القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 20
تَأَمَّل سَماءً أَظلّت عَلَي
تَأَمَّل سَماءً أَظلّت عَلَي / كَ فيها مَصابيحُها تَزهر
وَأَرض نُقابِلُها بِالعَرو / سِ وَالبُرج شَمسُها جَعفَر
وَمَسحَبُ نورٍ غداة الرَّبي / عِ أَنفاسُه المسك وَالعَنبَر
خِلالَ شَقائِقِه أَصفَرٌ / وَأَضعاف أَصفرِه أَحمَر
وَلِلماءِ مُطَّرَدٌ بينه / يَضيقُ بِآذيِّه المَصدَر
وَلِلناطِقاتِ بِأَكنافِه / دَواعي اِشتِياق وَمُستَعبَر
يُساوِقه البَرّ من جانِب / وَمن جانِب بَحره الأَخضَر
مَجال وحوش وَمرقى أَنيس / فَيا عُرفَ لهو وَيا مَنظَر
وَيا حُسن دُنيا وَيا عِزَّ مُلك / يسوسهم السائِس الأَكبَر
إِمام بِه أَمَرَ الآمرو / نَ بِالعُرفِ وَاِستُنكِر المُنكَر
وَلِمّا بَدا جَعفَر في الخَمي
وَلِمّا بَدا جَعفَر في الخَمي / سِ بَينَ المطلّ وَبَين العَروسِ
بَدا لابِسا بهما حُلّة / أُزيلَت بِها طالِعات النحوسِ
وَلمّا بَدا بَينَ أَحبابه / وُلاةِ العُهود وَعزّ النفوسِ
غَدا قَمراً بَينَ أَقمارِهِ / وَشَمساً مكلَّلَة بِالشموسِ
بِإيقاد نار وَإِطفائِها / وَيَومٍ أَنيق وَيَومٍ عَبوسِ
إِذا ذَمّ من زَمن يَومَه
إِذا ذَمّ من زَمن يَومَه / وَرَدَّ الثّناءَ إِلى أَمسِه
جَرى بِك دهرك سبق الجَواد / وَجَلّى بِنَفسِكَ عَن نَفسِه
لِفَضل بن سهل يَد
لِفَضل بن سهل يَد / تقاصر عَنها المثل
فَنائِلُها لِلغنى / وَسَطوَتها لِلأَجل
وَباطِنُها لِلنَّدى / وَظاهِرُها لِلقُبَل
إِذا ما اِنقَضى مَجلِسٌ لِلوَزير
إِذا ما اِنقَضى مَجلِسٌ لِلوَزير / شَهدنا بِأَن لا نَرى مِثلَه
فَإِن عادَ أَبدَعَ في فِعلِه / بَدائِعَ تُنسي الَّذي قَبلَه
إِذا الحَرب جالَت بِهِم جَولَة
إِذا الحَرب جالَت بِهِم جَولَة / وصالَ بِهِم دَهرهم صَولَه
فلِلَّهِ دَرّك أَيّ اِبن يَوم / وَدَرّك أَيّ اِبن ما لَيلَه
بَدا حينَ أَثرى بِإِخوانِه
بَدا حينَ أَثرى بِإِخوانِه / فَفَلَّلَ عَنهُم شَباةَ العَدَم
وَذَكَّرَهُ الحَزمُ غِبَّ الأُمورِ / فَبادر قَبل اِنتِقال النِّعَم
أَلَم تَرها مَرَّة إِذ نَأَت
أَلَم تَرها مَرَّة إِذ نَأَت / وَلَم تَأتِ مِن بَين أَترابِها
وَقَد غَمَرتها دَواعي السُرور / بِإِشعالِها وَبِإِلهابِها
وَنَحنُ فُتورٌ إِلى أَن بَدَت / وَبَدر الدُّجى بَينَ أَثوابِها
فَلَمّا نَأَت كَيفَ كُنّا لها / وَلَما دنت كَيف كنّا بِها
وَأَنتِ هَوى النَّفس مِن بَينهم
وَأَنتِ هَوى النَّفس مِن بَينهم / وَأَنتِ الحَبيبُ وَأَنتِ المُطاع
وَما بِكِ إِن بَعُدوا وَحشَة / وَلا معهم إِن بَعدتِ اِجتِماع
يَبعّث مِنهُ النَّدى في المُحول
يَبعّث مِنهُ النَّدى في المُحول / رَبيعا سَحائِبُه تَهطِل
وَيَبعَث مِنهُ الوَغى ضَيغَما / بَراثنُه الرُّمحُ وَالمُنصُل
بَلَوتُ الزَّمان وَأَهل الزَّمان
بَلَوتُ الزَّمان وَأَهل الزَّمان / فَكُلٌّ بذَمّ وَلؤم حَقيقُ
فَأَوحَشَني من صَديقي الزَّمان / وَآنسَني بِالعَدُوِّ الصَّديقُ
إِذا ذَكَر الناسُ أَعداءَهُم
