أَما وَاِهتِصارِ غُصونِ البَلَس
أَما وَاِهتِصارِ غُصونِ البَلَس / وَقَد قَلَّصَ الصُبحُ ذَيلَ الغَلَس
وَمالَ يَسيلُ جَنى شَهدِهِ / كَما سالَ ريقُ حَبيبٍ نَعَس
لَقَد ساقَ مِن رائِقِ المُجتَلى / شَهِيَّ الجَنى مُستَطابَ النَفَس
فَهِمتُ لَهُ بِبَياضِ الثُغورِ / وَأَحبَبتُ فيهِ سَوادَ اللَعَس