القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمُود الوَرّاق الكل
المجموع : 45
وَإِذا مَرِضتَ مِنَ الذُنوبِ فَداوِها
وَإِذا مَرِضتَ مِنَ الذُنوبِ فَداوِها / بِالذِكرِ إِنَّ الذِكرَ خَيرُ دَواءِ
وَالسُقمُ في الأَبدانِ لَيسَ بِضائِرٍ / وَالسُقمُ في الأَديانِ شَرُّ بَلاءِ
لَولا مُفارَقَةُ الرِيَب
لَولا مُفارَقَةُ الرِيَب / ما كُنتَ مِمَّن يَحتَجِب
أَو لا فَعِيٌّ فيكَ أَو / بُخلٌ عَلى أَهلِ الطَلَب
فَاِكشِف لَنا وَجهَ العِتا / بِ وَلا تُبالِ مَن عَتَب
اُصدُق حَديثَكَ إِنَّ في الص
اُصدُق حَديثَكَ إِنَّ في الص / صِدقِ الخَلاصَ مِنَ الكَذِب
شادَ المُلوكُ حُصونَهُم وَتَحَصَّنوا
شادَ المُلوكُ حُصونَهُم وَتَحَصَّنوا / مِن كُلِّ طالِبِ حاجَةٍ أَو راغِبِ
عالَو بِأَبوابِ الحَديدِ لِعِزِّها / وَتَنَوَّقوا في قُبحِ وَجهِ الحاجِبِ
فَإِذا تَلَطَّفَ لِلدُخولِ إِلَيهِمُ / راجٍ تَلَقّوهُ بِوَعدٍ كاذِبِ
فَاِضرَع إِلى مَلِكِ المُلوكِ وَلا تَكُن / بادي الضَراعَةِ طالِباً مِن طالِبِ
لِلضَيفِ أَن يُقرى وَيُعرَفَ حَقُّهُ
لِلضَيفِ أَن يُقرى وَيُعرَفَ حَقُّهُ / وَالشَيبُ ضَيفُكَ فَاِقرِهِ بِخِضابِ
وافى بِأَكذَب شاهِدٍ وَلَرُبَّما / وافى المَشيبُ بِشاهِدٍ كَذّابِ
فَاِفسَخ شهادَتَهُ عَلَيك بِخَضبِهِ / تَنفي الظُنونَ بِهِ عَنِ المُرتابِ
فَإِذا دَنا وَقتُ المَشيبِ فَخَلِّهِ / وَالشَيبُ يذهَبُ فيهِ كُلَّ ذَهابِ
إِنَّ العُيونَ عَلى القُلوبِ شَواهِدٌ
إِنَّ العُيونَ عَلى القُلوبِ شَواهِدٌ / فَبَغيضُها لَكَ بَيِّنٌ وَحَبيبُها
وَإِذا تَلاحَظَتِ العُيونُ تَفاوَضَت / وَتَحَدَّثَت عَمّا تُجنُّ قُلوبُها
يَنطِقنَ وَالأَفواهُ صامِتَةٌ فَما / يَخفى عَلَيكَ بَرَيئُها وَمُريبُها
المَرءُ دُنيا نَفسهِ
المَرءُ دُنيا نَفسهِ / فَإِذا اِنقَضى فَقَد اِنقَضَت
تَفنى لَهُ بِفَنائِهِ / وَتَعودُ فيمَن حَصَّلَت
ما خَيرُ مُرضِعَةٍ بِكَأ / سِ المَوتِ تفطمُ مَن غذَت
بَينَما قُربُ صَلاحِه / أَفسَدت ما أَصلَحت
كُنّا نَفِرُّ مِنَ الوُلا
كُنّا نَفِرُّ مِنَ الوُلا / ةِ الجائِرينَ إِلى القُضاةِ
فَالآنَ نَحنُ نَفِرُّ مِن / جَورِ القُضاةِ إِلى الوُلاةِ
زَيَّنتَ بَيتَكَ جاهِداً وَشَّحتَهُ
زَيَّنتَ بَيتَكَ جاهِداً وَشَّحتَهُ / وَلَعَلَّ غَيرَكَ صاحِبُ البَيتِ
وَالمَرءُ مُرتَهنٌ بِسوفَ وَليتَني / وَهلاكُهُ بِالسوفِ وَاللَيتِ
مَن كانَ وَالأَيّامُ سائِرَةٌ بِهِ / فَكَأَنَّهُ قَد حَلَّ بِالمَوتِ
لِلَّهِ دَرُّ فَتىً يُدَبِّرُ أَمرَهُ / فَغَدا وَراحَ مُبادرَ الفَوتِ
لا بِرَّ أَعظَمُ مِن مُساعَدَةٍ
