القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حَمّاد عَجْرَد الكل
المجموع : 1
عَلَيكَ السَّلامُ أَبا خالِدٍ
عَلَيكَ السَّلامُ أَبا خالِدٍ / وَما لِلوَداعِ ذَكَرتُ السَّلاما
وَلَكِن تَحِيَّةُ مُستَطرِبٍ / بِحُبِّكَ حبِّ الغويّ المُداما
فَإِن كُنتَ مُكتَفِياً بِالكِتا / بِ دونَ اللِّمامِ تَرَكتُ اللِّماما
أَرَدتُ الشُّخوصَ إِلى واسِطٍ / وَلَستُ أُطيلُ هُناك المُقاما
وَإِلّا فَاِوصِ هَداكَ المَلي / كُ بوّابَكُم بي وَأوصِ الغُلاما
فَإِن جِئتُ أُدخِلتُ في الزّائِري / نَ إِمّا قُعوداً وَإِمّا قِياما
فَإِن لَم أَكُن مِنكَ أَهلاً لِذَلِك / فَلا لَومَ لَستُ أُحِبُّ المَلاما
لِأَنّي أَذُمُ إِلَيكَ اللِئا / مَ أَخزاهُمُ اللَّهُ طُرّاً أَناما
فَإِنّي وَجَدتُهُم كُلُّهُم / يُميتونَ مجداً وَيُحيونَ ذاما
سِوى عُصبَةٍ لَستُ أعنيهمُ / كِرامٍ فَإِنّي أُحِبُّ الكِراما
وَاقلِل عَديدُهُم إِن عَدَدتَ / فَما أَكثَرَ الأَرذَلينَ اللِّئاما

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025