تقدم في الطبِّ عبدُ العزيزِ
تقدم في الطبِّ عبدُ العزيزِ / فكادَ المسيحُ يُرى تابِعا
تكادُ من النجْعِ آراؤه / ويستقربُ الأملَ الشاسِعا
وإن ضاقَ من غيره مسلكٌ / رأيتَ له منهَجاً واسعا
فحكّم في قطْعِ أصلِ السَقامِ / مهنّدُ صحّتِه القاطِعا
ونظرتُه نضرةٌ للمريضِ / فكم ذابلٍ ردّهُ يانِعا
فلو جازَ في العُرفِ دفعُ الحِمامِ / لكان له طبُّهُ دافِعا