وجارِيَةٍ تستميلُ القُلُوبَ
وجارِيَةٍ تستميلُ القُلُوبَ / وترْنُو فتجرَحُ حبّاتِهَا
إذا ما تَغَنَّتْ نَمَى كُلّ شَئٍ / جَمَادٍ وأصْغِى لأَصْواتِها
ومادَتْ لَها الأرضُ أوْ كادَتِ ال / حياةُ تُعَادُ لأمْوَاتِها
تَهُمُّ بِوِصْلي فَتَبْدُو لَهَا / ويمْنَعُها خوفُ مَوْلاتِها
لبسْتُ تَعاويذَ من كُتْبِها / وأدمنتُ شَمَّ تَحِيّاتِها
فَمَا زادَني ذَاكَ إلا اشتياقاً / إلى قُرْبِهَا ومُنَاجَاتِها