القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : النّاشِئ الأَصْغَر الكل
المجموع : 3
إذا لم تنَلْ هِمَمَ الأكرمينَ
إذا لم تنَلْ هِمَمَ الأكرمينَ / وَسعيَهُمُ وادِعاً فَاغتَرِبْ
فَكَم دِعَةٍ أَتعَبَتْ أَهلَها / وكَمَ راحةٍ نَتَجَتْ مِن تَعَبْ
أَلا يا خَليفَةَ خَيرِ الوَرى
أَلا يا خَليفَةَ خَيرِ الوَرى / لَقَدْ كَفرَ القَوْمُ إذْ خالَفوكا
أَدَلُّ دَليلٍ على أنَّهُمْ / أَبَوْكَ وَقد سَمِعوا النَّصَّ فِيكا
خِلافُهُمُ بَعدَ دَعواهُمُ / وَنَكْثُهُمُ بَعدَما بايَعوكا
طَغَوْا بِالخَريبَةَ واسْتَنْجَدوا / بِصِفّينَ والنَّهرِ إذْ صالَتوكا
أُناسٌ هُمُ حاصَروا نَعْثَلاً / وَنالوهُ بِالقَتلِ ما اسْتَأْذَنوكا
فَيا عَجَبًا مِنهُمُ إذْ جَنَوْا / دَمًا وَبِثاراتِهِ طالَبوكا
وَلَوْ أَيقَنوا بِنَبِيِّ الهُدى / وَبِاللهِ ذي الطَّوْلِ ما كايَدُوكا
وِلِوْ أَيْقَنوا بِمَعادٍ لَما / أَزالوا النُّصوصَ وِلا مانَعوكا
وِلَوْ أَنَّهُمْ آمِنوا بِالهُدى / لَما مانَعوكا ولا زايَلوكا
وَلكِنَّهُمْ كَتَموا الشَّكَّ في / أَخيكَ النَّبيِّ وَأَبْدَوهُ فِيكا
فَلِمْ لمْ يثوروا بِبَدْرٍ وقَدْ / قَتَلْتَ مِنَ القَومِ مَنْ بارَزوكا
وَلِمْ عَرَّدوا إِذْ ثَنَيْتَ العِدى / بِمِهراسِ أُحْدٍ وَلِمْ نازَلوكا
وَلِمْ أَحْجَموا يَومَ سَلْعٍ وَقَدْ / ثَبَتَّ لِعَمرٍو وَلِمْ أَسْلَموكا
وَلِمْ يَوْمَ خَيْبَرَ لَمْ يَثْبُتوا / بِرايةِ أَحْمَدَ واسْتَدْرَكوكا
فَلاقَيْتَ مَرْحَبَ والعَنكَبوتَ / وأُسْدًا يُحامونَ إِذْ وَجَّهوكا
فَدَكْدَكْتَ حِصنَهُمُ قاهِرًا / وَلَوَّحتَ بِالبابِ إِذْ حاجَزوكا
وَلَمْ يَحضُروا بِحُنَينٍ وَقَدْ / صَكَكْتَ بِنَفسِكَ جَيشًا صَكوكا
فَاَنتَ المُقَدَّمُ في كُلِّ ذاكَ / فَيا لَيتَ شِعْرِيَ لِمْ أَخَّروكا
فَيا ناصِرَ المُصطَفى أَحمَدٍ / تَعَلَّمْتَ نُصْرتَهُ مِنْ أَبيكا
وَناصَبتَ نُصّابَهُ عَنْوَةً / فَلَعنَةُ رَبّي عَلى ناصِبيكا
فَأَنتَ الخَليفةُ دونَ الأَنامِ / فَما بالُهُمْ في الوَرى خَلَّفوكا
ولا سِيَّما حينَ وافَيتَهُ / وَقَدْ سارَ بالجَيشِ يَبغي تَبوكا
فقالَ أُناسٌ قَلاهُ النَّبيُّ / فَصِرتَ إلى الطُّهرِ إذْ خفَّضوكا
فقالَ النَّبِيُّ جَوابًا لِما / يُؤدّي إلى مَسمَعِ الطُّهرِ فوكا
أَلَم تَرضَ أَنّا على رَغْمِهِمْ / كَموسى وَهارونَ إذْ وافَقوكا
ولو كانَ بَعدي نَبيٌّ كما / جُعِلتَ الخَليفةَ كُنتَ الشَّريكا
ولكِنّني خاتَمُ المُرسَلين / وأنتَ الخليفَةُ إِنْ طاوَعوكا
يَراكَ نجِيًّا لَهُ المسلِمونَ / وَكانَ الإلهُ الذي يَنتَجيكا
عَلى فَمِ أَحمدَ يوحي إليكَ / وأَهلُ الضَّغائِنِ مُستَشرِفوكا
وَاَنتَ الخليفَةُ في دَعوَةِ الـ / ـعَشيرَةِ إذْ كانَ فيهِم أَبوكا
وَيومَ الغَديرِ وما يَومُهُ / لِيَترُكَ عُذْرًا إِلى غادِريكا
لَهُمْ خَلَفٌ نَصَروا قَولَهم / لِيَبغوا عَلَيكَ وَلمْ يَنصُروكا
إِذا شاهَدوا النَّصَّ قالوا لَنا / تَوانى عَنِ الحَقِّ واسْتَضْعَفوكا
فَقُلْنا لَهُمْ نَصُّ خَيرِ الوِرى / يُزيلُ الظُّنونَ وَيَنْفي الشُّكوكا
أَيا ناصِرَ المُصْطَفى أَحمَدٍ
أَيا ناصِرَ المُصْطَفى أَحمَدٍ / تَعَلَّمْتَ نُصْرَتَهُ مِنْ أَبيكا
وَناصَبتَ نُصابَهُ عَنوَةً / فَلَعنَةٌ رَبّي عَلى ناصِبيكا
وَلَو آمَنوا بِنَبِيِّ الهُدى / وَبَاللهِ ذي الطَّوْلِ ما ناصَبوكا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025