جزالة شِعرِك في لفظه
جزالة شِعرِك في لفظه / وتأويلُه الواضح الرّائِقُ
ومُنطاعُه لك يحكي لنا / بأن هواك هوىً صادقُ
كأنك من نَفْسِ كلِّ امرِئٍ / لألفاظِه قائدٌ سائقُ
فكلّ فؤادٍ به مغرمٌ / هَوىً وإليه جَوىً تائِقُ
يودّ إدامته السامِعونْ / ويعبده القارئ الناطق
كما يفتُق الريحُ نشرَ الرياضْ / ويشكو لمعشوقه العاشق
وِدادك مِنّا وإن كان لا / يترجِم عن قدره الحاذق
مقيمٌ بحيث أقام الفؤا / دُ وَالقَلْبُ والكبِد الخافِق
وإِنك لَلْفاتحُ الْمُسْتَقِ / ل والقائِلُ اللَّسِنُ السابِق
وليس يَزيد هواك الثناءْ / لنّ هواك بِه فائق