المجموع : 125
فقدتك يا ابنَ أبي طاهرٍ
فقدتك يا ابنَ أبي طاهرٍ / وأطعمتُ ثُكْلَكَ قبلَ العشاءِ
فلا بَردُ شِعركِ بَردُ الشرابِ / ولا حَرُّ شعرك حَرُّ الصِّلاءِ
تَذَبْذَبَ فَنُّك بين الفنون / فلا للطبيخ ولا للشِّواءِ
ألا اَبْلغْ لديكَ بني طاهرٍ
ألا اَبْلغْ لديكَ بني طاهرٍ / أُساةَ الخلافةِ من دائِها
عَلوتم عُلوَّ نجومِ السماء / فَنُوؤوا علينا كأنَوائِها
ومن حُسن أوجهِ سكانها
ومن حُسن أوجهِ سكانها / قُروداً تَزَحَّرُ تحت الغَضى
رجالاً بكَسكَر ما إن ترى / لهم شَبهاً من جميع الورى
نحافَ الجسُومِ خفافَ الحُلو / مِ صغارَ الرؤوسِ عظامَ اللِّحى
فلا قُدِّستْ واسطٌ بلدةً / ولا جادها من سحابٍ رَوا
ألا رُبَّ أشياءَ مذكورةٍ
ألا رُبَّ أشياءَ مذكورةٍ / يُحدَّثُ عنها وليستْ تُرى
بِعرْسٍ وآوَى وما أشْبها / وكابنِ الرُّخاميِّ طيفِ الكَرى
إذ لم يكن درهمي دِرْهمي
إذ لم يكن درهمي دِرْهمي / ن عندك لم يزكُ عند الغريبِ
فَزِدنيَ فوق الذي استحق / قُ ما تستحقُّ بحقِّ الأديبِ
وحقِّ الأريب وحقِّ اللبيب / وحق الحسيب وحق النجيبِ
وإلا فلا فرقَ فيما لديْ / كَ بين البغِيض وبين الحبيبِ
دَعَتْنِي إلى فَضلِ معروفِكُمْ
دَعَتْنِي إلى فَضلِ معروفِكُمْ / وجوهٌ مناظرُها مُعْجِبَهْ
فأخلفتُمُ ما تَوسّمْتُهُ / وقلَّ حميدٌ على تَجْرِبَهْ
وكم لُمْعةٍ خلتُها روضةً / فأَلْفيتُها دِمنةً مُعْشبَهْ
ظَلَمتكُمُ لا تطيبُ الفرو / عُ إلا وأعْراقُها طيِّبَهْ
وكنتُ حَسِبتُ فلما حسَب / تُ عَفَّى الحسابُ على المَحْسِبَهْ
فهل تُعذَرون كَعُذْرِيكُمُ / بأَنَّ أصولكُمُ المُذْنِبَهْ
خرجتُ مُوازِنَكُم بالسوا / ءِ عُذراً بعذرٍ فلا مَعْتِبَهْ
سأقصِر عن خالدٍ مَنْطقي
سأقصِر عن خالدٍ مَنْطقي / وعن أمه حافظاً مَنْصِبي
لأنَّ إحاطتها بالأيور / تُوَهِّمُنِيهِ أخي من أبي
أيا فَضْلُ إنك فضلٌ أصا
أيا فَضْلُ إنك فضلٌ أصا / ب شيخكَ من حيثُ لم يكتسبْ
ومن يَتَّق اللَّه يصنعْ له / ويرزقْهُ من حيثُ لم يحتسبْ
جزى اللَّه شُبَّان جيرانِنا / جزاءَ الشفيق الحَفيِّ الحَدِبْ
يَرقُّونَ للشيخِ منا العقيمِ / فيأتونَ من برِّه ما يجبْ
لعمرُك ما السيفُ سيف الكميِّ
لعمرُك ما السيفُ سيف الكميِّ / بأخوفَ من قلم الكاتِبِ
لهُ شاهدٌ إنْ تأمّلتَهُ / ظهرتَ على سرِّهِ الغائبِ
