ً ألا يا ابنَ فهدٍ وُقيتَ الرَّدَى
ً ألا يا ابنَ فهدٍ وُقيتَ الرَّدَى / فأنتَ الجَوادُ الأديبُ الشريفُ
صرَفْنا الأعِنَّةَ نَحوَ المُدامِ / وما للزَّمانِ علينا صُروفُ
فغابَتْ كواكبُ لَذّاتِنا / وأَعجلَ شَمسَ المُدامِ الكُسوفُ
فَجُدْ بالتي عندَها للسُّرورِ / حياةٌ ولِلهَمِّ فيها حُتوفُ
فما جادَ بالرَّاحِ إلاّ الجَوادُ / وما كَبْرَ الظَّرْفَ إلا الظَّريفُ