صُفعَ البرهانُ وَمَا رُحما
صُفعَ البرهانُ وَمَا رُحما / فَبَكى منْ بعدِ الدّمْع دَما
قَدْ كانَ شَكا رَمَداً صَعْباً / فأزدادَ بذاكَ الصّفْع عمى
وَرَمَى النّوروزُ أخادِعَهُ / حتّى باتَتْ تشكو وَرما
أدماهُ القومُ بأجربةٍ / كانَتْ حَوراً لا بلْ أدما
نَزَلوا سَحراً في ساحله / فَرَأى الإصباحَ بهمْ ظُلَما
من كُلِّ فتى بالنّطْعِ بدا / مثلَ القصّارِ إذا احترما
فَسَقاهُ بها صرفاً سَبعاً / وسقاهُ بها سبعينَ بما