أداةُ المنيةِ في جانبَيْه / فَمِنْ مثلِهِ رهبةُ الراهبِ
سنانُ المنيّةِ في جانبٍ / وسيفُ المَنِيَّةِ في جانبِ
ألم تر في صدره كالسنان / وفي الرِّدفِ كالمُرْهَفِ القاضبِ
رأيتُ الأخلّاء في دهرنا
رأيتُ الأخلّاء في دهرنا / وأجدِرْ بنائبةٍ أن تنوبا
إذا حشدوا لأخٍ مرةً / أظلُّوه للمَنِّ عَوْداً رَكوبا
سأستَنصرُ اللَّهَ حسبي بهِ / نصيراً وإلا فحسبي حسيبا
أبا الصقر لستُ أرى مُهْدياً
أبا الصقر لستُ أرى مُهْدياً / لك المدحَ غيريَ إلا مُثابا
وقد كدتُ من فَرْط ما شَفَّني / جفاؤُك ألّا أُسيغَ الشرابا
ولو كنتُ أعرفُ لي إسوةً / صبرتُ وعزَّيتُ قلباً مصابا
ولكنْ منِعتُ الإِسا مثلما / حُرمتُ اللُّهى من يديك الرِّغابا
وكنت قليلَ إسا المُرتجِي / إذا فاته صيِّبٌ منك صابا
وأين إسا من عمَمْتَ الورى / سواهُ بسيبٍ يفوتُ السحابا
فلا زلتَ لا يجِدُ الحاسدو / نَ فيك سوى ذلك العابِ عابا
بل اللَّه يفديك بالحاسدي / نَ من كلِّ عابٍ دعاءً مجابا
وإن كنتَ حَلَّأتني صادياً / وأوردتَ غيري حِياضاً عِذابا
تُجَأجِئُ بالوارديها سِوا / يَ ظلماً وتُفرغ فيها الذِّنابا
وإني لأرأفُهُم مَنسِماً / بساقٍ وأعفاهُمُ عنه نابا
وأغزرُهم دِرَّةً بعد ذا / كَ عَفْواً إذا الدَّرُّ عاصَى العِصابا
فما لعطاياكَ أضحت حِمىً / عليَّ وأضحت لغيري نِهابا
أظنُّك خُبِّرتَ أنّي امرؤٌ / أبَرُّ الرجالَ بشعري احتسابا
وذلك أحسنُ ما في الظنون / إذا ما أخٌ بأخيه استرابا
ولو غيرُك السائِمي ما أرى / لشعَّبتُ للظن فيه شِعابا
فقلتُ غبيٌّ كسا جهلُهُ / نواظرَهُ دون شمسي ضبابا
ورانَ على قلبه رَيْنُهُ / فليس يُريه صوابي صوابا
أذلك أو قلتُ كان امرَأً / رأى الجودَ ذنباً عظيماً فتابا
هفا هفوةً بالندى ثم قال / أنبتُ إلى اللَّه فيمن أنابا
أذلك أو قلتُ بل لم يزلْ / أخا البخل إلا عِداتٍ كِذابا
يُريغُ ثناءً بلا نائل / يُمنِّي أمانيَّ تُلْفَى سرابا
إلى كل ذاك تميلُ النفو / س أخطأ ظنٌّ بها أم أصابا
ولكن تنخَّلْتُ فيك الظنونَ / تَنَخُّليَ المدحَ فيك اللُّبابا
وما ظنَّ من حَسَّنَ الظن فيك / فأنت الحقيقُ به لا المُحابى
على أنني رجلٌ عاتبٌ / وعتبيَ أَهدى إليك العتابا
سأبدي مَعَاتِبَ مكنونةً / إذا هي لم تَبْدُ عادت ضِبَابَا
