غريقَ الذنوبِ أسيرَ الخَطايا
غريقَ الذنوبِ أسيرَ الخَطايا / تنَبَّه فدُنياك أمُّ الدَّنايا
تَغُرُّ وتعطي ولكنّها / مُكَدِّرةٌ تسترِدُّ العَطايا
وفي كلِّ يومٍ تُسَرِّي إليك / داءً فجِسمُك نَهْبُ الرَّزايا
أما وَعَظَتْك بأحداثِها / وما فعلت بجميع البرايا
ترى المرءَ في أَسْرِ آقاتِها / حَبيساً على الهمِّ نُصْبَ الرّزايا
وإطلاقه حين تَرْثِي له / وَحَسْبُك ذا أن تُلاقي المنايا
ويا راحلاً وهو ينوي المقام / تزَوَّد فإنّ الليالي مَطايا