القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمود سامِي البارُودِي الكل
المجموع : 1
تَغَنَّى الْحَمَامُ وَنَمَّ الشَّذَا
تَغَنَّى الْحَمَامُ وَنَمَّ الشَّذَا / وَلاحَ الصَّبَاحُ فَيَا حَبَّذَا
وَمَا زَالَ يَرْضَعُ طِفْلُ النَّبَاتِ / ثدِيَّ الْغَمَامَةِ حَتَّى اغْتَذَى
فَقُمْ نَغْتَنِمْ صَفْوَ أَيَّامِنَا / وَنَدْفَعُ بِالرَّاحِ عَنَّا الأَذَى
فَمَا بَعْدَ عَصْرِ الصِّبَا لَذَّةٌ / وَلا مِثْلُ صَفْوِ الْحُمَيَّا غِذَا
تَذُودُ عَنِ الْقَلْبِ أَحْزَانَهُ / وَتَنْفِي عَنِ الْعَيْنِ شَوْبَ الْقَذَى
وَتَجْلُو الظَّلامَ بِلأْلائِهَا / كَأَنَّ بِأَيْدِي السُّقَاةِ الْجُذَا
إِذَا ما احْتَسَاهَا كَرِيمٌ هَدَى / وَإِنْ عَبَّ فِيهَا لَئِيمٌ هَذَى
فَدَعْ مَا تَوَلَّى وَخُذْ مَا أَتَى / فَلَنْ يَصْلُحَ الْعَيْشُ إِلَّا كَذَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025