يقولونَ لي لا تجيدُ الهجاءَ
يقولونَ لي لا تجيدُ الهجاءَ / فقلتُ وما لي أُجيدُ المديح
فقالوا لأنّكَ تَرْجو الثّوابَ / وهذا القياسُ لعمري صحيح
فقلتُ صفاتي فقالوا حسانٌ / فقلتُ نسيبي فقالوا مليح
فقلت إليكم فلي حُجّةٌ / وللحقّ فيها مجالٌ فسيح
عفافُ اللّسانِ مقالُ الجميل / وفِسْقُ اللّسانِ مقالُ القَبيح
وما لي وما لامرِئٍ مسلِمٍ / يَرُوحُ بسَيْفِ لساني جَريح