فمنْ كانَ لي لائماً فيهُمُ
فمنْ كانَ لي لائماً فيهُمُ / فإني أُحِبُّ بَني فاطِمَهْ
بني بنْتِ مَن جاءَ بالبَيِّنا / تِ والدِّين والسُّنَنِ القائمَهْ
أبوهُمْ مُجَلِّي كُروبَ الحُروبِ / وطَيرُ الوَغى بالضُّحى حائمَهْ
يَشُدُّ إذا ذَلَّ فُرْسانُها / ويَحْمي وفُرسانُها خائمَهْ
وتُفْتي بَديهَتُهُ بالصَّوابِ إذا / ضَلَّتِ الأنْفُسُ العالمَهْ
شُموسُ الهُدى ونُجومُ العُلى / إذا دَجَت الفِتْنَةُ القاتمَهْ
وإنِّي لأرْجو بحُبِّ النَّبِّ / وحُبِّهُمُ شَرَفُ الخاتمَهْ