القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِسْماعِيل صَبْري باشا الكل
المجموع : 1
أَبَرقٌ يُتَوِّجُ هامَ الرُبا
أَبَرقٌ يُتَوِّجُ هامَ الرُبا / وَإِلّا فهاتيكَ نارُ القِرى
كَأنَّ سناهُ عُيونٌ مِراضٌ / يُحاوِلنَ تَحقيقَ شَمسِ الضُحى
وَإِلّا فَتِلكَ مَصابيحُ قَبلَ ان / طِفاءٍ يَثُرنَ لِصدعِ الدُجى
وَإِلّا فَتلك سيوفٌ تَميل / بِأيدي كماةٍ عراها الوَنى
وَإلا مواطىءُ خيلٍ على / صخورٍ تطايَر مِنها اللَظى
وَما من صُخورٍ تراها العيون / سوى غادِياتٍ تَؤُمُّ الفَلا
تكادُ تَطيرُ اِشتِياقاً لها / إذا أَشرَفَت ظامِئاتُ الرُبا
كَأنَّ الثَرى رام تَقبيلَها / فمدَّ إلَيها رُءوسَ الزُبى
إذا هيَ مَرَّت بوادٍ محيلٍ / وَجرَّت عليهِ ذُيولَ الحَيا
كَسَتهُ مطارِفَ من سُندُسٍ / وَأَنسَت جوانبَهُ ما الظَما
سَقى ريُّها العَذبُ عهدَ الشَباب / فقد كان روضاً شَهِيَّ الجَنى
إذ العيشُ كالغُصنِ في لينهِ / يَميلُ بِعبءِ ثمارِ المُنى
أَقَلبيَ كم ذا تُوالي الحَنينَ / وكم ذا يَشوقُك عَصرُ الصِبا
رُوَيدَك إني رَأَيتُ القُلوب / تَفَطَّرُ من ذا وَمن بعضِ ذا
صحِبتَ الأَسى بعدَ ذاكَ الزَمان / كأَنَّك مُستَعذِبٌ لِلأَسى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025