المجموع : 37
عَنْ مِثْلِ فَضْلِكَ تَنْطِقُ الشُّعَراءُ
عَنْ مِثْلِ فَضْلِكَ تَنْطِقُ الشُّعَراءُ / وَبِمِثْلِ فَخْرِكَ تَفْخَرُ الأُمَرْاءُ
وَأَرَى الثَّرى والمَاءَ حَوْلَكَ حُمَّلا
وَأَرَى الثَّرى والمَاءَ حَوْلَكَ حُمَّلا / مَا لا يَقُومُ لَهُ الثَّرَى والمَاءُ
لَمْ يَبْقَ مِنْ طُرَفِ الْعِراقِ وَغَيْرِهِ / شَيْءٌ يَرُوقُ الْعَيْنَ مِنْهُ رُوَاءُ
حَتَّى كأَنَّ الشَّرْقَ أَعْمَلَ فكْرَهُ / في أَنْ حَوَتْهُ يَمِينُكَ الْبَيْضاءُ
وَأَتَتْكَ مِنْ كَسْبِ المُلوكِ زَرافَةٌ / شَتَّى الصِّفاتِ لِكَوْنِها أَنْباءُ
جَمَعَتْ مَحاسِنَ ما حَكَتْ فَتَنافَسَتْ / فِي خَلْقِها وتَنَافَتِ الأَعْضاءُ
تَحْتَثها بَيْنَ الْحَوَاني مِشْيَةٌ / بادٍ عَلَيْها الْكِبْرُ وَالْغُلَوَاءُ
وَتَمُدُّ جِيداً في الْهَواءِ يَزِينُها / فَكَأَنَّهُ تَحْتَ اللِّوَاءِ لِوَاءُ
حُطَّتْ مَآخِرُها وَأشْرَفَ صَدْرُها / حَتَّى كَأَنَّ وُقُوفَها إِقْعاءُ
وَكَأَنَّ فِهْرَ الطَّيبِ ما رَجَمَتْ بِهِ / وَجْهَ الثَّرَى لَوْ لُمَّتِ اْلأَجْزاءُ
وَتَخَيَّرَتْ دُونَ المَلابِسِ حُلَّةً / عُنِيَتْ بِصَنْعَةِ مِثْلِها صَنْعاءُ
لَوْناً كَلَونِ الدَّبْلِ إِلاَّ أَنَّهُ / حَلْيٌ وَجَزَّعَ بَعْضَهُ الَحْلاَّءُ
أَوْ كَالسَّحابِ الْمُكْفَهِرَّةِ خُيَّطَتْ / فِيها الْبُرُوقُ وَشَقُّها إيَماءُ
أَوْ مِثْلَ ما صَدِئَتْ صَفائِحُ جَوْشَ / وَجَرَى على حافاتِهِنَّ جِلاءُ
نِعْمَ التَّجافِيفُ الَّتي ادَّرَعَتْ بِهِ / مِنْ جِلْدِهَا لَوْ كانَ فِيهِ وِقاءُ
وَسَوَابِقٌ مِثْلُ البُرُوقِ لَواحِقٌ / بَلْ عِنْدَها أَنَّ الْبُرُوقَ بِطاءُ
جُرْدٌ يَقَعْنَ عَلى الصَّفا فَيُثِرْنَهُ / وَكأَنَّهُنَّ عَلى الثَّرَى أَنْداءُ
مَكْسُوَّةُ الصَّهَوَاتِ كُلَّ مْكَلَّلٍ / لا يَنْتَهيهِ بِقيمَةٍ إِحْصاء
يَلْمَعْنَ مِنْ أَكْتافِهِنَّ كَأَنْجُمٍ / زُهْرٍ تَوَلَّتْ صَقْلَها الأْنْواء
والمُذْهَباتُ مِنَ الَخْوافِقِ بَعْضُها / لَيْثٌ أَزَلُّ وَلَقْوَةٌ فَتْخَاء
عَذَبٌ كأَلْسِنَةِ الْبُرُوقِ تَلَمَّظَتْ / لَيْلاً بِهِنَّ الدِّيمَةُ الْوَطْفاء
