القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عَمّار الأَندَلُسي الكل
المجموع : 27
أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى
أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى / والنجم قد صرف العنان عن السرى
والصبح قد أهدى لنا كافوره / لما استرد الليل منا العنبرا
والروض كالحسنا كساه زهره / وشياً وقلده نداه جوهرا
أو كالغلام زها بورد رياضه / خجلا وتاه بآسِهنّ مُعذِّرا
روض كأن النهر فيه معصم / صاف أطل على رداء أخضرا
وتهزه ريح الصبا فتخاله / سيفَ ابن عبّاد يبدِّد عَسكرا
الحاجب المنصور سيف الدولة الـ / ـمعطي من الحباء الاكبرا
علق الزمان الأخضر المهدى لنا / من ماله العلق النفيس الاخطرا
ملك اذا ازدحم الملوك بمورد / ونحاه لا يردون حتى يصدرا
أندى على الاكباد من قطر الندى / وألذ في الأجفان من سنة الكرى
قداح زند المجد لا ينفك من / نار الوغى إلا الى نار القرى
نختار إذ يهب الخريدة كاعباً / والطرف أجرد والحسام مجوهرا
أيقنت أني من ذراه بجنة / لما سقاني من نداه الكوثرا
وعلمت حقاً أن روضي مخضب / لما سألت به الغمام الممطرا
يا سائلي ما حمص إلا حاتم / أبصرت اسماعيل فيه خنصرا
من لا توازنه الجبال اذا احتبى / من لا تسابقه الرياح اذا جرى
ماض وصدر الرمح يكهم والظبا / تنبو وأيدي الخيل تعثر في البرى
لا شيء أقرأ من شفار حسامه / إن كنت شبهت الكتائب أسطرا
قاد المواكب كالكواكب فوقهم / من لامهم مثل السحاب كنهورا
من كل أبيض قد تقلد أبيضاً / عضباً وأسمر قد تقلد أسمرا
لله مرسلة بآفاق العدى / برقاً تصوب عارضاً مثعنجرا
عباد المخضر نائل كفه / والجو قد لبس الرداء الاغبرا
ملك يروقك خلفه أو خلقه / كالروض يحسن منظراً او مخبرا
أعلمت بالايمان حتى شمته / فرأيته في بردتيه مصورا
وجهلت معنى الجود حتى زرته / فقرأته في راحتيه مفسرا
فاح الثرى متعطراً بثنائه / حتى حسبنا كل ترب عنبرا
وتتوجت بالزهر صلع هضابه / حتى حسبنا كل هضب قيصرا
هصرت يدي غصن الغنى من دوحه / وجنت به روض السرور منورا
حسبي على الصنع الذي أولاه أن / أسعى بشكر أو أموت فأعذرا
يا أيها الملك الذي أصل المنى / منه بوجه مثل حمدي ازهرا
السيف افصح من زياد خطبة / في الحرب إن كانت يمينك منبرا
مازلت تغني من غدالك راجياً / نيلا وتفنى من طغى وتجبرا
حتى حللت من الرياسة محجرا / رحباً وضمت منك طرفاً أحررا
شقيت بسيفك أمة لم تعتقد / الا اليهود وإن تسمت بربرا
أثمرت رمحك من رؤوس كماتهم / لما رأيت الغصن يعشق منمرا
وصبغت درعك من دماء ملوكهم / لما علمت الحسن يلبس أمرا
واليك يا منصور قادت همتي / بزمامها جرد المذاكي الضمرا
مدت سنابكها الفوادح للصفا / مرطاً على متن الظلام معصفرا
يجعلن قبلتك البهية قبلة / وبردن ساحتك البهية مشعرا
خذها اليك وروضها لك ناظر / أسقيته ماء النعيم فنورا
نمقتها وشيا بذكرك مذهباً / وفتقتها مسكاً بحدك أذفرا
