القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحسن أبو الحَبّ الكل
المجموع : 3
شَكرتُ أياديك فهيَ التي
شَكرتُ أياديك فهيَ التي / تفضّلتَ فيها حديثاً قديما
أعبد العليّ الهمام الّذي / لهُ خلقٌ رقّ يحكي النسيما
فإنّي عَهدتكَ يا ذا الفخار / لأهلِ الولاء وفيّاً كريما
أأحمد أنت الرسول العظيم
أأحمد أنت الرسول العظيم / أتيتَ إلينا بوحيٍ كريم
له أثرٌ في جميع النفوس / هَدانا لنهجٍ سويٍّ قويم
بِفضلِ الإلهِ وليّ النعم
بِفضلِ الإلهِ وليّ النعم / وتوفيقهِ عمل الماءِ تَم
غدا ريّ بلدتنا صافياً / ومِن كدرٍ ماؤُها قد سَلِم
فبُشراكمُ أيّها الشاربون / بماءٍ يُزيل الضنا والسَقَم
وَمَوردهُ صحّة للنفوس / وَمَنظرهُ مُذهب كلّ غَم
فحيّا الإلهُ هماماً سعى / وجادَ لِتشييدهِ بالهِمَم
تحرّى لتعميرِ هذي الحياض / وبالجهدِ بُنيانها قد حكم
ليسقي بهمّتهِ الزائرين / لسبطِ النبيّ ومَولى الأمَم
ويشربَ سكّان هذي البلاد / شَراباً طهوراً غدا مُنتظم
فلا غروَ إن كان يسقي العطاش / فذلكَ شأنٌ لهم من قدم
بآبائهِ الأكرمينَ اِقتدى / ومنهم إليه يعودُ الكرَم
أبو الحسن السيّد المُرتضى / همام لطودٍ رفيع أشَم
له غرّة مثل شمس الضُحى / ونور محيّاه يَجلو الظُلَم
لشبل الوصيّ غدا سادِناً / وخازن روضتهِ والحَرَم
أبو الفضل باب الرجا في غدٍ / لنا في شَدائدنا معتصم
ترى الناسَ طايعةً حوله / وفي بابهِ للوَرى مزدحم
وكلّ الملائك زوّاره / تراهُم على بابهِ كالخَدَم
لبابِ الحوائجِ صنو الحسين / أبي الفضل ربّ العلى والشيم
سَعى ثمّ أدّى له واجباً / وفازَ بخدمتهِ فاِغتنَم
وقامَ بمشروعِ ماء الفرات / وَبالخير أعماله قد خَتَم
لتشكر كلّ الورى سعيهُ / وتُثني له عربها والعَجَم
وتَدعو الإلهَ له بالشفاء / وتسألهُ عنه رفع الألَم
وللندب ربّ الوفا شبله / ومَن داسَ هامَ السهى بالقَدَم
حليف الفخارِ عريق النجار / همام بهِ ينجلي كلّ هَم
فلا زالَ طول المدى باقياً / عزيزاً عليه يرفّ العَلَم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025