كادَتْ يُنالُ بِها السَّماء تَطاوُلاً / قَصَبُ النُّضارِ وَلَنْ يُنالَ سَماء
وَالبُخْتُ مُوقَرَةُ الظَّهْورِ لِبَعْضِها / تَحْتَ القِبابِ تَخَمُّطٌ وَرُغَاء
مِنْ كُلِّ واحِدَةٍ تَرِفُّ بِهَوْدَجٍ / كادَتْ تُقَبِّلُ رَأْسَها الَجْوْزَاءُ
كُسِيَتْ جَلالِيبَ النَّسيجِ كَأَنَّما / نُشِرَتْ عَلَيْها رَوْضَةٌ زَهْراء
فِيهِنَّ أَمْثالُ الظِّباءِ أَوَانِسٌ / وَمِنَ الأَنِيسِ جَآذِرٌ وَظِباء
بِيضٌ يُباشِرْنَ الَحْرِيرَ بِمِثْلِهِ / وَلَهُ عَلى أَبْشارِهِنَّ جُسَاء
فِيها القِيانُ الْمُلْهِياتُ كَأَنَّما / أَلحْانُهُنَّ عَلى الْمُعِزِّ ثَنَاء
يُصْحِيكَ مِنْ سُكْرِ الْمُدَامِ سَماعُها / وَبِهِ تُصَرِّعُ لُبَّها الندَماء
لَوْ غَنَّتِ الصَّمَّانَ وَهْوَ كَلَفْظْهِ / جَبَلٌ أَصَمُّ يبَدَا لَهُ إِصْغاء
ورَوَاقصٌ هِيْفُ الُخْصُورِ كأنَّما / حَرَكاتُهُنَّ على الْغِناء غِناء
لَوْ أَنَّ مَوْطِئَهُنَّ مُقْلَةُ أَرْمَدٍ / لَمْ يَشْكُ أَنَّ نِعالَهُنَّ حفاء
وَمُدَبَّبات لَوْ لُبِسْنَ لَدَى الْوَغَى / ما كانَ فِيهَا للْحَدِيدِ مَضاء
يَتَلَهَّبُ الإِبْرِيزُ فيها حَيْثُ لا / يُخْشَى لِماءِ فِرِنْدِهَا إطْفاء
وَمِنَ الْقَواضِبِ كُلُّ أَبْيَضَ صَارِمٍ / لا يُسْتَهَالُ بِمِثْلِهِ الأَعْداء
سَبَقَ الدِّماءَ إلى النفُوسِ فَفاتَها / وَمَضَى وَلَيْسَ بِشَفِرَتَيْهِ دِماء
مِمَّا تَخَيَّرَهُ لِلُبْسِكَ تُبَّعٌ / وَأَحَقُّ مَنْ وَرِثَ الأَبَ الأْبناء
مُتَقَلِّداً منْهُنَّ كُلَّ مُجَوْهَرٍ / نَصْلاً وَغِمْداً حِلْيَتَاهُ سَوَء
وَكَأَنَّما ضَحِكَتْ ثُغورٌ أَوْ بَكَتْ / فيها عُيُونٌ دَمْعُهُنَّ رِوء
قَدْرُ الْمُدامَةِ فَوْقَ قَدْرِ الماءِ
قَدْرُ الْمُدامَةِ فَوْقَ قَدْرِ الماءِ / فَارْغَبْ بِكاسِكَ عَنْ سِوَى الأَكفاءِ
مَا لي وَمَزْجُ الرَّاحِ إِلاَّ في فَمي / بِالرِّيقِ مِنْ غَادَةٍ حَسْناءِ
ذَاكَ المِزَاجُ وَإنْ تَعَدَّاني الَّذي / في المُزْنِ مِنْ ذِي رِقَّةٍ وَصَفاءِ
أَشْتَهي وأَبْلَغُ في الْفُؤَادِ مَسرَّةً / مِنْ غَيْرِهِ وَأَدَبُّ في الأَعْضاءِ