لا بِرَّ أَعظَمُ مِن مُساعَدَةٍ / فَاِشكُر أَخاكَ عَلى مُساعَدَتِه
وَإِذا هَفا فَأَقِلهُ هَفوَتَهُ / حَتّى يَعودَ أَخاً كَعادَتِه
فَالصَفحُ عَن زَلَلِ الصَديقِ وَإِن / أَعياكَ خَيرٌ مِن مُعاندَتِه
يا خاضِبَ الشَيبِ الَّذي
يا خاضِبَ الشَيبِ الَّذي / في كُلِّ ثالِثَةٍ يَعودُ
إِنَّ النُصولَ إِذا بَدا / فَكَأَنَّهُ شَيبٌ جَديدُ
وَلَهُ بَديهَةُ رَوعَةٍ / مَكروهُها أَبَداً عَتيدُ
فَدَعِ المَشيبَ كَما أَرا / دَ فَلَن يَعودَ كَما تُريدُ
اِسعَد بِمالِكَ في الحَياةِ فَإِنَّما
اِسعَد بِمالِكَ في الحَياةِ فَإِنَّما / يَبقى خِلافكَ مُصلِحٌ أَو مُفسِدُ
فَإِذا تركت لِمُفسِدٍ لَم يُبقِهِ / وَأَخو الصَلاحِ قَليلُهُ يَتَزَيَّدُ
فَإِذا اِستَطَعتَ فَكُن لِنَفسِكَ وارِثاً / إِنَّ المُوَرِّثَ نَفسَهُ لَمُسَدَّدُ
إِنَّ التَجَنّي قاطِعُ الرفدِ
إِنَّ التَجَنّي قاطِعُ الرفدِ / وَالغَيظُ يُخرِجُ كامِنَ الحِقدِ
فَاِقبَل أَخاكَ عَلى تَغَيُّرِه / وَاِرعَ الَّذي قَد كانَ مِن عَهدِ
دارِ الصَديقَ إِذا اِستَشاطَ تَغَضُّباً
دارِ الصَديقَ إِذا اِستَشاطَ تَغَضُّباً / فَالغَيظُ يُخرِجُ كامِنَ الأَحقادِ
وَلَرَبُّما كانَ التَغَضُّبُ باعِثاً / لِمثالِبِ الآباءِ وَالأَجدادِ
يا ناظِراً يَرنو بِعَينَي راقِدِ
يا ناظِراً يَرنو بِعَينَي راقِدِ / وَمُشاهِداً لِلأَمرِ غَيرَ مُشاهِدِ
مَنَّتكَ نَفسُكَ ضَلَّةً وَأَبَحتَها / طُرُقَ الرَجاءِ وَهُنَّ غَيرُ قَواصِدِ
تَصِلُ الذُنوبَ إِلى الذُنوبِ وَترتَجي / دَركَ الجِنانِ بِها وَفَوزَ العابِدِ
وَنَسيتَ أَنَّ اللَهَ أَخرَجَ آدَماً / مِنها إِلى الدُنيا بِذَنبٍ واحِدِ
بِشرُ البَخيلِ يَكادُ يُصلِحُ بُخلَهُ
بِشرُ البَخيلِ يَكادُ يُصلِحُ بُخلَهُ / وَالتيهُ مَفسَدَةٌ لِكُلِّ جَوادِ
وَنَقيصَةٌ تَبقى عَلى أَيامِهِ / وَمَسَبَّةٌ في الأَهلِ وَالأَولادِ
لا تحسدَنَّ أَخاكَ وَاِر
لا تحسدَنَّ أَخاكَ وَاِر / عَ لَهُ عَلى الأَيّامِ عَهدَه
حَسَدُ الصَديقِ صَديقَهُ / وَأَخاهُ مِن سُقمِ المَوَدَّه
كَم قَد رَأَيتَ مَساءةً
كَم قَد رَأَيتَ مَساءةً / مِن حَيثُ تَطمَعُ أَن تُسَرّا
وَلَرُبَّما طَلَبَ الفَتى / لِأَخيهِ مَنفَعَةً فَضَرّا
إِنَّ اللَبيبَ إِذا تَفَرَّقَ أَمرُهُ
إِنَّ اللَبيبَ إِذا تَفَرَّقَ أَمرُهُ / فَتَقَ الأُمورَ مُناظِراً وَمُشاوِرا
وَأَخو الجَهالَةِ يَستَبِدُّ بِرَأيِهِ / فَتَراهُ يَعتَسِفُ الأُمورَ مُخاطِرا
إِنَّ القَناعَةَ ما عَلِمتَ غِنىً
إِنَّ القَناعَةَ ما عَلِمتَ غِنىً / وَالحِرصُ يورِثُ ذا الغِنى فَقرا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025