أَيا عَمْرو يا بْنَ العُلى والحَسَب
أَيا عَمْرو يا بْنَ العُلى والحَسَب / وَمَنْ حَلَّ في المَنْصِبِ المُنْتَخَبْ
بَعَثْتُ إِليْكَ أَطَالَ الإِلاَ / هُ عُمْرَكَ ما طَالَ عمر الحِقَبْ
بِمِرْوَحَةٍ راحَةٍ لِلقُلوبِ / لَها نِسْبَتانِ إِذا تَنْتَسِبْ
فَفي سَعَفِ النَّخْل نَخْل النَّبيطِ / وفي خَيْزرانِ غِياضِ العَرَبْ
عَلَيْها الحِداد كَمَهْجورةٍ / رَمَتْها عَشيقَتُها بالغَضَبْ
مَنافِعُها أَبداً جَمَّةٌ / لمالِكِها غيرَ قَوْلٍ كَذِبْ
تَرُدُّ التَّشارينَ في حُمَّةٍ / مِنَ القَيْظِ نِيرانُها تَلْتَهِبْ
وتَجْعَلُ سِتْراً إِذا ما أَرَدْ / تَ سِراً إلى صَاحِبٍ في سَبَبْ
وإِنْ شِئْتَ كَانَتْ قَضيبَ الأَقَاحِ / فَأَدَّتْ إليْك فُنونَ الطَّرَبْ
وتَصْلُح لِلضَّرْبِ ضَرْبِ الدَّلالِ / دَلالِ الحَبيبِ إِذا ما عتبْ
وتُومي بِها في عُروضِ الكَلامِ / إِذا ما احتبيتَ لِنَثْرِ الخُطَبْ
ومِنْ بَعْدِ ذا كُلِّهِ فَاسْمُكَ ال / مُبارَكُ في ظَهْرِها قَدْ كُتِبْ