القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوأواء الدِّمَشقي الكل
المجموع : 3
وَذِي غُنُجٍ مَرَّ بِي مُسْرِعاً
وَذِي غُنُجٍ مَرَّ بِي مُسْرِعاً / يُحَيِّرُ مِنْ حُسْنِهِ العَالَمِينا
لِصُدْغَيْهِ ظِلٌّ عَلَى وَجْنَتَيْهِ / كَظِلِّ غُصُونٍ تَثَنَّيْنَ لِينا
إِذا اشْتَدَّ حَرُّ اشْتِياقِ القُلوبِ / أَقَالَتْ بِها أَنْفُسَ العَاشِقِينا
إِذا نَظَرَتْ نَحْوَنا جَرَّدَتْ
إِذا نَظَرَتْ نَحْوَنا جَرَّدَتْ / سُيُوفَ الهَوى بِأَكُفِّ المَنْونِ
وَتُظْهِرُ لِلْحُسْنِ إِنْ أَسْفَرَتْ / هِلالَ المُنى في سَحابِ الظُّنُونِ
كأَنَّ دُجى الشَّكِّ في سُخْطِها / وَضَوْءَ الرِّضَا فِي بَياضِ اليَقِينِ
وَإِنْ عَرَّسَ الوَجْدُ بي عَرَّسَتْ / رِكابُ الدُّمُوعِ بِرَبْعِ الجُفُونِ
وَتِمْثالِ حُسْنٍ إِذا مَا بَدَا
وَتِمْثالِ حُسْنٍ إِذا مَا بَدَا / سَجَدن لَهُ بالجُفُونِ العُيُونُ
يَحارُ إِذا زَارَ طَرْفِي الكَرى / كَما حَارَ بِالشَّكِّ فِيهِ اليَقِينُ
وَكَانَ وصُولاً فَلَمّا جَفَا / تَجافَتْ عَنِ الغُمْضِ مِنَّا الجُفُونُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025