المجموع : 27
أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى
أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى / والنجم قد صرف العنان عن السرى
والصبح قد أهدى لنا كافوره / لما استرد الليل منا العنبرا
والروض كالحسنا كساه زهره / وشياً وقلده نداه جوهرا
أو كالغلام زها بورد رياضه / خجلا وتاه بآسِهنّ مُعذِّرا
روض كأن النهر فيه معصم / صاف أطل على رداء أخضرا
وتهزه ريح الصبا فتخاله / سيفَ ابن عبّاد يبدِّد عَسكرا
الحاجب المنصور سيف الدولة الـ / ـمعطي من الحباء الاكبرا
علق الزمان الأخضر المهدى لنا / من ماله العلق النفيس الاخطرا
ملك اذا ازدحم الملوك بمورد / ونحاه لا يردون حتى يصدرا
أندى على الاكباد من قطر الندى / وألذ في الأجفان من سنة الكرى
قداح زند المجد لا ينفك من / نار الوغى إلا الى نار القرى
نختار إذ يهب الخريدة كاعباً / والطرف أجرد والحسام مجوهرا
أيقنت أني من ذراه بجنة / لما سقاني من نداه الكوثرا
وعلمت حقاً أن روضي مخضب / لما سألت به الغمام الممطرا
يا سائلي ما حمص إلا حاتم / أبصرت اسماعيل فيه خنصرا
من لا توازنه الجبال اذا احتبى / من لا تسابقه الرياح اذا جرى
ماض وصدر الرمح يكهم والظبا / تنبو وأيدي الخيل تعثر في البرى
لا شيء أقرأ من شفار حسامه / إن كنت شبهت الكتائب أسطرا
قاد المواكب كالكواكب فوقهم / من لامهم مثل السحاب كنهورا
من كل أبيض قد تقلد أبيضاً / عضباً وأسمر قد تقلد أسمرا
لله مرسلة بآفاق العدى / برقاً تصوب عارضاً مثعنجرا
عباد المخضر نائل كفه / والجو قد لبس الرداء الاغبرا
ملك يروقك خلفه أو خلقه / كالروض يحسن منظراً او مخبرا
أعلمت بالايمان حتى شمته / فرأيته في بردتيه مصورا
وجهلت معنى الجود حتى زرته / فقرأته في راحتيه مفسرا
فاح الثرى متعطراً بثنائه / حتى حسبنا كل ترب عنبرا
وتتوجت بالزهر صلع هضابه / حتى حسبنا كل هضب قيصرا
هصرت يدي غصن الغنى من دوحه / وجنت به روض السرور منورا
حسبي على الصنع الذي أولاه أن / أسعى بشكر أو أموت فأعذرا
يا أيها الملك الذي أصل المنى / منه بوجه مثل حمدي ازهرا
السيف افصح من زياد خطبة / في الحرب إن كانت يمينك منبرا
مازلت تغني من غدالك راجياً / نيلا وتفنى من طغى وتجبرا
حتى حللت من الرياسة محجرا / رحباً وضمت منك طرفاً أحررا
شقيت بسيفك أمة لم تعتقد / الا اليهود وإن تسمت بربرا
أثمرت رمحك من رؤوس كماتهم / لما رأيت الغصن يعشق منمرا
وصبغت درعك من دماء ملوكهم / لما علمت الحسن يلبس أمرا
واليك يا منصور قادت همتي / بزمامها جرد المذاكي الضمرا
مدت سنابكها الفوادح للصفا / مرطاً على متن الظلام معصفرا
يجعلن قبلتك البهية قبلة / وبردن ساحتك البهية مشعرا
خذها اليك وروضها لك ناظر / أسقيته ماء النعيم فنورا
نمقتها وشيا بذكرك مذهباً / وفتقتها مسكاً بحدك أذفرا
من ذا ينافحني وذكرك مندل / اوردته من نار فكرى مجمرا