إِذا ذَكَر الناسُ أَعداءَهُم / فَأَقذِر بِذِكر اللَّئيم السَهِك
لِمَن مُنتَهاه إِلى جَبُّل / وَماني وَأَرطالِ عَبدِ المَلِك
وَيَسعى عَلى كُل ذي نِعمَة / فَما إِن يُبَقّي وَلا يَتَّرِك
أَبا جَعفَر سُمتَني خُطّة
أَبا جَعفَر سُمتَني خُطّة / تَجاوَزتَ فيها وَلَم تَعدِل
وَخُبّرتَ عَن قَولة قُلتُها / أَحرّ وَأَبرى من المُنصُل
تَوَهّمتَ فيها خِلافي عَلَي / كَ وَماذا جَزاء الأَخ المُفضِل
وَقلت يراني بِعَين اِزدِراء / وَفي قيمَة الأَوضَع الأَرذَل
وَذلِكَ أَنّيَ من جَبُّل / فَلِم قُلتَ ذاكَ وَلَم تَعجَل
هما صلعة أَنا في صَدرِها / فَبَغداد تَقرب من جَبُّل
وَدَع عَنكَ ما بَعد ما تَستَري / ب وَعَدِّ عَن المُنكر المشكل
وَأكِّد شَريطَة ما بَينَنا / بِقَول من الحَقّ مُستَقبَل
كُن كَيفَ شِئتَ وَقُل ما تَشا
كُن كَيفَ شِئتَ وَقُل ما تَشا / وَأَبرِق يَميناً وَأَرعِد شِمالا
نَجا بِكَ لُؤمُك مَنجى الذباب / حَمَتهُ مَقاذيرُهُ أَن يُنالا
وَكُنتَ أَخي بِإِخاء الزَّمانِ
وَكُنتَ أَخي بِإِخاء الزَّمانِ / فَلَمّا نَبا صِرتَ حرباً عَوانا
وَكُنتُ أَذُمّ إِلَيكَ الزَّمان / فَقَد صِرتُ فيك أَذُمّ الزَّمانا
وَكُنتُ أُعِدّك لِلنائِبات / فَها أَنا أَطلُب مِنكَ الأَمانا
أَخ لِيَ أبثثتُه كُربَة
أَخ لِيَ أبثثتُه كُربَة / فَما رامَ حَتى اِشتَكاها إِليّا
وَحَتّى لأقبلتُ أُبدي العَزاء / لِكَي يَتَعَزّى فَيَأبى عليّا
إِلى أَن بَخِلتُ بِأَسبابِه / وَكانَ بِذلك طَبّا مَلِيّا
كفى بفعال امرئٍ عالمٍ
كفى بفعال امرئٍ عالمٍ / على أهلِه عادِلاً شاهِدا
أَرى لَهُم طارِفاً مُؤنِقا / وَلا يُشبِه الطَّارِفُ التالِدا
يُمَنّ عَلَيكُم بِأَموالِكُم / وَتُعطَونَ من مائَة واحِدا
فَلا حمد اللَّه مُستَبصِرا / يَكون لأَعدائِكُم حامِدا
فضلتَ قَسيمَك في قُعددٍ / كَما فَضلَ الوالِدُ الوالِدا
وَما زِلتُ مُذ لَدُنُ اعطِيتُهُ
وَما زِلتُ مُذ لَدُنُ اعطِيتُهُ / أُدافِع عَنه حِمامَ الأَجَل
أُعَوّذه دائِماً بِالقُرآن / وَأَرمِي بِطرفي إِلى حَيثُ حَلّ
فَأَضحَت يَدي قَصدُها واحِد / إِلى حَيثُ حلَّ فَلَم يَرتَحِل
بِنَفسي حَبيب ثَوى في الثَّرى / وَشارِقُ حُسن بِهِ قَد أَفل
وَلمّا رَأَيتُكَ لا فاسِقاً
وَلمّا رَأَيتُكَ لا فاسِقاً / تُهابُ وَلا أَنتَ بِالزّاهِد
وَلَيسَ عَدُوّك بِالمُتّقى / وَلَيسَ صَديقُكَ بِالحامِد
أَتَيتُ بك السوقَ سوقَ الرَّقيق / فَنادَيتُ هل فيكَ من زائِد
عَلى رَجل غادَر بِالصَّديق / كَفور لِنَعمائِه جاحِد
فَما جاءَني رجل واحد / يَزيد على درهم واحِد
سِوى رجل حان مِنه الشقاء / وَحلّت به دَعوَةُ الوالِد
فَبعتك مِنه بِلا شاهِد / مَخافَةَ رَدِّك بِالشّاهِد
وأُبت إِلى مَنزِلي سالِما / وَحلّ البَلاء عَلى النّاقِد
فَلَو كانَ لِلشُّكر شَخص يبين
فَلَو كانَ لِلشُّكر شَخص يبين / إِذا ما تَأَمّله الناظِرُ
لمثّلتُه لك حَتّى تَراهُ / فتعلَمَ أَني اِمرؤ شاكِرُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025