حَنيني لمصر وَسكانِها
حَنيني لمصر وَسكانِها / حَنين القماري لأوكانها
فَوجدي مديدٌ عَلى آلها / وَشَوقي طَويل لندمانها
ديارٌ بِها علّمتني الهَوى / عُيونٌ سَبَتني بِأَجفانها
فَكَم لي بها غادة رودة / يَهيج اشتياقي على شانها
وَكَم أَغيد حسنُه مفردٌ / يَردّ الغَواني بِأَحزانها
هلموا إليها بحكم الهَوى / وَحُكم الحُميّا وَإخوانها