ولئن وجدت نسيم حمدي عاطرا / فلقد وجدت نسيم برك أعطرا
وهناك عيد النحر لازالت به / حرم الأعادي كي تطوف فتنحرا
واليكها كالروض زارته الصبا / وحنا عليه الطل حتى نورا
الكأس ظامية الى يمناكا
الكأس ظامية الى يمناكا / والروض مرتاح الى لقياكا
والدهر جار في عنانك لم تقل / هات المنى إلا أجاب بها كا
فأدرر بآفاق السرور كواكباً / تخذت أكف سقاتها أفلاكها
راحاً اذاهب النسيم حسبتها / مسروقة الانفاس من رياكا
في مجلس بسط الربيع بساطه / زهراً ورقرقه عليك أراكا
سقط الندى فيه سقوط نداكما / وجلت عليه الشمس مثل سناكا
روض تفتح زهره فكأنه / مقل العذارى حدقت لتراكا
يسرى على ريحانه نفس الصبا / سحراً فيوهم انه ذكراكا
رد مورد اللذات عذبا صافياً / فلقد وردت المجد قبل كذاكا
لم ترو من راح ولا من راحة / حتى ارتوت بدم العداة قناكا
أنا عبيدك او يقول مصدق
أنا عبيدك او يقول مصدق / الحق مذموم وأنت بخيل
أترى القبول سرت اليك بنفحة / مما ادعته فكان منك قبول
وهل استمالك من ثنائي عاطف / إن الكريم إلى الثناء يميل
جاه الهوى فاستشعروه عاره
جاه الهوى فاستشعروه عاره / ولعبه فاستعذبوه أواره
لا تطلبوا في الحب عزاً إنما / عبداه في حكمه أحراره
قالوا أضر بك الهوى فأجبتهم / يا حبذاه وحبذا أضراره
قلبي هو اختار السقام لجسمه / زيا فخلوه وما يختاره
عيرتموني بالنحول وإنما / شرف المهند أن ترق شفاره
وشمم لفراق من آلفته / ولربما حجب الهلال سراره
أحسبتم السلوان هب نسيمه / او أن ذاك النوم عاد غراره
إن كان أعيى القلب من حر الجوى / خذلته من دمعي إذن أنصاره
من قد قلبي إذ انثنى قده / وأقام عذري إذ أطل عذاره
أم من طوى الصبح المنير نقابه / وأحاط باليل البهيم خماره
غصن ولكن النفوس رياضه / رشأ ولكن القلوب عراره
سخرت ببدر التم غرته كما / أزرت على آفاقه أزراره
ما زال ليل الوصل من فتكاته / تسري الى بعرفه أسحاره
وبجود روض الحسن من وجناته / دمعي فيندى رنده وبهاره
حتى سقاني الدهر كأس فراقه / فسكرت سكراً لا يفيق خماره
ووقفت في مثل المحصب موقفاً / للبين من حب القلوب جماره
حيران أعمى الطرف وهو سماؤه / وأذاب فيه القلب وهو قراره
ولئن يذبه وهو مثواه فكم / قد أحرقت عود العفارة ناره
إن يهنه أني أضعت لحبه / قلبي وذاعت عنده اسراره
فليهن قلبي أن شكاه وشاحه / لسواره فاقتص منه سواره
فوحسنه لقد انتدبت لوصفه / بالبخل لولا أن حمصاً داره
لد رمتني بالمنى أغصانه / وتفجرت لي بالندى أنهاره
بلد متى أذره هيج لوعتي / واذا قدحت الزند طار شراره
كيف اعززت على الدليل
كيف اعززت على الدليل / وقطعت أسبال الوصول
وقتلتني وزعمت أن / ن الذنب منا للقتيل
وعليك جاهدت العدا / واليك ملت عن العذول
يا قاتلي ودمي بصف / حة خده أهدى دليل
ما أليق الفعل الجمي / ل بذلك الوجه الجميل
