تعرضتَ جهلاً لجلبِ النَّوَى
تعرضتَ جهلاً لجلبِ النَّوَى / فصرتَ ترومُ سبيلَ الجَوَى
وتوحُمُ أنتَ شديدُ القُوَى / وكنتَ غداً قَدْ دعاك الهوى
لحملِ الغرامِ سَميعاً مُطيعا /
نصحتُك والنُّصْحُ طبعُ الكرامْ / بأن الغرامَ كَرَشْقِ السِّهامْ
فذلك جهدي فلستُ أُلامْ / ولما رغبتُ لحمل الغَرام
حملتَ الغرام فلن تَستطيعا /