قبلتَ مديحي وأَنشدتَهُ / أُناساً وأمسكت عني الثوابا
وفيه سَرائر أَفشيتُهنَّ / إليكَ وكاتمتهُنَّ الحِجابا
فللَّه أنتَ وما جئتَهُ / إليَّ لقد جئت شيئاً عُجابا
أتهتك ستريَ عن خَلَّتي / وتُغلق دون عطاياك بابا
فلو كنتَ إمَّا أنلتَ امرأً / وإما سترت عليه وخَابا
عُذِرْتَ ولكن كشفتَ الغطا / ء عنه ولَمَّا تُنِلْهُ الثوابا
سوى أنَّ خالك لي مُبرِقٌ / بوارقَ يخطفنَ طرفي التهابا
يشير إلي بإيماضه / ويعمد غير جنابي مَصَابَا
وإنَّ جنابيَ لو جاده / لأزكى نباتاً وأزكى ترابا
جناب إذا راده رائد / رأى المسك عند ثراه مَلابا
وإن جادَهُ العُرْفُ أجْنَى جنىً / من الشكر مستعذباً مستطابا
فَحَتَّامَ تَخْطَفُ تلك البرو / قُ طرفي ويسقين غيري الذِّهابا
رضيتَ بوعدك لي نائلاً / إذا شِمْتُ في أفقَيْك السحابا
وما كنتُ بعتُك سترَ القُنُوع / لِتَنْقُدَني منه وعداً خِلابا
ومن باع ستراً على خَلَّةٍ / بوعدٍ فأخْسِرْ به حين آبا
ومن عَجَبٍ كدتَ تَجني به / عليَّ مشيباً يُعَفِّي الشّبابا
دوام احتجابك عن رائدي / ولولاي لم يَرَ منك احتجابا
وقد كان من قبلِ إيصالِهِ / هداياي أدنى جليسَيْك قابا
فأقصاه ما كان يرجو به / إليك دُنُوَّاً ومنك اقترابا
فأعجِبْ بهاتيك من خطّةٍ / وأعجبْ بألّا تُشيبَ الغرابا
حلفتُ لَئِنْ أنتَ لم تُرضِني / لتنصرفَنَّ القوافي غضابا
سليمُ الزمان كمنكوبِهِ
سليمُ الزمان كمنكوبِهِ / وموفورُهُ مثلُ محروبِهِ
وممنوحهُ مثلُ ممنوعِهِ / ومكسوُّهُ مثلُ مسلوبِهِ
ومحبوبُهُ رَهْنُ مكروهِهِ / ومكروهُهُ رهنُ محبوبِهِ
ومأمونُهُ تحت محذورِهِ / ومرجوُّهُ تحت مرهوبِهِ
وريبُ الزمان غداً كائنٌ / وغالبُهُ مثلُ مغلوبِهِ
فلا تهربنَّ إلى ذِلَّةٍ / ذليلُ الزمانِ كمنكوبِهِ
أمَا في الزمان فتىً ماجدٌ / ينفِّسُ كربةَ مَكْرُوبِهِ
سأستُر نفسي أجادَ اللئي / مُ أم ضنَّ عنّي بموهوبِهِ
فَحَظِّي وإن كنتُ مغصوبَهُ / فَسِتْرِيَ لستُ بمغصوبِهِ
ويَنْبُوتِ أرضٍ ترى شوكَهُ / يُطيلُ حماية خَرُّوبِهِ
ترفَّعتُ عن لؤْمِ مَجنِيِّهِ / بنفسي وعن لؤم محطوبِهِ
وآكِلُ أطعمةِ الأدنيا / ء رهنٌ بأن يستخفُّوا بِهِ
ألم تَرَ صاحبَهُمْ لا يزا / لُ فيهم شقيّاً بمصحوبِهِ
إذا امتاحهم أكْلَةً عبَّدُو / هُ تعبيدَ ربٍّ لمربوبِهِ
يخالون أنهمُ بَلَّغُو / هُ بالقوتِ أفضلَ مطلوبِهِ