لي الصِّرْفُ إِنْ فَرِحَ النَّديمُ وَلَمْ أَكُنْ / مُسْتَأْثِراً فِيها عَنِ النُّدَماءِ
وَمُهَفْهَفٍ يَحْميهِ عَنْ نَظَرِ الْوَرَى
وَمُهَفْهَفٍ يَحْميهِ عَنْ نَظَرِ الْوَرَى / غَيْرانُ سُكْنَى المُلْكِ تَحْتَ قِبابِهِ
أَوْما إِلَيَّ أَنِ ائْتِني فأَتَيْتُهُ / وَالفَجْرُ يَرْمُقُ مِنْ خِلالِ نِقابِهِ
وَضَمَمْتُهُ لِلصَّدْرِ حَتَّى اسْتَوهَبَتْ / مِنِّي ثِيابي بَعْضَ طِيْبِ ثِيابِهِ
فَلَثَمْتُ خَدّاً مِنْهُ ضَرَّمَ لَوْعتي / وَجَعَلْتُ أُطْفي حَرَّها بِرُضابِهِ
فَكَأَنَّ قَلْبي مِنْ وَراءِ ضُلوعِهِ / طَرَباً يُخَبِّرُ قَلْبَهُ عَمَّا بِهِ
يُعْطَى الْفَتَى فَيَنالُ في دَعَةٍ
يُعْطَى الْفَتَى فَيَنالُ في دَعَةٍ / مَا لَمْ يَنَلْ بالْكَدِّ والتَّعَبِ
فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ فَضْلِ راحَتِها / إذْ لَيْسَتِ الأَشْياءُ بالطَّلَبِ
إنْ كانَ لا رِزْقٌ بِلا سَبَبٍ / فَرَجاء رَبِّكَ أَعْظَمُ السَّببِ
أَشَقى لِعَقْلِكَ أنْ تَكُونَ أَدِيباً
أَشَقى لِعَقْلِكَ أنْ تَكُونَ أَدِيباً / أَوْ أَنْ يَرَى فيكَ الْوَرَى تَهْذيبا
ما دُمْتَ مُسْتوِياً فَفِعْلُكَ كُلُّهُ / عِوَجٌ وإِنْ أَخْطأْتَ كُنْتَ مُصيبا
كالنَّقْشِ لَيْسَ يَصِحُّ مَعْنَى خَتْمِهِ / حَتَّى يَكُونَ بِناؤُهُ مَقْلُوبا
لِمْ باحَ باسْمِي بَعْدَ ما كتَمَ الْهَوَى
لِمْ باحَ باسْمِي بَعْدَ ما كتَمَ الْهَوَى / زَمَناً وَأنَ صِيانَتي أَوْلى بهِ
فَلاْمتِعَنَّ جُفُونَهُ طِيبَ الْكَرَى / وَلأَمزِجَنَّ دُمُوعَهُ بِشَرابِهِ
وَحَيَاةَ حاجَتِهِ إِلَيَّ وَفَقْدِهِ / لأُواصِلَنَّ عَذَابَهُ بِعَذَابِهِ
لَكَ مَجْلِسٌ كَمُلَتْ بِشارَةُ لَهْوِنا
لَكَ مَجْلِسٌ كَمُلَتْ بِشارَةُ لَهْوِنا / فِيهِ وَلَكِنْ تَحْتَ ذاكَ حَديثُ
غَنَّى الذبابُ فَظَلَّ يَزْمُرُ حَوْلَهُ / فِيهِ البَعُوضُ وَيَرْقُصُ البُرْغُوثُ
وَإذَا صَنَعْتَ غَدَاءَنا
وَإذَا صَنَعْتَ غَدَاءَنا / فَاجْعَلْهُ غَيْرَ مُبَذْنَجِ
إِيَّاكَ هامَةَ أَسْوَدٍ / عُرْيانَ أَصْلَعَ كَوْسَجِ
قَدْ أَحْكَمَتْ مِنِّي التَّجا
