القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : دِعْبِل الخُزاعي الكل
المجموع : 5
أَمُطَّلِبٌ أَنتَ مُستَعذِبٌ
أَمُطَّلِبٌ أَنتَ مُستَعذِبٌ / حُماتِ الأَفاعي وَمُستَقتِلُ
فَإِن أَشفِ مِنكَ تَكُن سُبَّةَ / وَإِن أَعفُ عَنكَ فَما تَعقِلُ
سَتَأتيكَ إِمّا وَرَدتَ العِراقَ / صَحائِفُ يَأثِرُها دِعبِلُ
مُنَمَّقَةٌ بَينَ أَثنائِها / مَخازٍ تَحُطُّ فَما تَرحَلُ
وَضَعتَ رِجالاً فَما ضَرَّهُم / وَشَرَّفتَ قَوماً فَلَم يَنبُلوا
فَأَيُّهُمُ الزَينُ وَسطَ المَلا / عَطِيَّةُ أَم صالِحُ الأَحوَلُ
أَمِ الباذِجانِيُّ أَم عامِرٌ / أَمينُ الحَمامِ الَّتي تُزجَلُ
تُنَوِّطُ مِصرُ بِكَ المُخزِياتِ / وَتَبصُقُ في وَجهِكَ المَوصِلُ
وَيَومَ الشُراةِ تَحَسَّيتَها / يَطيبُ لَدى مِثلِها الحَنظَلُ
تَوَلَّيتَ رَكضاً وَفِتيانُنا / صُدورُ القَنا فيهِم تَعسِلُ
إِذا الحَربُ كُنتَ أَميراً لَها / فَحَظُّهُمُ مِنكَ أَن يُقتَلوا
فَمِنكَ الرُؤوسُ غَداةَ اللِقاءِ / وَمِمَّن يُحارِبُكَ المُنصُلُ
شِعارُكَ في الحَربِ يَومَ الوَغى / إِذا اِنهَزَموا عَجِّلوا عَجِّلوا
هَزائِمُكَ الغُرُّ مَشهورَةٌ / يُقَرطِسُ فيهِنَّ مَن يَنضُلُ
فَأَنتَ لِأَوَّلِهِم آخِرُ / وَأَنتَ لِآخِرِهِم أَوَّلُ
فَذَلِكَ دَأبُكُما أَن يَموتَ / مِنَ القَومِ بَينَكُما الأَعجَلُ
أَيا ذا اليَمينَينِ وَالدَعوَتَينِ
أَيا ذا اليَمينَينِ وَالدَعوَتَينِ / وَمَن عِندَهُ العُرفُ وَالنائِلُ
أَتَرضى لِمِثلِيَ أَنّي مُقيمٌ / بِبابِكَ مُطَّرَحٌ خامِلُ
رَضيتُ مِنَ الوُدِّ وَالعائِداتِ / وَمِن كُلِّ ما أَمَّلَ الآمِلُ
بِتَسليمَةٍ بَينَ خَمسٍ وَسِتٍّ / إِذا ضَمَّكَ المَجلِسُ الحافِلُ
وَما كُنتُ أَرضى بِذا مَن سِواكَ / أَيَرضى بِذا رَجُلٌ عاقِلُ
وَإِن نابَ شُغلٌ فَفي دونِ ما / تُدَبِّرُهُ شُغُلٌ شاغِلُ
عَلَيكَ السَلامُ فَإِنّي اِمرُؤٌ / إِذا ضاقَ بي بَلَدٌ راحِلُ
بَعَثتَ إِلَيَّ بِأُضحِيَّةٍ
بَعَثتَ إِلَيَّ بِأُضحِيَّةٍ / وَكُنتَ حَرِيّاً بِأَن تَفعَلا
وَلَكِنَّها خَرَجَت غَثَّةً / كَأَنَّكَ أَرعَيتَها حَرمَلا
فَإِن قَبِلَ اللَهُ قُربانَها / فَسُبحانَ رَبِّكَ ما أَعدَلا
شَكَرنا الخَليفَةَ إِجرائَهُ
شَكَرنا الخَليفَةَ إِجرائَهُ / عَلى اِبنِ أَبي خالِدٍ نُزلَهُ
فَكَفَّ أَذاهُ عَنِ المُسلِمينَ / وَصَيَّرَ في بَيتِهِ أَكلَهُ
وَقَد كانَ يَقسِمُ أَشغالَهُ / فَصَيَّرَ في نَفسِهِ شُغلَه
فَباطِنُها لِلنَّدى
فَباطِنُها لِلنَّدى / وَظاهِرُها لِلقُبَلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025