من ذا ينافحني وذكرك مندل / اوردته من نار فكرى مجمرا
ولئن وجدت نسيم حمدي عاطرا / فلقد وجدت نسيم برك أعطرا
وهناك عيد النحر لازالت به / حرم الأعادي كي تطوف فتنحرا
واليكها كالروض زارته الصبا / وحنا عليه الطل حتى نورا
الكأس ظامية الى يمناكا
الكأس ظامية الى يمناكا / والروض مرتاح الى لقياكا
والدهر جار في عنانك لم تقل / هات المنى إلا أجاب بها كا
فأدرر بآفاق السرور كواكباً / تخذت أكف سقاتها أفلاكها
راحاً اذاهب النسيم حسبتها / مسروقة الانفاس من رياكا
في مجلس بسط الربيع بساطه / زهراً ورقرقه عليك أراكا
سقط الندى فيه سقوط نداكما / وجلت عليه الشمس مثل سناكا
روض تفتح زهره فكأنه / مقل العذارى حدقت لتراكا
يسرى على ريحانه نفس الصبا / سحراً فيوهم انه ذكراكا
رد مورد اللذات عذبا صافياً / فلقد وردت المجد قبل كذاكا
لم ترو من راح ولا من راحة / حتى ارتوت بدم العداة قناكا
أنا عبيدك او يقول مصدق
أنا عبيدك او يقول مصدق / الحق مذموم وأنت بخيل
أترى القبول سرت اليك بنفحة / مما ادعته فكان منك قبول
وهل استمالك من ثنائي عاطف / إن الكريم إلى الثناء يميل
جاه الهوى فاستشعروه عاره
جاه الهوى فاستشعروه عاره / ولعبه فاستعذبوه أواره
لا تطلبوا في الحب عزاً إنما / عبداه في حكمه أحراره
قالوا أضر بك الهوى فأجبتهم / يا حبذاه وحبذا أضراره
قلبي هو اختار السقام لجسمه / زيا فخلوه وما يختاره
عيرتموني بالنحول وإنما / شرف المهند أن ترق شفاره
وشمم لفراق من آلفته / ولربما حجب الهلال سراره
أحسبتم السلوان هب نسيمه / او أن ذاك النوم عاد غراره
إن كان أعيى القلب من حر الجوى / خذلته من دمعي إذن أنصاره
من قد قلبي إذ انثنى قده / وأقام عذري إذ أطل عذاره
أم من طوى الصبح المنير نقابه / وأحاط باليل البهيم خماره
غصن ولكن النفوس رياضه / رشأ ولكن القلوب عراره
سخرت ببدر التم غرته كما / أزرت على آفاقه أزراره
ما زال ليل الوصل من فتكاته / تسري الى بعرفه أسحاره
وبجود روض الحسن من وجناته / دمعي فيندى رنده وبهاره
حتى سقاني الدهر كأس فراقه / فسكرت سكراً لا يفيق خماره
ووقفت في مثل المحصب موقفاً / للبين من حب القلوب جماره
حيران أعمى الطرف وهو سماؤه / وأذاب فيه القلب وهو قراره
ولئن يذبه وهو مثواه فكم / قد أحرقت عود العفارة ناره
إن يهنه أني أضعت لحبه / قلبي وذاعت عنده اسراره
فليهن قلبي أن شكاه وشاحه / لسواره فاقتص منه سواره
فوحسنه لقد انتدبت لوصفه / بالبخل لولا أن حمصاً داره
لد رمتني بالمنى أغصانه / وتفجرت لي بالندى أنهاره
بلد متى أذره هيج لوعتي / واذا قدحت الزند طار شراره
كيف اعززت على الدليل
كيف اعززت على الدليل / وقطعت أسبال الوصول
وقتلتني وزعمت أن / ن الذنب منا للقتيل
وعليك جاهدت العدا / واليك ملت عن العذول
يا قاتلي ودمي بصف / حة خده أهدى دليل
ما أليق الفعل الجمي / ل بذلك الوجه الجميل