قَدْ أَحْكَمَتْ مِنِّي التَّجا / رِبُ كُلَّ شَيءٍ غَيْرَ جُودي
أَبَداً أَقُولُ لَئِنْ كَسِبْ / تُ لأَقْبِضَنْ بِيَدَي شَديدِ
حَتَّى إذا أَثْرَيْتَ عُدْ / تُ إِلى السَّماحَةِ مِنْ جَدِيدِ
إن المقام بمثل حا / لي لا يتم مع القعود
لاَ بُدَّ لي مِنْ رِحْلَةٍ / تُدْني منَ الأَمَلِ الْبَعيدِ
تَحْكي غَوَارِبُهُ غَوَارِبَ بُزَّلٍ
تَحْكي غَوَارِبُهُ غَوَارِبَ بُزَّلٍ / جَاءَتْ بِغَيْرِ قَوَادِمٍ وَهَوادي
يا رَبٍّ لا أَقْوى على دَفْعِ الأَذى
يا رَبٍّ لا أَقْوى على دَفْعِ الأَذى / وَبِكَ اسْتَعَنْتُ على الضَّعيفِ الْمُوذِي
مَا لي بَعَثْتَ إِلَيَّ أَلْفَ بَعوضَةٍ / وَبَعَثْتَ واحِدَةً إِلى النَّمْروذِ
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالطَّبِيبُ مُعَبِّسٌ
وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالطَّبِيبُ مُعَبِّسٌ / وَالْجُرْحُ مُنْغَمِسٌ بِهِ الْمِسْبارُ
وَأَدِيمُ وَجْهي قَدْ فَراهُ حَدِيدُهُ / وَيَمِينُهُ حَذَراً عَلَيَّ يسارُ
فَشَغَلْتِني عَمَّا يَليقُ وَإِنَّهُ / لَيَضيقُ عَنْ بُرَحائِها الأَقْطارُ
قَدْ طَالَ حَتَّى خِلْتُهُ
قَدْ طَالَ حَتَّى خِلْتُهُ / مِنْ كُلِّ ناحِيَةٍ وَسَطْ
وَتَكَرَّرَتْ فيهِ الْمَنا / زِلُ مِنْهُ لا مِنِّي الغَلَطْ
لَيْسَ الَّذي صَحِبَ الزَّمانَ بِباقي
لَيْسَ الَّذي صَحِبَ الزَّمانَ بِباقي / وَالْخَلْقُ كُلُّهُمْ إلى الخَلاَّقِ
يا لَلرَّزِيَةِ في أَبي إِسْحاقِ / ذَهَبَ الزَّمانُ بأَنْفَسِ الأَعْلاقِ
ذَهَبَ الزَّمانُ بِخاشِعٍ مُتَبتِّلٍ / تَبكي العُيونُ عَلَيهِ باسْتِحْقاقِ
ذَهَبَ الحِمامُ بِبَدْرِ تَمٍّ لَم يَدَعْ / مِنهُ التَّقى إِلاَّ هِلالَ مَحاقِ
وَحَوَت جُنُوبُ اللَّحدِ بَحْراً زاخِراً / تَرَكَ الْبِحارَ الْخُضْرَ وَهْي سَواقي
صِرنا إلى الْحالِ الَّتي مِن أَجْلِها / كُنَّا نُعِدُّ الدَّمْعَ في الآماقِ
فَالْيَومَ أَغَلَقَ كلُّ فَهُمٍ بابَهُ / لمَّا قَقَدنا فاتِحَ الأَغلاقِ
ما القَيرَوانَ أَذَقتَ ثُكلَكَ وَحدَها / قَد ذاقَ ثُكلَكَ سائِرُ الآفاقِ
