القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَحْظَة البَرْمَكِي الكل
المجموع : 25
وَقائِلِةٍ ما دَهى ناظِرَيكَ
وَقائِلِةٍ ما دَهى ناظِرَيكَ / فَقُلتُ رُوَيدَكِ إِنّي دُهيتُ
شَقَقتُ دَجاجَةَ بَعضِ المُلوكِ / فَما زِلتُ أُصفَعُ حَتّى عَميتُ
تَبَرَّمَ إِذ جِئتُهُ لِلسَلامِ
تَبَرَّمَ إِذ جِئتُهُ لِلسَلامِ / وَماتَ مِنَ الخَوفِ لَمّا دَخَلتُ
فَقُلتُ لَهُ لا يَرُعكَ الدُخولُ / فَوَاللَهِ ما جِئتُ حَتّى أَكَلتُ
إِذا ما البَخيلُ ثَوى في الثَرى
إِذا ما البَخيلُ ثَوى في الثَرى / خَرِي وارِثوهُ عَلى حُفرَتِه
هَوانُ البَخيلِ عَلى أَهلِهِ / هَوانُ قُعَيسٍ عَلى عَمَّتِه
دَعَوتَ فأَقبَلتُ رَكضاً إِلَيكَ
دَعَوتَ فأَقبَلتُ رَكضاً إِلَيكَ / وَخالَفتُ مَن كُنتُ في دَعوَتِه
وَأَسرَعتُ نَحوَكَ لَمّا أَمَرتَ / كَأَنّي نَوالُكَ في سُرعَتِه
أَكَلنا قَريصاً وَغَنّى قَريص
أَكَلنا قَريصاً وَغَنّى قَريص / فَبِتنا عَلى شُرَفِ الفالِجِ
أَلا فَاِسقِني قَدحاً وافِراً / يُعينُ عَلى البَلغَم الهائِجِ
وَلي صاحِبٌ زُرتُهُ لِلسّلامِ
وَلي صاحِبٌ زُرتُهُ لِلسّلامِ / فَقابَلَني بِالحِجابِ الصُراحِ
وَقالوا تَغَيَّبَ عَن دارِهِ / لِخَوفِ غَريمِ مُلِحٍّ وَقاحِ
وَلَو كانَ عَن دارِهِ غائِباً / لَأَدخَلَني أَهلُهُ لِلنِّكاحِ
وَخِلٍّ وَدودٍ دَعاني وَقَد
وَخِلٍّ وَدودٍ دَعاني وَقَد / تَوَهَّمَ أَنِّيَ خِلٌّ وَدودُ
أَبَحتُ حَريمَ فَراريجِهِ / وَكانَت حِمىً أَن تُمَسَّ الجُلودُ
وَدونَ الرِقابِ تُدَقُّ الرِقابُ / وَدونَ الكُبودِ تُرَضُّ الكُبودُ
فَقالَ وَصَعِّدَ أَنفاسَهُ / نَعَم هكَذا تُستَثارُ الحُقودُ
فَقُلتُ وَقَد كانَ ما كانَ لا / أَعودُ فَقالَ أَنا لا أَعودُ
لَقَد ماتَ إِخوانيَ الصالِحونَ
لَقَد ماتَ إِخوانيَ الصالِحونَ / فَما لي صَديقٌ وَلا لي عِمادُ
إِذا أَقبَلَ الصُبحُ وَلّى السُرورُ / وَإِن أَقبَلَ اللَيلُ وَلّى الرُقادُ
أَبا جَعفَرٍ لا تَنالُ العُلا
أَبا جَعفَرٍ لا تَنالُ العُلا / بِتيهِكَ في المَجلِسِ الحاشِدِ
وَلا بِغُلامٍ كَبَدرِ التَما / مِ رُكِّبَ في غُصُنٍ مائِدِ
وَلا بِازيارَ إِذا ما أَتا / كَ يَخطِرُ بِالذَّرِّ وَالصائِدِ
فَكَيفَ وَما لَكَ من شاكِرٍ / وَكَيفَ وَما لَكَ من حامِدِ
أَتَذكُرُ إِذ أَنتَ تَحتَ الزَمانِ / وَحيدٌ بِلا دِرهَمٍ واحِدِ
لَنا يا أَخي زَلَّةٌ وافِرَه
لَنا يا أَخي زَلَّةٌ وافِرَه / وَقِدرٌ مُعَجَّلَةٌ حاضِرَه
وَراحٌ تُزيلُ إِذا صُفِّقَت / سَنا البَرقِ في اللَيلَةِ الماطِرَه
