القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو مَنصور الثعالبيّ الكل
المجموع : 19
أيا طيبَ عيشي أرى بركةً
أيا طيبَ عيشي أرى بركةً / تسوق إلى روضِها ماءها
إذا أنت واجهتها في الدُّجى / حسبتَ الكواكبَ حصباءها
كتبتُ وشيناتُ حالي غَلَبْن
كتبتُ وشيناتُ حالي غَلَبْن / عليَّ بمَنْ جَلَّ عن مُشْبِهِ
فشوقي إليهِ وشُكْري له / وشعريَ فيهِ وشُغْلي بهِ
غناؤكَ يهزِمُ جيشَ الكُرُوبْ
غناؤكَ يهزِمُ جيشَ الكُرُوبْ / وعيناكَ للناسِ عذرُ الذُّنوبْ
فويلَ القلوبِ إذا ما رَنَوْتَ / وإمَّا شَدَوْتَ فويلَ الجُيوبْ
لقاؤكَ يحكي قضاءَ الحوائِجْ
لقاؤكَ يحكي قضاءَ الحوائِجْ / ووجهُكَ للهمِّ والغمِّ فارِجْ
وفيكَ لنا فِتَنٌ أربعٌ / تَسُلُّ علينا سيوفَ الخوارِجْ
لحاظُ الظباءِ وطوقُ الحمام / ومشيُ القباجِ وزيُّ التدارجْ
بنفسي هلالٌ يُخالُ الهِلالُ
بنفسي هلالٌ يُخالُ الهِلالُ / لتلكَ المحاسنِ منهُ حَسُودا
كأنَّ عقاربَ أصداغِهِ / غُذِينَ بمسكٍ فأصبحنَ سُودا
أطالَ الإلهُ بقاءَ الأمير
أطالَ الإلهُ بقاءَ الأمير / وتوفيقَهُ ثمَّ تأييدَهُ
ففي كلِّ يومٍ بإقبالِهِ / يرى عبدُهُ عندَهُ عيدَهُ
بعثتُ إلى سيِّدي سُكَّراً
بعثتُ إلى سيِّدي سُكَّراً / حلاوتُهُ في قرارِ الصدورْ
وشمعاً يمزِّقُ ثوبَ الدُّجى / ويُلْبِسُ جيرانَهُ ثوبَ نورْ
نسيمُ الصَّبا وبشيرُ المطرْ
نسيمُ الصَّبا وبشيرُ المطرْ / ورَيَّا الرياحينِ حينَ السَّحَرْ
وسجعُ الحمائِمُ فوق الغصون / يجاوبهنَّ لسانُ الوتَرْ
ولفظُ العميدِ ابنِ مشكانَ في / ترسُّلِهِ مرسلاً للغُرَرْ
يذكِّرُني طيب عيشٍ صفا / من الهمِّ قبلَ اعتراضِ الكَدَرْ
لنا مَلِكٌ تاجُهُ المُشتري
لنا مَلِكٌ تاجُهُ المُشتري / فما أحدٌ غيرُهُ لابِسُهْ
ومُلْكُ الورى فَرَسٌ مُلْجَمٌ / وما أحدٌ غيرُهُ فارِسُهْ
وقد فتحَ الريَّ فراشُهُ / وكرمانُ يَفْتَحها سائِسُهْ
صباحٌ محاسِنُهُ تستفيض
صباحٌ محاسِنُهُ تستفيض / وروضٌ أريضٌ وغيمٌ يفيض
فكيفَ الوفاءُ بما يقتضيهِ / وحالَ الجريضُ دوينَ القريضْ
فأُنسي مريضٌ وهمِّي عريض / وطرفي غضيضٌ وعظمي مَهيض
فديتُ غزالاً فؤادي لَدَيه
فديتُ غزالاً فؤادي لَدَيه / كعصفورةٍ في يدِ الباشقِ
لهُ شفةٌ مثلُ فصِّ العقيق / تنقِّشُهُ شفةُ العاشقِ
صديقٌ لنا عالمٌ بالنجومِ
صديقٌ لنا عالمٌ بالنجومِ / يحدِّثُنا عَنْ لِسَانِ الملكْ
ويكتمُ أسْرارَ إخوانِهِ / ولكن ينمُّ بسرِّ الفَلَكْ
سقى اللهُ عيشاً مضى وانْقَضى
سقى اللهُ عيشاً مضى وانْقَضى / بلا رجعةٍ أرْتَضيها ونُقْله
كوجهِ الحبيبِ وقلبِ الأديب / وشعرِ الوليد وخطِّ ابن مقله
على الطائرِ السَّعْدِ بين النِّعَمْ
على الطائرِ السَّعْدِ بين النِّعَمْ / وحُسْنِ الزمانِ وطيبِ النَّغَمْ
يُعالجُ بالفَصْدِ مَنْ جودُهُ / دواءٌ لطيفٌ لداءِ العَدَمْ
وقالَ لهُ دهرُهُ واقفاً / لديهِ يسوِّي صفوفَ الخَدَمْ
عليكَ دمَ الكَرْمِ فاجْعَلْهُ في / مكانِ دمٍ خارجٍ بالسَّقَمْ
وشرباً على الوردِ وردِ الخدود / ووردِ الغصونِ وورد النِّعَمْ
فقد أصبحَ السُّقْمُ يبكي دماً / بفرقةِ شخصِ العُلى والكَرَمْ
وتبريةِ الرأس فضية ال
وتبريةِ الرأس فضية ال / عجيزةِ فيروزجٌ عينُها
إذا طَلَعَتْ سرَّني قُرْبُها / وإنْ غربتْ ساءني بينُها
عليَّ بندٍّ كَصَفوِ الزمانِ
عليَّ بندٍّ كَصَفوِ الزمانِ / ونيل الأماني وحِرْزِ الأمان
إذا نالتِ النارُ من جسمِهِ / أَتَتْ ريحُهُ بنسيمِ الجنانِ
قلت لما أدنت الدنيا لنا
قلت لما أدنت الدنيا لنا / نفراً ذقنا بهم حرَّ سقر
فاتنا عِزُّ نواصي الخيل فل / يبق فينا ذل أذناب البقر
أيا قاضياً قد دنت كُتُبه
أيا قاضياً قد دنت كُتُبه / وان اصبحت داره شاحطه
كتاب الوساطة في حسنه / لعقد معاليك كالواسطه
رغيفك في الأمن يا سيدي
رغيفك في الأمن يا سيدي / يحل محل قمام الحرم
فلله دَرُّك من سيدٍ / حرام الرَّغيف حلال الحُرم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025