القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ مَعصُوم المَدَني الكل
المجموع : 7
وَخودٍ تُحاولُ وَصلي وَقَد
وَخودٍ تُحاولُ وَصلي وَقَد / أَضاعَت حُقوقي وَمَلَّت جنابي
فَقُلتُ سَتَلقَين منّي الوِصال / إذا شِبتُ أَو عاد عصر الشَبابِ
لَقَد ذَهبَت أَنفسُ العاشقين
لَقَد ذَهبَت أَنفسُ العاشقين / عَلى نار وَجنَتِه حَسراتِ
وَلا غروَ إِن أَصبَحَت تُشتَهى / فَقَد حُفَّت النارُ بالشَهواتِ
تَجَلّي صَباحاً وَميطي الخِمارا
تَجَلّي صَباحاً وَميطي الخِمارا / فما تطلعُ الشَمسُ إلّا نَهارا
وَحاشا مُحيّاكِ أَنّي أَقيسُ / به البدرَ وَالبَدرُ يَخفى سرارا
مَرَيتِ الجفونَ وَهجتِ الشجون / فَحَسبُكِ أَلَّفتِ ماءً وَنارا
أَفي الحقِّ أصفيكِ محض الوداد / وأَنتِ تَصُدِّين عَنّي اِزوِرارا
تَبيتينَ وَسنى وَجَفني القَري / حُ لا يَطعمُ النَومَ إلّا غِرارا
أما والمُحلِّينَ والمحرمينَ / ومن طافَ بالبيت سَبعاً وزارا
لأَنتِ الَّتي باتَ قَلبي لها / مَشوقاً وَعَقلي بها مُستَطارا
وَلَو أَنَّ ما بي بيذبلَ ذاب / وَبالبَدرِ غابَ وَبالبَحرِ غارا
وَلَولاكِ ما همتُ وجداً وَلا / خلعت لحبِّ العَذارى العِذارا
وَلَم أَنسَ أَيّامنا في مِنىً / وَموقفَنا حَيثُ نَرمي الجِمارا
عشيَّةَ قالَت لأَترابها / أَهَذا الَّذي جُنَّ فينا وَحارا
نعم أَنا ذاك فما تأمرين / أَقَتلاً يُراحُ بِهِ أَم إِسارا
سَقى اللَّهُ أَيّامَنا بالحِجاز
سَقى اللَّهُ أَيّامَنا بالحِجاز / ولا جازَها الغيدقُ الهاطلُ
فَما كانَ أَرغدَ عيشي بها / إِذ المنزلُ القفرُ بي آهلُ
لَقَد طالَ وَجدي وَذِكري لَها / وَلَيسَ لما قد مَضى طائِلُ
فَيا لهفَ نَفسي له ماضياً / ترحَّل وَالوَجدُ بي نازلُ
تَرى من غَرامي به دائِمٌ / وَحاليَ مِن فقده حائِلُ
درى أَنَّ وَجدي به لا يَزول / وَصَبريَ من بعده زائِلُ
يَقولون لي إِنَّه خاذِلٌ / وَخَيرُ الظِبا الشادِنُ الخاذِلُ
أَتعذلُني جاهِلاً حالَه / لك الوَيلُ يا أَيُّها العاذلُ
تجيبُ الصَفاةُ وَلَيسَ يُجيب / وَدَمعي على وَجنَتي سائِلُ
إِلى اللَه مِمّا يُلاقي المحبّ
إِلى اللَه مِمّا يُلاقي المحبّ / بِلَيلى وما نالَ في الحُبِّ نَيلا
قَضى العمرَ بين بُكاً واِشتياقٍ / فَيَبكي نَهاراً وَيَشتاقُ لَيلا
أَيا سُحبَ نيسانَ روّي الكروم
أَيا سُحبَ نيسانَ روّي الكروم / لترويَ خمرتها الأَكرَمينا
إذا القَطرُ أَمكنَه أَن يَكون / سُلافاً فَلا كان دُرّاً ثَمينا
أَصابَت نواظرُه مُهجَتي
أَصابَت نواظرُه مُهجَتي / وَزادَت فؤادي نواه جَوى
فَقُلتُ وقد أَكثر العاذلون / دَعوني فإنّي قَتيلُ النَوا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025