عُلاً بِمَناطِ السُّها تَسْتنيرُ
عُلاً بِمَناطِ السُّها تَسْتنيرُ / كَما يَتَأَلَقُ وَهْناً صَبيرُ
وَمَجْدٌ رَفيعُ الذُّرا دُونَهُ / لِطالِبِ شَأْوِيَ طَرْفٌ حَسيرُ
وَلِلْخِلِّ مِنْ شِيَمِي رَوْضَةٌ / وفي راحَتي لِعُفاتِي غَديرُ
وَلا بُدَّ مِنْ وَقْعَةٍ تَرْتَمي / بِأَيْدٍ تَطيحُ وَهامٍ تَطيرُ
وَيَوْمُ الأَعادِي طَويلٌ بِها / وَعُمْرُ الرُّدَينِيّ فيها قَصيرُ
وَقَدْ أَمْكَنَتْ فُرَصٌ في الوَرَى / وَلكنْ مَكَرِّيَ فيها عَسيرُ
فَهُمْ ثَلَّهٌ غَابَ أَرْبابُها / وَنامَ الرِّعاءُ فَأَيْنَ المُغِيرُ