وأنَّهمُ حرسوا نفسَهُ / بِهِ من غوائلِ مرهوبِهِ
يُذيل مُضيفُهُمُ ضيفَهُ / كملبوسِهِ وكمركوبِهِ
فلا يُؤتِغَنَّ امرُؤٌ عرضَهُ / لمأكولِهِ ولمشروبِهِ
ولا يلتمسْ من خسيسِ الرجا / لِ ما خسَّ من فضل مكسوبِهِ
كملتمسٍ من خسيسِ الجذو / عِ قَطْرَ إهالةِ مصلوبِهِ
ووغدٍ وهبتُ له حُكْمَهُ / وأمَّلتُ منكودَ موهوبِهِ
فكنتُ كعابِدِ منحوتِهِ / ومسترزقٍ رزقَ منصوبِهِ
ولو قد ألحَّ عليه الهجا / ءُ جَرْجرَ من عضِّ كلُّوبِهِ
ولمَّا غدا كلُّ هذه الورى / وممدوحُهُ مثلُ مندوبِهِ
مدحتُ إلهاً جميلَ الثنا / ءِ مصدوقُهُ غيرُ مكذوبِهِ
ألا يا فراسِيُّ خذها إلي / كَ من ثاقب الحدّ مشبوبِهِ
حليمٍ تَعَوَّذُ من جهلِهِ / إذا ما حُصِبْتَ بِشُؤبوبِهِ
أخالدُ أخطأت وجهَ الصواب
أخالدُ أخطأت وجهَ الصواب / ولم تأت أَيْريَ من بابِهِ
خَرُقْتَ فجمَّشْتَهُ بالهجاء / وأُنْسِيتَ كثرةَ خطَّابِهِ
فلو كنتَ غازَلْتَهُ بالنَّسي / بِ أصْبحتَ أنجح طلابِهِ
كَبِنْتِكَ حين تَأتَّتْ له / فأضحتْ رئيسةَ أصحابِهِ
عدمْتُك شيخاً أخا حُنْكةٍ / يحاول أمراً فَيَعْيَا بِهِ
وتطلبهُ غادةٌ كاعبٌ / فَتُحكم من أمْر أسبابِهِ
لِيَهْنِ الضِّياعَ وكُتَّابَها
لِيَهْنِ الضِّياعَ وكُتَّابَها / وعُمّالَها ثم أربابَها
طُلُوعُ السعودِ بديوانِها / غَداةَ تقلَّدتَ أسبابَها
وَرَدْتَ على رَشَدٍ دارَها / وفتَّحتَ باليُمن أبوابَها
وأحييتَ بالعزِّ عمَّالَها / ودرَّعتَها فيه جِلبابَها
فأضحت بذكرك معمورةً / وقد رام غيرُك إخرابَها
تداركها بك نُصحُ الوزير / فشدّ بحزمِك أطنابَها
وصان بعدلِك أموالَها / وكفَّ به منك إنهابَها
فلا زلتَ في نِعَمٍ شاكراً / عليهنَّ ذا العرش وهَّابَها
أبا الصقرِ تفديك نفسُ امرِئٍ / دعتك لتفريج ما نابَها
ومَتَّتْ إليك بذِمَّاتها / ومثلُكَ قدَّمَ إيجابَها
لقد أنشبتْ حادثاتُ الزمان / مخالبَها بي وأنيابَها
ونالت عُداتي بطول المُقام / على عطلتي فيَّ آرابَها
وقد مكَّنتكَ من العارفاتِ / جُدودٌ توليتَ أحسابَها
فلا تنسيَنَّ عِداتٍ مضتْ / فقِدماً تلبَّستَ أثوابَها
دعوا الأُسدَ تربِضُ في غابِها
دعوا الأُسدَ تربِضُ في غابِها / ولا تدخلوا بين أنيابِها
تداركَ وهباً كلامُ استهِ
تداركَ وهباً كلامُ استهِ / وقد كاد من عيِّهِ أن يموتا
