القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الحسين الجزّار الكل
المجموع : 5
أمولايَ إنَّ اشتياقي إليك
أمولايَ إنَّ اشتياقي إليك / لأَعجزُ عن شرحه في كتابِ
وإني ليُفحِمُني وَصفُهُ / ولو كنت أُوتِيتُ فَصلَ الخطابِ
ودَارِ خَرابٍ قَد تَرَلتُ
ودَارِ خَرابٍ قَد تَرَلتُ / ولكن ترلتُ إلى السَّابِعَه
طريقٌ من الطرق مَسلُوكَةٌ / محجَّتُها للورى شاسِعَه
فلا فَرّقَ ما بين أني أكو / نُ بها أو أكون على القارِعَه
تُساوِرُها هَفوات النَّسيمِ / فتُصغى بلا أذُن سَامِعَه
إذا ما قرأت إذا زلزلت / حَشيتُ بأن تقرا الواقِعه
بذاك الفُتُورِ وهذَا الهَيَف
بذاك الفُتُورِ وهذَا الهَيَف / يَهُونُ على عاشقيك التَّلَف
أَطَرتَ القلوبَ بهذا الجمالِ / وأوقَعتَهَا في الأسى والأَسف
تكَلَّفَ بَدرُ الدُّجى أن حكى / مُحَيَّاك لو لم يَشنهُ الكَلف
وقام بُعذري فيك العذارُ / وأَجرى دموعي لما وَقَف
وكم عاذلٍ أنكَرَ الوجدَ فيك / عليَّ فلمَّا رآك اعتَرَف
وقالوا به صَلَفٌ زائدُ / فقلتُ رضيتُ بذاك الصَّلَف
لئن ضاع عمري فيمن سواك / غراماً فإن عليك الخَلَف
فهاك يدي إنني تائبٌ / فقل لي عَفَا اللَه عما سَلَف
بجوهر ثغرِك ماءُ الحياة / فماذا يَضُرُّك لو يُرتَشَف
ولم أرَ من قبله جوهراً / من البهرَمانِ عليه صَدَف
أكاتم وجدي حتى أراك / فَيَعرفُ بالحالِ من لا عرف
وهيهات يَخفى غرامك عليك / بطَرفٍ همي وبقلبٍ رَجَف
أمولايَ ما من طباعي الخروجُ
أمولايَ ما من طباعي الخروجُ / ولكن تعلمتُهُ بالخمول
وصرتُ أرومُ لديك الغِنى / فيخرجني الضربُ عند الدخول
أذابت كُلى الشيخ تلك العجُوز
أذابت كُلى الشيخ تلك العجُوز / وأردتهُ أنفاسُها المرديه
وقد كان أوصى لها بالصداق / فما في مصيبته تَعزيَه
لأني ما خلتُ أن القتي / ل يُوصي لقاتله بالدِّيَه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025