القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَمْرو بن قُمَيْئة الكل
المجموع : 4
تَحِنُّ حَنيناً إِلى مالِكٍ
تَحِنُّ حَنيناً إِلى مالِكٍ / فَحِنّي حَنينَكِ إِنّي مُعالي
إِلى دار قَومٍ حِسانِ الوُجوهِ / عِظامِ القِبابِ طِوالِ العَوال
فَوَجَّهتُهُنَّ عَلى مَهمَهٍ / قَليلِ الوَغى غَيرَ صَوتِ الرِئالِ
سِراعاً دَوائِبَ ما يَنثَني / نَ حَتّى اِحتَلَلنَ بِحَيِّ حِلالِ
بِسَعدِ بنِ ثَعلَبَةَ الأَكرَمي / نَ أَهلِ الفِضالِ وَأَهلِ النَوالِ
لَيالِيَ يَحبونَني وُدَّهُم / وَيَحبونَ قِدرَكَ غُرَّ المَحالِ
فَتُصبِحُ في المَحلِ مُحوَرَّةً / لِفَيءِ إِهالَتِها كَالظِلالِ
فَإِن كُنتِ ساقِيَةً مَعشَراً / كِرامَ الضَرائِبِ في كُلِّ حالِ
عَلى كَرَمٍ وَعَلى نَجَدَةٍ / رَحيقاً بِماءٍ نِطافٍ زُلالِ
فَكوني أُولَئِكَ تَسقينَها / فِدىً لِأُولَئِكَ عَمي وَخالي
أَلَيسوا الفَوارِسَ يَومَ الفُراتِ / وَالخَيلُ بِالقَومِ مِثلُ السَعالي
وَهُم مَا هُمُ عِندَ تِلكَ الهَناتِ / إِذا زَعزَعَ الطَلحَ ريحُ الشَمالِ
بِدُهمٍ ضَوامِنَ لِلمُعتَفي / نَ أَن يَمنَحوهُنَّ قَبلَ العِيالِ
نَأَتكَ أُمامَةُ إِلّا سُؤالاً
نَأَتكَ أُمامَةُ إِلّا سُؤالاً / وَإِلّا خَيالاً يُوافي خَيالا
يُوافي مَع اللَيلِ ميعادُها / وَيَأبى مَعَ الصُبحِ إِلّا زِيالا
فَذَلِكَ تَبذُلُ مِن وُدِّها / وَلَو شَهِدَت لَم تُواتِ النَوالا
وَقَد ريعَ قَلبي إِذ أَعلَنوا / وَقيلَ أَجَدَّ الخَليطُ اِحتِمالا
وَحَثَّ بِها الحادِيانِ النَجاءَ / مَعَ الصُبحِ لَمّا اِستَشاروا الجِمالا
بَوازِلَ تُحدى بِأَحداجِها / وَيُحذَينَ بَعدَ نِعالٍ نِعالا
فَلَمّا نَأَوا سَبَقَت عَبرَتي / وَأَذرَت لَها بَعدَ سَجلٍ سِجالا
تَراها إِذا اِحتَثَّها الحادِيا / نِ بِالخَبتِ يُرقِلنَ سَيراً عِجالا
فَبِالظِلِّ بُدِّلنَ بَعدَ الهَجيرِ / وَبَعدَ الحِجالِ أَلِفنَ الرِحالا
وَفيهِنَّ خَولَةُ زَينُ النِسا / ءِ زادَت عَلى الناسِ طُرّاً جَمالا
لَها عَينُ حَوراءَ في رَوضَةٍ / وَتَقرو مَعَ النَبتِ أَرطىً طِوالا
وَتُجري السِواكَ عَلى بارِدٍ / يُخالُ السَيالَ وَلَيسَ السَيالا
كَأَنَّ المُدامَ بُعَيدَ المَنامِ / عَلَيها وَتَسقيكَ عَذباً زُلالا
كَأَنَّ الذَوائِبَ في فَرعِها / حِبالٌ تُوَصِّلُ فيها حِبالا
وَوَجهٌ يَحارُ لَهُ الناظِرونَ / يَخالونَهُم قَد أَهَلّوا هِلالا
إِلى كَفَلٍ مِثلِ دِعصِ النَقا / وَكَفٍّ تُقَلِّبُ بيضاً طِفالا
فَبانَت وَما نِلتُ مِن وُدِّها / قِبالاً وَلا ما يُساوي قِبالا
وَكَيفَ تَبُتّينَ حَبلَ الصَفا / ءِ مِن ماجِدٍ لا يُريدُ اِعتِزالا
أَرادَ النَوالَ فَمَنَّيتِهِ / وَأَضحى الَّذي قُلتِ فيهِ ضَلالا
فَتىً يَبتَني المَجدَ مِثلُ الحُسا / مِ أَخلَصَهُ القَينُ يَوماً صِقالاً
يَقودُ الكُماةَ لِيَلقى الكُماةَ / يُنازِلُ ما إِن أَرادوا النِزالا
يُشَبِّهُ فُرسانَهُم في اللِقاءِ / إِذا ما رَحى المَوتِ دارَت حِيالا
