يُهَدِّدُني بِالعَظيمِ الوَليدُ
يُهَدِّدُني بِالعَظيمِ الوَليدُ / فَقُلتُ أَنا اِبنُ أَبي طالِبِ
أَنا اِبنُ المُبَجَّلِ بِالأَبطَحينِ / وَبِالبَيتِ مِن سَلَفي غالِبِ
فَلا تَحسَبَنّي أَخافُ الوَليدَ / وَلا أَنَّني مِنهُ بِالهائِبِ
فَيا اِبنَ المُغيرَةِ إِنّي اِمرُؤٌ / سَموحُ الأَنامِلِ بِالقاضِبِ
طَويلُ اللِسانِ عَلى الشائِنينَ / قَصيرُ اللِسانِ عَلى الصاحِبِ
خَسِرتُم بِتَكذيبِكُم لِلرَسولِ / تَعيبونَ ما لَيسَ بِالعائِبِ
وَكَذَّبتُموهُ بِوَحيِ السَماءِ / أَلا لَعنَةُ اللَهِ لِلكاذِبِ