وأُقسِمُ بالله لو أنه / كفاها الكلامَ كَفَتْهُ السكوتا
إذا عَرُضَتْ لحيةٌ للفتى
إذا عَرُضَتْ لحيةٌ للفتى / وطالتْ وصارت إلى سُرَّتِهْ
فنُقصانُ عقلِ الفتى عندنا / بمقدار ما زاد في لحيتِهْ
تفاءلتُ والفأْل لي مُعْجِبٌ
تفاءلتُ والفأْل لي مُعْجِبٌ / فقلتُ وما أنا بالعابثِ
أبو حسنٍ وأبو مثلهِ / كَنِيَّا أبي حسنٍ ثالثِ
قضى اللَّهُ واللَّهِ لي بالغِنى / يمينَ امرئٍ غيرِ ما حانثِ
إذا ما هما اكتنفا حاجتي / فما ضرَّها عُقَدُ النافثِ
ولاسيما والذي أرتجي / أبو الصقر ما النُّجحُ بالرائِثِ
أبا الصقر لا زلتَ غَيْثاً لنا / حِماماً علَى المارِق الناكثِ
حَبتْك الأوائلُ من وائلٍ / بمجدٍ قديمٍ لهم ماكثِ
وحَسْبُكَ من سلفٍ لامرِئٍ / وحسبهُمُ بكَ من وارثِ
ورثتَهُمُ ثم أحيَيْتَهُمْ / وكم خَلَفٍ وارثٍ باعثِ
ليهنِئْهمُ سيدٌ أيِّدٌ / صحيحُ الرَّويَّة في الكارثِ
يُكنَّى أبا الصقر في رأيهِ / وفي البأسِ يُكنى أبا الحارثِ
نفَى العائثينَ سوى جُودِهِ / وحسبُك في المال من عائثِ
بَلوتُ عليّاً فألفيتُهُ
بَلوتُ عليّاً فألفيتُهُ / وَفِيّاً وألفيتُ قوماً نُكُثْ
فتىً طاب في كلّ أحوالهِ / ونزَّهَهُ اللَّهُ عما خَبُثْ
لإخوانهِ ثُلثا مالهِ / وليس له منهُ إلا الثُّلُثْ
وما زال يحيى كذا قبلَهُ / وهم أهلُ بيتٍ لهذا وُرُثْ
أتيتُ ابنَ عمروٍ فصادفتهُ
أتيتُ ابنَ عمروٍ فصادفتهُ / مريضَ الخلائق مُلتاثَها
فظلَّتْ جيادي على بابِه / تَروثُ وتأكل أرواثَها
غوارثَ تشكو إلى ربها / أطال السَبِيعيُّ إغراثَها
فأقبلتُ أدعو على نفسه / بأن يَقْسِم الموتُ ميراثَها
وقد قيلَ ما قولةٌ قالها / فقلت لهم رَوثةٌ راثَها
لقد ماثَ من جَعْسِهِ عِترَةً / فأسعطتهُ بالتي ماثَها
وأما القوافي فقلَّبتُها / وأخرجتُ للعبد أرفاثَها
قَوافٍ أبى الوَغْدُ إبريزَهَا / فأخلصتُ للوغد أخباثَها
أوابِدُ قد خيَّستْ قبلَهُ / كهولَ الرجال وأحداثَها
إذا نزلتْ في ديار العُتا / ةِ كانت من الضيق أجداثَها
فكم حَطْمةٍ حَطَمَ الشعر في / هِ ثَمَّ وكم عَيْثةٍ عاثَها
ولا جُرمَ لي أن أساءت جَنا / ةُ مزرعةٍ كان حَرَّاثَها
ولا ذنبَ للنار في سَفعةٍ / إذا هو أصبحَ محراثَها
وليس القوافي جنتْ بل جنَيْ / تَ أنت تعسفتَ أوعاثَها
نكثتَ مرائرَ ذاك المدي / ح جهلاً فقُلِّدتَ أنكاثَها