القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الخُبْز أَرْزي الكل
المجموع : 5
عهدتُكَ بَرّاً وصولاً بنا
عهدتُكَ بَرّاً وصولاً بنا / تجود وإن أنت لم تُسأَلِ
وكانت أياديك تترى عَلَي / يَ ما بين ماضٍ ومستقبلِ
وكنتَ تمنُّ بغير امتنانٍ / وتُولي الجميلَ ولا تأتَلي
وما الجودُ منك بمستَطرَفٍ / وما الفضل إلا من الأفضل
أتبخل إذ وجبت حرمتي / ومن قبلُ جُدتَ ولم تبخلِ
إذا قَدُمَت صحبةٌ عُلِّيَت / فما لي أُحَطُّ إلى أسفلِ
فإن لم تَزِد لي على حالتي / فقف بي على رسمك الأولِ
أتمنع بِرَّكَ من شاكرٍ / بشكرِكَ أفصح من جُلجُلِ
ولا بدَّ لي من ثناءٍ عليك / وكيف أقول ولم تفعلِ
أترضى لمُطريك في محفلٍ / بأن يَتكَذَّبَ في المحفلِ
فلن يتواصَل صدقُ الشَّكورِ / إذا ما الصَّنائعُ لم تُوصَلِ
فإن شئتَ أُذكِرك ما قد نسيتَ / وإن أنت أغفلتَ لم أغفَلِ
عن الجار يسأل باغي المَحَل
عن الجار يسأل باغي المَحَل / لِ قبل السؤالِ عن المنزِلِ
وغصنُ المودَّة إن جادَهُ / سحابُ التعهُّد لم يذبلِ
أأظمأُ في منهل من نداك / وغيري يُعَلُّ ولم أنهلِ
فإنك أخرتني والأنا / مُ يرعونَ في برِّكَ الأجزلِ
كذا الجَمَل الحامل المثقلات / إذا قيل أعيا عن المحملِ
فها أنا كالجَمَل المُجتَوى / ثقلتُ ولستُ بمستثقلِ
سأُثني عليك كلا الحالَتَي / ن ثنائي على المُحسن المُجمِلِ
لأنَّك زَينيَ عند الرخاء / وأنَّك في شدَّتي معقلي
مللتُ الوصالَ بقبح الفعالِ
مللتُ الوصالَ بقبح الفعالِ / وما كنتُ أعهد قلبي ملولا
فلو كان يُنصفني مَن أُحِبُّ / لكان العزيزَ وكنتُ الذليلا
إذا لم تكن في الهوى رغبةٌ / فإن الهوى لا يساوي الفتيلا
وحسن ينمنم ذاك العذارَ
وحسن ينمنم ذاك العذارَ / كآثار مسكٍ عليه غَزلْ
كتابٌ من الحسن توقيعه / من اللَه في خدِّه قد نزلْ
فقل لمُرَجّي معالي الأمور
فقل لمُرَجّي معالي الأمور / بغير اجتهادٍ طلبتَ المحالا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025