القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أحمد مُحرَّم الكل
المجموع : 1
نَفَرنَ أَصيلاً كَسِربِ المَها
نَفَرنَ أَصيلاً كَسِربِ المَها / يُثِرنَ الهَوى وَيَهِجنَ الجَوى
أُعارِضُهُنَّ فَيَلوينَني / وَيَمضينَ مُبتَدِراتِ الخُطى
أُناشِدُهُنَّ ذِمامَ الهَوى / وَلَو ذُقنَهُ لَشَفَينَ الصَدى
تَوَزَّعنَ أَشطارَ هَذا الفُؤادِ / فَشَطرٌ هُناكَ وَشَطرٌ هُنا
وَرُحنَ يُضاحِكُهُنَّ النَعيمُ / وَيَقتُلُني إِثرَهُنَّ البُكى
حَلَفتُ لَهُنَّ بِأُمِّ الكِتابِ / لَقَد بَلَغَ الوَجدُ أَقصى الحَشا
وَناشَدتُهُنَّ ذِمامَ الهِلالِ / وَما فيهِ مِن رَحمَةٍ أَو هُدى
فَأَقبَلنَ مِن جَنَباتِ الرِياضِ / رَياحينَ مُخضَلَّةً بِالنَدى
فَصافَحنَني فَلَثَمتُ الأَكُفَّ / فَلَمّا اِنطَلَقنَ لَثَمتُ الثَرى
ذَهَبنَ يَطُفنَ عَلى المُحسِنين / فَحَرَّكنَ كُلَّ يَدٍ لِلنَدى
وَما كانَ ذَلِكَ مِن هَمِّهِنَّ / وَلا هُنَّ مِمَّن حُرِمنَ الغِنى
وَلَكِنَّهُنَّ مَدَدنَ الأَكُفَّ / لِرَأبِ الثَأى وَلِكَشفِ الأَذى
رَثَينَ لِجَرحى كساها الحِفاظُ / سَوابِغَ مِن عَلَقٍ يُمتَرى
جَزى اللَهُ قَوماً دُعوا لِلنَوالِ / فَفاضَت أَكُفُّهُمو بِاللُهى
ذَوائِبُ تَأسو كُلومَ الغُزاةِ / وَتَشعَبُ مِنها صَديعَ القِوى
تَدافَعنَ في غَمَراتِ السَماحِ / تَدافُعَهُم في غِمارِ الوَغى
جَزى اللَهُ كُلَّ فَتىً ماجِدٍ / يَصونُ الذِمارَ وَيَحمي الحِمى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025