القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دانِيال المَوْصِلي الكل
المجموع : 2
صُفعَ البرهانُ وَمَا رُحما
صُفعَ البرهانُ وَمَا رُحما / فَبَكى منْ بعدِ الدّمْع دَما
قَدْ كانَ شَكا رَمَداً صَعْباً / فأزدادَ بذاكَ الصّفْع عمى
وَرَمَى النّوروزُ أخادِعَهُ / حتّى باتَتْ تشكو وَرما
أدماهُ القومُ بأجربةٍ / كانَتْ حَوراً لا بلْ أدما
نَزَلوا سَحراً في ساحله / فَرَأى الإصباحَ بهمْ ظُلَما
من كُلِّ فتى بالنّطْعِ بدا / مثلَ القصّارِ إذا احترما
فَسَقاهُ بها صرفاً سَبعاً / وسقاهُ بها سبعينَ بما
صَبٌّ لو أنّكَ تُسعِدُهُ
صَبٌّ لو أنّكَ تُسعِدُهُ / لم يَسْهَرْ ليلاً تَرْقُدهُ
قَد أَنحَلَهُ الهجرانُ أسىً / فالطّرفُ لِذاكَ مُسَهّدهُ
كم أنشَدَ ليلاً طال بهِ / يا ليلُ الصّبُّ متى غَدُهُ
يُغريهِ العذلُ فَعاذِلهُ / لا يُصلِحهُ بل يُفسِدُهُ
مولايَ مُحِبُّكَ كم يدنو / في الحبِّ إليكَ وتُبعدُهُ
وَعلامَ تبوحُ مدامِعُهُ / وَجداُ بِهَواكَ وتَجْحَدُهُ
حاشاك وليسَ لهُ سَكَنٌ / عن بابِكَ يَوماً تَطرُدُهُ
لا تَحسبْ لائِمَهُ أبداً / بِملامٍ فيكَ يُفَندهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025