أبرزت في خلق الكري / م وراءه خلق البخيل
ودعوتني حتى أجب / تك ثم حدت عن السبيل
جد بالقليل فان نف / سي منك تقنع بالقليل
واذكر على زمن قطع / ناه بصافية شمول
اذ نسحب الأذيال ما / بين الخليج الى النخيل
ونحل من سيف الغدي / ر بقبة الظل الظليل
والروض ممطور تنم / عليه أنفاس القبول
والشمس ترمقنا خلا / ل الغيم عن طرف كليل
إبان يحدو الرعد من / ورق السحائب كالحمول
ويهز كف البرق ال / آفاق مرهفة النصول
زمن ستبكيه الحما / م معي وتذهل عن هديل
يا برق أد رسالتي / تفديك نفسي من رسول
واطلع على شرفات حم / ص قراره الشرف الاثيل
فاذا اجتلاك ابو الولي / د بناظر اليقظ النبيل
فاقرأه من قلبي سلا / م يقتضي حسن القبول
يا غرة الزمن البهي / م وعزة الأدب الذليل
ومحكم القلم القصي / ر على شبا الرمح الطويل
أعلمت أني خادم / ذكراك بالشكر الجزيل
لم استحل عما عهد / ت مع الزمان المستحيل
اشفع عنايتك الجلي / لة لي لدى الملك الجليل
ولئن أجبت لراغب / وأفلت عثرة مستقيل
فلكم أبيت بمثلها / وهي الصنيمة من مثيلي
يا أنس بدر في الظلا / م وبرد ظل في المقيل
لما رأيت الناس يحتشدون في
لما رأيت الناس يحتشدون في / إتحاف يومك جئته من بابه
فبعثت نحو الشمس شبه إهابها / وكسوت متن البحر بعض ثيابه
هبة أتتك من النضار ألوفها
هبة أتتك من النضار ألوفها / فاغنم جزيل المال من وهابه
فلو أن بيت المال يحوي قفله / أضعافها لكسرته عن بابه
وملأت منه يديك لا مستأثراً / فيه عليك لكي ترى أولائه
فالبحر يطفح جوده لك زاخراً / لما كسوت البحر بعض ثيابه
هذا المؤذن قد بدا بأذانه
هذا المؤذن قد بدا بأذانه / يرجو بذاك العفو من رحمانه
طوبى له من شاهد بحقيقة / إن كان عقد ضميره كلسانه
لِلَه درك ما تعلق ناظري
لِلَه درك ما تعلق ناظري / بمدى علاك ولا جرى تحصيل
وجه بمعرفة الدلاص مقنع / أبداً وطرف بالعجاج كحبل
ويد بآمال العفاة / أبداً وآجال العداة تسيل
عمرت ربوع المجد منها إنما / تركت بيوت المال وهي طلول
حالي وحالك واحد
حالي وحالك واحد / وأنا الفتيل بغير سيف
نفسي وإن عذبتها تهواك
نفسي وإن عذبتها تهواك / وبهزها طرب الى لقياك
عجباً لهذا الوصل أصبح بيننا / متعذراً ومناي فيه مناك
ما بال قلبي حين رامك لم ينل / ولقد ترومك مقلتي فتراك
اللَه أعلم ما أزور لحاجة / ذاك المحل لغير أن ألقاك
ليت الرقيب إذ التقينا لم يكن / لأنال رياً من لذيذ لماك
متنزهاً في روض خدك شارباً / كأس الفتور تديرها عيناك
حكت الغصون جمال قدك فانثنت / والفضل للمحكي لا للحاكي
لا تغربي يا روضة محظورة / حتى أمد يدي إلى مجناك
يوم تكاثف غيمه فكأنه
يوم تكاثف غيمه فكأنه / دون السماء دخان عود أخضر
والطل مثل برادة من فضة / منثورة في تربة من عنبر
والشمس أحياناً تلوح كأنها / أمة تعرض نفسها للمشترى
كم من شجاع قدته تحت الردى
كم من شجاع قدته تحت الردى / بدم من الأوداج كالارسان