وَإذا مُصارَمَةُ الصُّروعِ تخاطَرَت / وَافاكَ ابراهيمُ باَلمِصداق
ردَّتْ شعامها إلى لَهواتِها / مِن بَعدِ ما بَعُدَت على الإِشفاقِ
دُيْناكَ قِدماً كُنْتَ قَد طَلَّقتَها / ما اليَومَ حينَ فجَعتَها بطَلاق
فَاجْمَعْ إِلى شَكلَيْهِما بِزُجاجَةٍ
فَاجْمَعْ إِلى شَكلَيْهِما بِزُجاجَةٍ / شَكْلَينِ مِنْ حَبَبٍ وَصفوِ رَحيقِ
فكَأَنَّما انْتصَرا لِعَبْرَةِ عاشقٍ / مُهَراقَة في وَجْنَتَي مَعْشوق
يا مَنْ يَمُرُّ وَلا تَمُرُّ
يا مَنْ يَمُرُّ وَلا تَمُرُّ / بهِ القُلُوبُ مِنَ الْفَرَقْ
بعِمامَةٍ مِنْ خدِّهِ / أَوْ خَدُّهُ مِنْها اسْتَرَقْ
فَكَأَنَّهُ وَكَأَنَّها / قَمَرٌ تَعَمَّمَ بالشَّفَقْ
فَإذا بَدا وإِذَا انْثَنى / وَإِذا شَدا وإِذا نَطَقْ
شَغَلَ الْخَواطِرَ وَالْجَوا / نِحَ وَالمسَّامِعَ وَالْحَدَقْ
اخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَنْ تُعا
اخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَنْ تُعا / دي كاخْتِيارِكَ مَنْ تُصادِقْ
إِنَّ الْعَدُوَّ أَخو الصَّدِ / يقِ وَإِنْ تَخالَفَتِ الطَّرائِقْ
يا مَوْضِعَي أَمَلي عَلى التَّحْقيقِ
يا مَوْضِعَي أَمَلي عَلى التَّحْقيقِ / وَسَمِّيَي الصِّدِّيقِ والْفاروقِ
ما زالَ رَأْيُكُما كَرَأْيِ أَبِيكُما / يَجْري على التَّسْديدِ والتَّوْفيقِ
لكِنْ أَمُتُّ إِلَيْكُما دُونَ الْوَرى / سرمت او س مان يكون فَريقِ
مِنْ أَيِّ وَجْهٍ تَنْصُرانِ مُخاصِمِي / مِنْ بَعْدِ ما وَجَبَتْ عَلَيْهِ حُقُوقي
وَأَنا أَحقُّ بِذاكَ غَيْرُ مُدافَعٍ / في كُلِّ ناحِيَةٍ وَكُلِّ طَريقِ
إِنْ كانَ إِشْفاقاً عَلَيْهِ فَإنَّهُ / فِيما تَعَلَّى لَمْ يَكُنْ بِشَفيقِ
لا تَرْغَبا في بِرِّ مَنْ هُوَ مِثْلُهُ / فَلَرُبَّ بِرٍّ في جِوَارِ عُقُوقِ
وَإِذا الْفَتى لَم يَرْضَ مِنْ خَلاَّقِهِ / لَم تَلْقَهُ يَرْضَى عَن المَخْلوقِ
غِبْ عَنْ بِلادِكَ وَارْجُ حُسْنَ مَغَبَّةٍ
غِبْ عَنْ بِلادِكَ وَارْجُ حُسْنَ مَغَبَّةٍ / إِنْ كُنْتَ حَقاً تَشْتَكي الإِقْلالا
فَالْبَدْرُ لَمْ يُجْحِفْ بِهِ إِدْبارُهُ / أَنْ لا يُسافِرَ يَطْلُبُ الإِقبالا