تَلَذُّ بِجَنَّتِها أَعيُنٌ
تَلَذُّ بِجَنَّتِها أَعيُنٌ / وَفيها الَّذي تَشتَهي الأَنفُسُ
لَها نَظرَةٌ إِذ تُحَيّي بِها / يَغُضُّ لَها عَينَهُ النَرجِسُ
وَجاءَت بِعودٍ لَها خاطِبٍ / فَزُمَّ لِهَيبَتِهِ المَجلِسُ
إِذا هِيَ جَسَّت مَضَت بِالصَوا / بِ فَالناسُ مِن بَعدِها حُبَّسُ
لَها مُعجِزٌ إِن تَأَمَّلتَهُ / فَما سِرُّ إِعجازِهِ مُلبِسُ
أَما العودُ مِن قَبلِها أَخرَسُ / وَفي يَدِها يَنطِقُ الأَخرَسُ
كَأَنَّ المُدامَةَ مِن لَحظِها / وَنارُ الغَرامِ بِها تَقبِسُ
وَتَعطُلُ مَع نورِ ما يُجتَلى / وَتَعرى عَلى حُسنِ ما يُلبَسُ