌ إِذا طَعنوا في الصُدورِ
رِجالٌ إِذا طَعنوا في الصُدورِ / مَشَوا في الرِماحِ إِلى الطاعِنين
وَفي دَيرِ مُرّانَ خَمّارَةٌ
وَفي دَيرِ مُرّانَ خَمّارَةٌ / مِنَ الرومِ في يَومِ شَعنينِها
سَقَتني عَلى وَجهِها المُشتَهى / أَرَقَّ وَأَعتَقَ مِن دينِها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025