وَدارٍ يَقولُ لَها الرائِدو
وَدارٍ يَقولُ لَها الرائِدو / نَ وَيلُ اِمِّ دارِ الحُذاقِيِّ دارا
فَلَمّا وَضَعنا بِها بَيتَنا / نَتَجنا حُواراً وَصِدنا حِمارا
وَباتَ الظَليمُ مَكانَ المِجَ / نَ تَسمَعُ بِاللَيلِ مِنهُ عِرارا
وَراحَ عَلَينا رِعاءٌ لَنا / فَقالوا رَأَينا بِهَجلٍ صُوارا
فَبِتنا عُراةٌ لَدى مُهرِنا / نُنَزِّعُ مِن شَفَتَيهِ الصُفارا
وَبِتنا نُغَرِّثُهُ بِاللِجامِ / نُريدُ بِهِ قَنَصاً أَو غِوارا
فَلَمّا أَضاءَت لَنا سُدفَةٌ / وَلاحَ مِنَ الصُبحِ خَيطٌ أَنارا
غَدَونا بِهِ كِسوارِ الهَلو / كِ مُضطَمِراً حالِباهُ اِضطِمارا
مَروحاً يُجاذِبنُا في القِيادِ / تَخالُ مِنَ الفُؤادِ فيهِ اِقوِرارا
ضَروحَ الحَماتَينِ سامي التَليلُ / وَثَوباً إِذا ما اِنتَحاهُ الخَبارا
فَلَمّا عَلا مَتنتَيهِ الغُلامُ / وَسَكَّنَ مِن آلِهِ أَن يُطارا
وَسُرِّحَ كَالأَجدَلِ الفارِسي / يِ في إِثرِ سِربٍ أَجَدَّ النِقارا
فَصادَ لَنا أَكحَلَ المُقلَتَ / ينِ فَحلاً وَأُخرى مَهاةً نَوارا
وَعادى ثَلاثاً فَخَرَّ السِنا / نُ إِمّا نُصولا وَإِمّا اِنكِسارا
أَكُلُّ اِمرِئٍ تَحسَبينَ اِمرأً / وَنارٍ تَوَقَّدُ بِاللَيلِ نارا