تعلَّقتهُ مُشْمخِرَّ العُلى
تعلَّقتهُ مُشْمخِرَّ العُلى / قَؤولَ المكارم فَعَّالها
يُحامي عن المجدِ والمأثرا / ت كما حمت الأسْدُ أشبْالها
ربيعَ الشِّدادِ وذِمْرَ الجِلا / د وهوب الرَّغيبةِ بذَّالها
فأوسعتُ عِرضَ جمالِ الورى / مدائح يُمْدحُ من قالها
قوافيَ غُرّاً كمثْلِ النُّجوم / تبقي عليه ويبقى لها
لأَغْلب لو طاولتْهُ الجبا / لُ واِنْ لم يُطْلها امرؤٌ طالها
اذا ما ادلهمَّتْ خُطوبُ الزَّما / نِ جَلَّتْ أياديه أهوالها
فيُخرسُ بالبأسِ اِجْلابَها / ويقتلُ بالجودِ اِمحالها
ومُبْهمةٍ كَدآدي الشتاءِ / تزيدُ الرَّويَّةُ اِشكالها
يُضِلُّ الألبَّاءَ اِعْضالُها / ويحْتنكُ الخوفُ أبطالها
جعلْتَ لها مخرجاً مُنجحاً / هَدى للمراشدِ ضُلاَّلَها
لقد علَّمت مدحَك المكرُما / تُ سفرَ البلادِ وقُفَّالها
فكلٌّ غَدا شاعراً مُفْلقاً / مُجيد البليغةِ قوَّالها
يُساجلُني في معاني الثَّنا / ءِ ولو لا نوالُكَ ما نالَها
فيا عضد الدين أضفتْ عليْ / ك سعادةُ جَدِّك سِرْ بالها
ودُمْتَ مُطاعاً أخا سطْوةٍ / تَفُلُّ من البيض قَصَّالَها
وهُنِّيتَ أعْيادَ كلِّ الزَّما / ن تنضو وتلبسُ أمثالَها