وَيَوم أَغَصّ أَتساعَ الفَضا
وَيَوم أَغَصّ أَتساعَ الفَضا / ءِ جَيشٌ لِمَن أَمَّهُ مهولُ
يخيلُ أَن ما لَهُ آخِر / إِذا ما تَراءى لَهُ أَوَّلُ
وَيَغصبُ شَمسَ الضُحي نورَها / مِنَ الخَيلِ ما تَبعَثُ الأَرجُلُ
دُجى أَنتَ بَدرٌ بِهِ وَالنُجو / مُ زَرقُكَ وَالظُلمَةُ القَسطَلُ