القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو هِلال العسكريّ الكل
المجموع : 3
يَقولُ لَنا غَيرَ ما يُضرَبُ
يَقولُ لَنا غَيرَ ما يُضرَبُ / وَيُضرَبُ غَيرَ الَّذي نَحسُبُ
كَكيسانَ يَكتُبُ غَيرَ الَّذي / يَقولُ المُحَدِّثُ وَالمُكتِبُ
فَيَكتُبُ غَيرَ الَّذي قالَهُ / وَيَقرَأُ غَيرَ الَّذي يُكتَبُ
فَصَمتاً إِذا شِئتَ إِطرابَنا / فَنَحنُ إِذا قُلتَ لا نَطرَبُ
وَلا تَأتِيَنّي إِذا جِئتَني / فَإِنّي إِذا جِئتَني أَذهُبُ
أَمَنعاً إِذا جِئتُكُم أَستَعيرُ
أَمَنعاً إِذا جِئتُكُم أَستَعيرُ / فَكَيفَ إِذا جِئتُ أَستَوهِبُ
وَمِثلي إِذا كانَ في مَعشَرٍ / فَلِلعِزِّ عِندَهُمُ مَنكِبُ
يُقَرَّبُ مِثلي إِذا ما نَأى / وَيُكرَمُ مِثلي إِذا يَقرُبُ
عَتَبتُكَ لِلوُدِّ لا لِلقَلى / وَواصِل صَديقاً وَما تُعتِبُ
تَأَمَّلتُ مِنها غَزالاً رَبيبا
تَأَمَّلتُ مِنها غَزالاً رَبيبا / وَبَدراً مُنيراً وَغُصناً رَطيبا
جَلَت لَكَ عَن خَضلٍ واضِحٍ / يَبيتُ سَناهُ عَلَيها رَقيبا
وَهَزَّت لَنا بِسَراةِ الكَثيبِ / قَضيباً تُفَرِّعُ مِنهُ كَثيبا
عَشِيَّةَ راحَت وَأَترابُها / يُقَلِّبنَ لِلهَجرِ طَرفاً مُريبا
كَواكِبُ لَيلٍ إِذا ما رَأَت / كَواكِبُ شَيبٍ تَهاوَت غُروبا
وَأَقمارُ رَوضٍ قَمَرنَ العُقولَ / وَغُزلانَ رَملٍ قَلَبنَ القُلوبا
إِذا زِدتَها نَظَراً زِدتَني / جَمالاً بَديعاً وَشَكلاً غَريبا
رَحَلنَ العَشِيَّةَ مِن ذي الغَضا / وَخَلَّفنَ فيهِ جِمالاً وَطيبا
فَلا تَعجَبا أَن يَعِبنَ المَشيبَ / فَما عِبنَ في ذاكَ إِلّا مَعيبا
إِذا كانَ شَيبي بَغيضاً إِلَيَّ / فَكَيفَ يَكونُ إِلَيها حَبيبا
وَقَد كُنتُ أَرفُلُ بُردَ الشَبابِ / قَشيباً وَأَرفُلُ وَشياً قَشيبا
إِذا مُلتَ مُلتَ قَضيباً رَطيبا / وَإِن صُلتَ صُلتَ قَضيباً قَضوبا
وَخَلِّ الجُهولِ وَبَغضي لَهُ / فَإِنّي لَبيبٌ أُحِبُّ اللَبيبا
يُصادِفُني الضَيفُ طَلقاً ضَحوكا / وَإِن كُنتُ لَم أَرَ بِدعاً عَجيبا
وَأَستَعمِلُ الحُلمَ ما لَم أَكُن / أَصَبتُ مِنَ الذُلِّ فيهِ نَصيبا
مِنَ الحُلمِ ضَربٌ إِذا رُمتَهُ / لَقيتَ مِنَ الذُلِّ فيهِ ضُروبا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025