أبرزت في خلق الكري / م وراءه خلق البخيل
ودعوتني حتى أجب / تك ثم حدت عن السبيل
جد بالقليل فان نف / سي منك تقنع بالقليل
واذكر على زمن قطع / ناه بصافية شمول
اذ نسحب الأذيال ما / بين الخليج الى النخيل
ونحل من سيف الغدي / ر بقبة الظل الظليل
والروض ممطور تنم / عليه أنفاس القبول
والشمس ترمقنا خلا / ل الغيم عن طرف كليل
إبان يحدو الرعد من / ورق السحائب كالحمول
ويهز كف البرق ال / آفاق مرهفة النصول
زمن ستبكيه الحما / م معي وتذهل عن هديل
يا برق أد رسالتي / تفديك نفسي من رسول
واطلع على شرفات حم / ص قراره الشرف الاثيل
فاذا اجتلاك ابو الولي / د بناظر اليقظ النبيل
فاقرأه من قلبي سلا / م يقتضي حسن القبول
يا غرة الزمن البهي / م وعزة الأدب الذليل
ومحكم القلم القصي / ر على شبا الرمح الطويل
أعلمت أني خادم / ذكراك بالشكر الجزيل
لم استحل عما عهد / ت مع الزمان المستحيل
اشفع عنايتك الجلي / لة لي لدى الملك الجليل
ولئن أجبت لراغب / وأفلت عثرة مستقيل
فلكم أبيت بمثلها / وهي الصنيمة من مثيلي
يا أنس بدر في الظلا / م وبرد ظل في المقيل
لما رأيت الناس يحتشدون في
لما رأيت الناس يحتشدون في / إتحاف يومك جئته من بابه
فبعثت نحو الشمس شبه إهابها / وكسوت متن البحر بعض ثيابه
هبة أتتك من النضار ألوفها
هبة أتتك من النضار ألوفها / فاغنم جزيل المال من وهابه
فلو أن بيت المال يحوي قفله / أضعافها لكسرته عن بابه
وملأت منه يديك لا مستأثراً / فيه عليك لكي ترى أولائه
فالبحر يطفح جوده لك زاخراً / لما كسوت البحر بعض ثيابه
هذا المؤذن قد بدا بأذانه
هذا المؤذن قد بدا بأذانه / يرجو بذاك العفو من رحمانه
طوبى له من شاهد بحقيقة / إن كان عقد ضميره كلسانه
لِلَه درك ما تعلق ناظري
لِلَه درك ما تعلق ناظري / بمدى علاك ولا جرى تحصيل
وجه بمعرفة الدلاص مقنع / أبداً وطرف بالعجاج كحبل
ويد بآمال العفاة / أبداً وآجال العداة تسيل
عمرت ربوع المجد منها إنما / تركت بيوت المال وهي طلول
حالي وحالك واحد
حالي وحالك واحد / وأنا الفتيل بغير سيف
نفسي وإن عذبتها تهواك
نفسي وإن عذبتها تهواك / وبهزها طرب الى لقياك
عجباً لهذا الوصل أصبح بيننا / متعذراً ومناي فيه مناك
ما بال قلبي حين رامك لم ينل / ولقد ترومك مقلتي فتراك
اللَه أعلم ما أزور لحاجة / ذاك المحل لغير أن ألقاك
ليت الرقيب إذ التقينا لم يكن / لأنال رياً من لذيذ لماك
متنزهاً في روض خدك شارباً / كأس الفتور تديرها عيناك
حكت الغصون جمال قدك فانثنت / والفضل للمحكي لا للحاكي
لا تغربي يا روضة محظورة / حتى أمد يدي إلى مجناك
يوم تكاثف غيمه فكأنه
يوم تكاثف غيمه فكأنه / دون السماء دخان عود أخضر
والطل مثل برادة من فضة / منثورة في تربة من عنبر
والشمس أحياناً تلوح كأنها / أمة تعرض نفسها للمشترى
كم من شجاع قدته تحت الردى
كم من شجاع قدته تحت الردى / بدم من الأوداج كالارسان