وَمُسمِعَةٌ لَم يَخُنها الصَوابُ / وَزامِرَةٌ أَيَّما زامِرَه
وَما شِئتَ من خَبَرٍ نادِرٍ / وَنادِرَةٍ بَعدَها نادِرَه
فَآتِ وَلَو كُنتَ يا اِبنَ الكِرامِ / وَحاشَكَ من ذاكَ في الآخِرَه
دَخَلتُ عَلى باخِلٍ مَرَّةً
دَخَلتُ عَلى باخِلٍ مَرَّةً / وَجَنّاتُ بُستانِهِ زاهِرَه
وَقَد قابَلَ النَورُ نَقشَ السُتورِ / فَأَعيُنُ زُوّارِهِ حائِرَه
جِنانٌ تُعَجَّلُ لِلباخِلينَ / وَنَحنُ نُؤَجَّلُ لِلآخِرَه
دَعِيني مِنَ العَذلِ أَينَ الكَبيرُ
دَعِيني مِنَ العَذلِ أَينَ الكَبيرُ / بِحُرمَةِ مَعبودِك الأَكبَرِ
فَلَستُ بِباكٍ عَلى ظاعِنٍ / وَلا طَلَلٍ مَحوِلٍ مُقفِر
وَلكِن بُكائي عَلى ماجِدٍ / أَرادَ نَوالاً فَلَم يَقدِرِ
وَخَمّارَةٍ مِن بَناتِ القُسوسِ
وَخَمّارَةٍ مِن بَناتِ القُسوسِ / تَبيعُ المُدامَةَ في دارِها
وَجاءَت تَهادى كَقَدِّ القَضيبِ / سَقَتهُ الغَوادي بِأَمطارِها
وَفي كَفِّها قَهوَةٌ في الإِناءِ / وَكَالنّارِ لَم تَغلَ في نارِها
كَوَجنَةِ مَن هِيَ في كَفِّها / وَنَكهَتِها وَقتَ أَسحارِها
فَمِن قارِصٍ وَردَتي خَدِّها / وَمِن جاذِبٍ فَضلَ زُنّارِها
أَطالَ لَكَ العَمرَ ربُّ السَماء
أَطالَ لَكَ العَمرَ ربُّ السَماء / وَزادَكَ في الخَيرِ من خيرِهِ
أَتاني الكُميتُ بِلَونٍ غَريبٍ / يُباري الجَنائِبَ في سَيرِهِ
نَأَيتَ فَلَم يَنأَ عَنهُ الضَنى
نَأَيتَ فَلَم يَنأَ عَنهُ الضَنى / وَعُدتَ فَعادَ إِلى نُكسِهِ
وَفارَقَهُ الصَبرُ في يَومِهِ / لِما فاتَهُ مِنكَ في أَمسِهِ
وَمُستَوحِشٍ آنِسٍ بِالبُكاءِ / عَلى قَلبِهِ وَعلى إِنسِهِ
وَأَهلُ القُرى كُلُّهُم يَنتَمونَ
وَأَهلُ القُرى كُلُّهُم يَنتَمونَ / لِكِسرى ادعاء فَأَينَ النبيطُ
فَلَو أَنَّ في جَزَعي راحَةً
فَلَو أَنَّ في جَزَعي راحَةً / لَأَصبَحتُ أَجزَعَ مَن يُجزَعُ
سَأَصبِرُ جهدي عَلى ما تَرى / وَإِن عيلَ صَبري فَما أَصنَعُ
وَلَمّا كَسَرتُ لَهُ جَردَقاً
وَلَمّا كَسَرتُ لَهُ جَردَقاً / وَمَن ذا يُطيقُ لَهُ كَسرَ جَردَق
تَغَيَّرَ لي عَن جَميعِ الوِدادِ / فَصارَ جَريراً وَصِرتُ الفَرَزدَق
تَذَلَّل لِمَن إِن تَذَلَّلتَ لَه
تَذَلَّل لِمَن إِن تَذَلَّلتَ لَه / يَرى ذاكَ لِلفَضلِ لا لِلبَلَه
وَجانِب صداقَه مَن لا يزَالُ / عَلى الأَصدِقاءِ يَرى الفَضلَ لَهُ
إِذا الشَهرُ هَلَّ وَلا رِزقَ لي
إِذا الشَهرُ هَلَّ وَلا رِزقَ لي / فَعَدِّيَ أَيّامَهُ باطِلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025