وَتَمشي رِجالاً إِلى الدارِعينَ / كَأَعناقِ خَورٍ تُزجّي فِصالا
وَتَكسو القَواطِعَ هامَ الرِجا / لِ وَتَحمي الفَوارِسُ مِنّا الرِجالا
وَيَأبى لِيَ الضَيمَ ما قَد مَضى / وَعِندَ الخِصامِ فَنَعلو جِدالا
بِقَولٍ يَذَلُّ لَهُ الرائِضو / نَ وَيَفضُلُهُم إِن أَرادوا فِضالا
وَهاجِرَةٍ كَأُوارِ الجَحي / مِ قَطَعتُ إِذا الجُندُبُ الجَونُ قالا
وَلَيلٍ تَعَسَّفتُ دَيجورَهُ / يَخافُ بِهِ المُدلِجونَ الخَبالا
نَأَتكَ أُمامَةُ إِلّا سُؤالا
نَأَتكَ أُمامَةُ إِلّا سُؤالا / وَأَعقَبَكَ الهَجرُ مِنها الوِصالا
وَحادَت بِها نِيَّةٌ غَربَةٌ / تُبَدِّلُ أَهلَ الصَفاءِ الزِيالا
وَنادى أَميرُهُمُ بِالفِرا / قِ ثُمَّ اِستَقَلّوا لِبَينٍ عِجالا
فَقَرَّبنَ كُلَّ مُنيفِ القَرا / عَريضِ الحَصيرِ يَغولُ الحِبالا
إِذا ما تَسَربَلنَ مَجهولَةً / وَراجَعنَ بَعدَ الرَسيمِ النِقالا
هَداهُنَّ مُشتَمِراً لاحِقاً / شَديدَ المَطا أَرحَبِياً جُلالا
تَخالُ حُمولَهُمُ في السَرا / بِ لَما تَواهَقنَ سُحقاً طِوالا
كَوارِعَ في حائِرٍ مُفعَمٍ / تَغَمَّرَ حَتّى أَتا وَاِستَطالا
كَسَونَ هَوادِجَهُنَّ السُدو / لَ مُنهَدِلاً فَوقَهُنَّ اِنهِدالا
وَفيهِنَّ حورٌ كَمِثلِ الظِبا / ءِ تَقرو بِأَعلى السَليلِ الهَدالا
جَعَلنَ قُدَيساً وَأَعناءَهُ / يَميناً وَبُرقَةَ رَعمٍ شِمالا
نَوازِعُ لِلخالِ إِذ شِمنَهُ / عَلى الفُرُداتِ يَحُلُّ السِجالا
فَلَمّا هَبَطنَ مَصابَ الرَبيعِ / بُدِّلنَ بَعدَ الرِحالِ الحِجالا
وَبَيداءَ يَلعَبُ فيها السَرا / بُ يَخشى بِها المُدلِجونَ الضَلالا
تَجاوَزتُها راغِباً راهِباً / إِذا ما الظِباءُ اِعتَنَقنَ الظِلالا
بِضامِزَةٍ كَأَتانٍ الثَمي / لِ عَيرانَةٍ ما تَشَكّى الكَلالا
إِلى اِبنِ الشَقيقَةِ أَعمَلتُها / أَخافُ العِقابَ وَأَرجو النَوالا
إِلى اِبنِ الشَقيقَة خَيرِ المُلوكِ / أَوفاهُمُ عِندَ عَقدٍ حِبالا
أَلَستَ أَبَرَّهُمُ ذِمَّةً / وَأَفضَلَهُم إِن أَرادوا فِضالا
فَأَهلي فِداؤُكَ مُستَعتِباً / عَتَبتَ فَصَدَّقتَ في المَقالا
أَتاكَ عَدُوٌّ فَصَدَّقتَهُ / فَهَلّا نَظَرتَ هُديتَ السُؤالا
فَما قُلتُ ما نَطَقوا باطِلاً / وَلا كُنتُ أَرهَبُهُ أَن يُقالا
فَإِن كانَ حَقاً كَما خَبَّروا / فَلا وَصَلَت لي يَمينٌ شِمالا
تَصَدَّق عَلَيَّ فَإِني اِمرِؤٌ / أَخافُ عَلى غَيرِ جُرمِ نَكالا
وَيَومٍ تَطَلَّعُ فيهِ النُفو / سُ تُطَرِّفَ بِالطَعنِ فيهِ الرِجالا
شَهِدتَ فَأَطفَأتَ نيرانَهُ / وَأَصدَرتَ مِنهُ ظِماءً نِهالا
وَذي لَجَبٍ يُبرِقُ الناظِر / ينَ كَاللَيلِ أُلبِسَ مِنهُ ظِلالا
كَأَنَّ سَنا البَيضِ فَوقَ الكُما / ةِ فيهِ المَصابيحُ تُخبي الذُبالا
صَبَحتُ العَدُوَّ عَلى نَأيِهِ / تَريشُ رِجالاً وَتَبري رِجالا
وَشاعِرُ قَومٍ أُولي بِغضَةٍ
وَشاعِرُ قَومٍ أُولي بِغضَةٍ / قَمَعتُ فَصاروا لِئاماً ذِلالا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025