روى ليضرب بطعنة / إن الرماح بداية الفرسان
تهتز في حلي الندى
تهتز في حلي الندى / وتنم عن نفس الصبا
عادت بريعان الشبا / ب وجددت عهد الصبا
أهلا بقربك لو يطول مقام
أهلا بقربك لو يطول مقام / وكفى بطيفك لو يزور منام
آذنت بالعهد الجديد إنما / قرب المدى دون اللقاء هيام
وكتبت توهن للنوى أميالها / هيهات أميال النوى أعوام
لولا الصحيفة ما سلوت فانها / قد قام منها ما علمت مقام
وصلت إلى مع الأصيل وإنما / وصلت إلي حديقة ومدام
برد من الكافور نمنم درجه / مسكاً وزر عليه منه ختام
من قطعة هي قطعة الديباج أو / هي قطعة البستان وهي كلام
وكأن أسطرها غصون اراكة / ومن القوافي فوقهن حمام
نادمتها والراح يلهب كأسها / عذب اللمى هاجي الجفون غلام
وتشاكلا حسناً فعانق قده / ألف وعارض عارضيه لام
إيه أبا الحسن اختبرت فقل لنا / ماذا تقول اذا استشق عصام
هل حاد بي من مذهب عن واجب / أو لم يقدني للجميل ذمام
أو هل تلجلج منطقي في حجة / لو كان تحت يد الفضاء خصام
والسعي مشكور وفيات الغنى / مرجوة والي الضياء ظلام
ولقد جريت الى التي قلدتها / جرياً تباعد عنه فيه ملام
فوردت لم تلحق بغيبك ريبة / وصدرت لم يعلق بسعيك ذام
وعلى مسفرك السلام تحية / ولقد تقل تحية وسلام
خذها كما سفرت اليك خدود
خذها كما سفرت اليك خدود / أو أرجست في راحتيك نهود
حذراً من التفاح نثراً بينها / ولها باغصان الجنان عقود
وشفت بالاجاص قصداً إنه / شكل الجمال وحده المحدود
عذراً إليك فانما هي أوجه / بيض تقابلها عيون سود
إبه فعندي من فراقك لوعة / يعزى إليها ثابت ويزيد
افرطت من صومي بعزتك التي / كانت هلالا كان منه العيد
لِلّه ليلتنا التي من أجلها / هذا الزمان بمثلها محسود
يا واثقاً وصل السما
يا واثقاً وصل السما / ح الجود في فضل السماح
ومطابقاً يأتي وجو / ه الجد من طرق المزاح
أسرفت في بر الضيا / ف فجد قليلا بالسراح
يا أيها الملك الذي شاد العلا
يا أيها الملك الذي شاد العلا / معن أبوه وخاله المنصور
بفناء قصرك عصبة أدبية / لا زال وهو بجمعهم مغمور
زفوا اليك بنات افكار لهم / واستبطأوك فهل لهن مهور
عطلت من حلي السروج جيادي
عطلت من حلي السروج جيادي / وسلبت أعناق الرجال صعادي
وتليت عزمي عن مسير هزني / سعدي إليه وحثني إسعادي
وسلبت من ثوب المروءة والوفا / ثوبي وحلت على بني عباد
إن لم أحلك من فؤادي منزلا / ينبيك أنك مالك لقيادي
وأخص جانبك الرفيع بخدمة / تسقيك صفو أحبة وأعاد
وأرد بذكرك من ثنائي روضة / غناء حالية بنور ودادي
حتى تبين أن غرسك قددنا / بجني وزرعك قد أني لحصاد
يا سيدي وأنا الذي ناديته / لرضى فلبى منك خير مناد
أعطاك فضل الابتداء ولو جرى / ظلم لأنكر أن تكون البادي
لِلّه در عقيلة أبرزتها / من خدر فكرك في حلي الانشاد
فرعاء عاطلة الذوائب واللمى / غيداء حالية الطلى والهادي
خلصت إلى مع المساء فعارضت / صلة الحبيب أتى بلا ميعاد
