لَئِن كانَ قَلبي عَبداً لَكُم
لَئِن كانَ قَلبي عَبداً لَكُم / فَما كُلُّ عَبدٍ يَلَذُّ الهَوانا
وَغُصنٍ بَدا قَدُّهُ صَعدَةً / وَقَد أَثمَرَ اللَحظَ فيها سِنانا
وَبَدرٍ تَرى خَدَّهُ جَمرَةً / وَقَد طَلَعَ الشَعرُ فيها دُخانا
يُهَدِّدُني بِدَوامِ الصُدودِ / فَقُلتُ وَهَل غَيرُ ما خِفتُ كانا
وَقَد كانَ ليَ قَبلَهُ مُهجَةٌ / فَما تَرَكَ الهَمُّ فيها مَكانا