روى ليضرب بطعنة / إن الرماح بداية الفرسان
تهتز في حلي الندى
تهتز في حلي الندى / وتنم عن نفس الصبا
عادت بريعان الشبا / ب وجددت عهد الصبا
أهلا بقربك لو يطول مقام
أهلا بقربك لو يطول مقام / وكفى بطيفك لو يزور منام
آذنت بالعهد الجديد إنما / قرب المدى دون اللقاء هيام
وكتبت توهن للنوى أميالها / هيهات أميال النوى أعوام
لولا الصحيفة ما سلوت فانها / قد قام منها ما علمت مقام
وصلت إلى مع الأصيل وإنما / وصلت إلي حديقة ومدام
برد من الكافور نمنم درجه / مسكاً وزر عليه منه ختام
من قطعة هي قطعة الديباج أو / هي قطعة البستان وهي كلام
وكأن أسطرها غصون اراكة / ومن القوافي فوقهن حمام
نادمتها والراح يلهب كأسها / عذب اللمى هاجي الجفون غلام
وتشاكلا حسناً فعانق قده / ألف وعارض عارضيه لام
إيه أبا الحسن اختبرت فقل لنا / ماذا تقول اذا استشق عصام
هل حاد بي من مذهب عن واجب / أو لم يقدني للجميل ذمام
أو هل تلجلج منطقي في حجة / لو كان تحت يد الفضاء خصام
والسعي مشكور وفيات الغنى / مرجوة والي الضياء ظلام
ولقد جريت الى التي قلدتها / جرياً تباعد عنه فيه ملام
فوردت لم تلحق بغيبك ريبة / وصدرت لم يعلق بسعيك ذام
وعلى مسفرك السلام تحية / ولقد تقل تحية وسلام
خذها كما سفرت اليك خدود
خذها كما سفرت اليك خدود / أو أرجست في راحتيك نهود
حذراً من التفاح نثراً بينها / ولها باغصان الجنان عقود
وشفت بالاجاص قصداً إنه / شكل الجمال وحده المحدود
عذراً إليك فانما هي أوجه / بيض تقابلها عيون سود
إبه فعندي من فراقك لوعة / يعزى إليها ثابت ويزيد
افرطت من صومي بعزتك التي / كانت هلالا كان منه العيد
لِلّه ليلتنا التي من أجلها / هذا الزمان بمثلها محسود
يا واثقاً وصل السما
يا واثقاً وصل السما / ح الجود في فضل السماح
ومطابقاً يأتي وجو / ه الجد من طرق المزاح
أسرفت في بر الضيا / ف فجد قليلا بالسراح
يا أيها الملك الذي شاد العلا
يا أيها الملك الذي شاد العلا / معن أبوه وخاله المنصور
بفناء قصرك عصبة أدبية / لا زال وهو بجمعهم مغمور
زفوا اليك بنات افكار لهم / واستبطأوك فهل لهن مهور
عطلت من حلي السروج جيادي
عطلت من حلي السروج جيادي / وسلبت أعناق الرجال صعادي
وتليت عزمي عن مسير هزني / سعدي إليه وحثني إسعادي
وسلبت من ثوب المروءة والوفا / ثوبي وحلت على بني عباد
إن لم أحلك من فؤادي منزلا / ينبيك أنك مالك لقيادي
وأخص جانبك الرفيع بخدمة / تسقيك صفو أحبة وأعاد
وأرد بذكرك من ثنائي روضة / غناء حالية بنور ودادي
حتى تبين أن غرسك قددنا / بجني وزرعك قد أني لحصاد
يا سيدي وأنا الذي ناديته / لرضى فلبى منك خير مناد
أعطاك فضل الابتداء ولو جرى / ظلم لأنكر أن تكون البادي
لِلّه در عقيلة أبرزتها / من خدر فكرك في حلي الانشاد
فرعاء عاطلة الذوائب واللمى / غيداء حالية الطلى والهادي