خط من النظم البديع أفادني / حظ الكرام وخطه الامجاد
وشي سخت يدك الصناع برقمه / فكسوتنيه مذهباً بأياد
يفدى الصحيفة ناظري فبياضها / بباضه وسوادها بسواد
أدى تحيتك الزكية طيها / كافور قرطاس ومسك مداد
ولقد تعين لو أعانت قدرة / حسن الجزاء بها وهز النادي
لكن عجزت فما استقل بنشأتي / ماء الفرات ولا ثرى بغداد
عذراً ففيك لكل طالب حجة / فهم ألد روجه عذر باد
بك فاخر الفلم القصير فطال ال / رمح الطويل كتابة بطراد
فلك الفصاحة اولسيفك كلما اس / تمطيت متني منبر وجواد
ثنيت عليك حلى الوزارة مثلما / حمل الحسام عليك ثني نجاد
وتتوجت منك القيادة بالذي / ترك الرياسة مهنة القواد
أنت الحلال الحلو رق طبيعة / وصفا مزاجاً كالسحاب الغادي
من معشر تتشرف الاذوي بهم / كتشرف الايام بالأعياد
جلوا فحلوا في الأنام مكانة / كمكانة الآلاف في الأعداد
أفديك من حر تعبد بره / شكري وقل له الفدى والفادي
فلقد ظفرت من اقتبالك بالمنى / وبلغت أقصي غايتي ومرادي
وأرحت من تعبي بعهدك في تدي / ظل فبت على وثير وساد
وشددت منك يدي بعلق مظنة / ونفضتها بزعانف أنكاد
متعللين على الوفاء بعلة / ضحك الطبيب لها مع العواد
جنحوا الى ظلمي فسمت جماحهم / ولقيت شدتهم لمين قياد
واستبطنوا حقداً وبين جوانحي / طبع يسل سخائم الاحقاد
ولكم دعي في الاخاء أعرته / جذب ان سفيان بطبع زياد
حتى اذا رفض الاخاء رفضته / واعتضت عنه بطيب الميلاد
لا ذنب لي في طرد سائمة الهوى / منه على السرح الوبيل الصادي
أنا قد رضيتك فارضني وأعدني / إن كنت محتاجاً الى الاعداد
إني لممن إن دعت لنصرة / يوماً بساطي حجة وجلاد
أذكيت دونك للعدى حدق القنا / وخصمت عنك بألسن الأغماد
صلني أصلك وصل فديتك بي أصل / بك واعتمدني أتخذك عمادي
إيه وقلت الى الوفاء محركاً / إيه فما خطرت بعطف جماد
ولأن بلغت الى رضاي فربما / الفيتني لرضاك بالمرصاد
وعلى تظاهرنا الضمان بقلة ال / أعداء ثم بكثرة الحساد
وزعمت تظلم ساحة ما بيننا / ظلماً وصبح العدل عندك باد
كلا فما التسويف من شيمي ولا / لي الجميل بعادة من عادي
وهل اكتوت بهواك الالقية / أحلى بعيني من لذيذ رقادي
أخطرتها وبعد الى التي / يدعو المطي لها ويشدو الحادي
لا بد من ذاك السفر وإن عدت / عنه الليالي إنهن عواد
سفر إن استبعدته فسأمتطي / حرصي وأجعل من ثنائك زادي
خذها نتيجة منكر لولادها / برم بها قال لها متفاد
حذر من الرد المخل فانما / أهدى الزيوف الى يدي نقاد
عندي حديث لوسمعت قليلا
عندي حديث لوسمعت قليلا / ولدي نصح إن أردت قبولا
يا راكباً ظهر النجى وراكضاً / في حلبتيه أما اعتقدت نزولا
لِلّه درك لو طلبت حقيقتي / لوجدتني بدل العدو خليلا
خذ من عنان هواي يوماً للنهى / وانهج لرأيك في اللجاج سبيلا
وأفق من الأنف الذي تعتده / عزا فقد يدع العزيز ذليلا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025