مُقيمٌ عَلى العَهدِ مِن صَبوَتي
مُقيمٌ عَلى العَهدِ مِن صَبوَتي / أَبيتُ وَأُصبِحُ في نَشوَتي
يَرومُ العَواذِلُ لي سَلوَةً / وَأَينَ العَواذِلُ مِن سَلوَتي
وَلي لَيلَةٌ طَرَقَت بِالسُعودِ / فَحَدِّث بِما شِئتَ عَن لَيلَتي
فَما كانَ أَحسَنَ مِن مَجلِسي / وَما كانَ أَرفَعَ مِن هِمَّتي
بِشَمسِ الضُحى وَبِبَدرِ الدُجى / عَلى يَمنَتي وَعَلى يَسرَتي
وَبِتُّ عَن خَبَري لاتَسَل / بِذاكَ الَّذي وَبِتِلكَ الَّتي
فَقَضَّيتُها في الهَوى لَيلَةً / إِخالُ الخَليفَةَ في خِدمَتي
سَأَشكُرُها أَبَداً مابَقيتُ / وَإِن عَظُمَت بَعدَها حَسرَتي
فَما كانَ أَسهَلَ إِذ أَقبَلَت / وَما كانَ أَصعَبَ إِذ وَلَّتِ