خلصت إلى مع المساء فعارضت / صلة الحبيب أتى بلا ميعاد
خط من النظم البديع أفادني / حظ الكرام وخطه الامجاد
وشي سخت يدك الصناع برقمه / فكسوتنيه مذهباً بأياد
يفدى الصحيفة ناظري فبياضها / بباضه وسوادها بسواد
أدى تحيتك الزكية طيها / كافور قرطاس ومسك مداد
ولقد تعين لو أعانت قدرة / حسن الجزاء بها وهز النادي
لكن عجزت فما استقل بنشأتي / ماء الفرات ولا ثرى بغداد
عذراً ففيك لكل طالب حجة / فهم ألد روجه عذر باد
بك فاخر الفلم القصير فطال ال / رمح الطويل كتابة بطراد
فلك الفصاحة اولسيفك كلما اس / تمطيت متني منبر وجواد
ثنيت عليك حلى الوزارة مثلما / حمل الحسام عليك ثني نجاد
وتتوجت منك القيادة بالذي / ترك الرياسة مهنة القواد
أنت الحلال الحلو رق طبيعة / وصفا مزاجاً كالسحاب الغادي
من معشر تتشرف الاذوي بهم / كتشرف الايام بالأعياد
جلوا فحلوا في الأنام مكانة / كمكانة الآلاف في الأعداد
أفديك من حر تعبد بره / شكري وقل له الفدى والفادي
فلقد ظفرت من اقتبالك بالمنى / وبلغت أقصي غايتي ومرادي
وأرحت من تعبي بعهدك في تدي / ظل فبت على وثير وساد
وشددت منك يدي بعلق مظنة / ونفضتها بزعانف أنكاد
متعللين على الوفاء بعلة / ضحك الطبيب لها مع العواد
جنحوا الى ظلمي فسمت جماحهم / ولقيت شدتهم لمين قياد
واستبطنوا حقداً وبين جوانحي / طبع يسل سخائم الاحقاد
ولكم دعي في الاخاء أعرته / جذب ان سفيان بطبع زياد
حتى اذا رفض الاخاء رفضته / واعتضت عنه بطيب الميلاد
لا ذنب لي في طرد سائمة الهوى / منه على السرح الوبيل الصادي
أنا قد رضيتك فارضني وأعدني / إن كنت محتاجاً الى الاعداد
إني لممن إن دعت لنصرة / يوماً بساطي حجة وجلاد
أذكيت دونك للعدى حدق القنا / وخصمت عنك بألسن الأغماد
صلني أصلك وصل فديتك بي أصل / بك واعتمدني أتخذك عمادي
إيه وقلت الى الوفاء محركاً / إيه فما خطرت بعطف جماد
ولأن بلغت الى رضاي فربما / الفيتني لرضاك بالمرصاد
وعلى تظاهرنا الضمان بقلة ال / أعداء ثم بكثرة الحساد
وزعمت تظلم ساحة ما بيننا / ظلماً وصبح العدل عندك باد
كلا فما التسويف من شيمي ولا / لي الجميل بعادة من عادي
وهل اكتوت بهواك الالقية / أحلى بعيني من لذيذ رقادي
أخطرتها وبعد الى التي / يدعو المطي لها ويشدو الحادي
لا بد من ذاك السفر وإن عدت / عنه الليالي إنهن عواد
سفر إن استبعدته فسأمتطي / حرصي وأجعل من ثنائك زادي
خذها نتيجة منكر لولادها / برم بها قال لها متفاد
حذر من الرد المخل فانما / أهدى الزيوف الى يدي نقاد
عندي حديث لوسمعت قليلا
عندي حديث لوسمعت قليلا / ولدي نصح إن أردت قبولا
يا راكباً ظهر النجى وراكضاً / في حلبتيه أما اعتقدت نزولا
لِلّه درك لو طلبت حقيقتي / لوجدتني بدل العدو خليلا
خذ من عنان هواي يوماً للنهى / وانهج لرأيك في اللجاج سبيلا
وأفق من الأنف الذي تعتده / عزا فقد يدع العزيز ذليلا