القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَيْفُور الكل
المجموع : 17
لَيسَ العَجيبُ بَأَن أَرى لَكَ حاجِباً
لَيسَ العَجيبُ بَأَن أَرى لَكَ حاجِباً / وَلَأَنتَ عِندي مِن حِجابِكَ أَعجَبُ
فَلَئِن حُجِبتُ لَقَدَ حَجَبتَ مَعاشِراً / ما كانَ مِثلُهُمُ بِبابِكَ يُحجَبُ
لَيسَ المُروءَةُ في الثِيابِ وَبطنَة
لَيسَ المُروءَةُ في الثِيابِ وَبطنَة / إِنَّ المُروءَةُ في نَدىً وَصَلاحِ
وَتَرى الفَتى رَثَّ الثِيابِ وَهَمُّهُ / طَلَبُ المَكارِمِ في تُقىً وَصَلاحِ
ما لي أُقَرِّبُ مِنكَ نَفسي جاهِداً
ما لي أُقَرِّبُ مِنكَ نَفسي جاهِداً / وَأَراكَ مِنّي جاهِداً تَتَباعَدُ
قَدَّمتَ دونَ أَخيكَ مَن هُوَ دونَهُ / وَعَنِدتَ عنهُ وَهوَ مِنكَ يُعانِدُ
أَيأَستَني بَعدَ الرَجاءِ فَمَن ترى / يَرجوكَ بَعدي أَو عَلَيكَ يُحاسِدُ
أَم كَيفَ يَأمُلُ مِنكَ يَوماً صالِحاً / أَحَدٌ وَرَأيُكَ فِيَّ رَأيٌ فاسِدُ
يا سَعدُ لَم أَذخَر عَلَيكَ مَوَدَّةً
يا سَعدُ لَم أَذخَر عَلَيكَ مَوَدَّةً / أَنتَ المُقِرُّ بِها وَأَنتَ الجاحِدُ
أَشكَيتَني فَشَكَوتُ لا مُتَشاكِياً / وَزَعمتَ أَنّي إِذ شَكَوتُكَ حاسِدُ
وَلَئِن حُسِدتُ عَلَيكَ إِنَّكَ للَّذي / حُسِدَت عَلَيهِ أَقارِبٌ وَأَباعِدُ
وَزَعَمتَ أَنّي لائِمٌ لَكَ عاتِبٌ / وَقَصائِدي بِالذَمِّ فيكَ شَواهِدُ
لَؤُمَت إِذَن مِنّي الخَلائِقُ وَاِغتَدى / بِالحَمدِ مَن هُوَ قائِمٌ بي قاعِدُ
إِنّي أَذُمُّكَ يا سَعيدُ وَإِنَّما / بِالمَجدِ مِنكَ إِذا فَخُرتُ أماجِدُ
إِن كانَ قَلبُكَ فِيَّ مُشتَركَ الهَوى / فَالقَلبُ مِنّى فيكَ قَلبٌ واحِدُ
كُن كَيفَ شِئتَ فَإِنَّني بِكَ واثِقٌ / وَلَئِن ذَمَمتُكَ إِنَّني لَكَ حامِدُ
يا مَن كَلِفتُ بِحُبِّهِ
يا مَن كَلِفتُ بِحُبِّهِ / كَلَفي بِكاساتِ العُقار
وَحَياة ما في وَجنَتَي / كِ مِنَ الشَقائِقِ وَالبَهار
وَولوع رِدفك بِالتَرَج / رُجِ تَحتَ خَصرِكَ في الإِزار
ما إِن رَأَيتُ لِحُسنِ وَج / هِكَ في البَرِيَّةِ مِن نِجار
لَمّا رَأَيتُ الشَيبَ مِن / وَجهي بِما يَحكي الخِمار
قالَت غُبارٌ قَد عَلا / كَ فَقُلتُ ذا غَيرِ الغُبار
هَذا الَّذي نَقَلَ المُلو / كَ إِلى القُبورِ مِنَ الدِيار
قاَلَت ذَهَبتَ بِحُجَّتي / عَنّي بِحُسنِ الإِعتِذار
يا هَذِهِ أَرَأَيتِ لَي / لاً مُذ خُلِقتِ بِلا نَهار
إِنّي وَتَزييني بِمَدحي مَعشَراً
إِنّي وَتَزييني بِمَدحي مَعشَراً / كَمُعَلِّقٍ دُرّاً عَلى خِنزيرِ
كُنّا نَخافُ مِنَ الزَما
كُنّا نَخافُ مِنَ الزَما / نِ عَلَيكَ إِذ عَمِيَ البَصَر
لَم نَدرِ أَنَّكَ بِالعَمى / تَغنى وَيَفتَقِرُ البَشَر
وَمُلاحِظٍ سَرَقَ السَلامَ بِطَرفِهِ
وَمُلاحِظٍ سَرَقَ السَلامَ بِطَرفِهِ / حَذَرَ العيونِ وَرِقبَةً لِلحارِسِ
راجَعتُهُ بِلِسانِ طرفٍ ناطِقٍ / يُخفي البَيانَ عَلى الرَقيبِ الجالِسِ
فَتَكَلَّمَت مِنّا الضَمائِرُ بِالَّذي / نُخفي وَفازَ مُجالِسٌ بِمَجالِسِ
يا مَنزِلاً لَعِبَ الزَمانُ بِأَهلِهِ
يا مَنزِلاً لَعِبَ الزَمانُ بِأَهلِهِ / طَوراً يُفَرِّقُهُم وَطَوراً يَجمَعُ
أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم بِكَ مَرَّةً / كانَ الزَمانُ بِهِم يَضُرُّ وَيَنفَعُ
أَصبَحتَ تُفزِعُ مَن رَآكَ وَطالَما / كُنّا إِلَيكَ مِنَ الحَوادِثِ نَفزَعُ
أَيّامَ لا أَغشى لِأَهلِكَ مَربَعاً / إِلّا وَفيهِ لِلمَسَرَّةِ مَربَعُ
لَهفي عَلَيكَ لَو اِنَّ لَهفاً يَنفَعُ / أَو أَنَّ دَهراً راحِمٌ مَن يَجزَعُ
ما كانَ ذاكَ العَيشُ إِلّا خُلسَةً / خَطفاً كَرَجعِ الطَرفِ أَو هُوَ أَسرَعُ
وَرَقيقَةُ الحُجُراتِ با
وَرَقيقَةُ الحُجُراتِ با / دِيَةِ القَذى ذوبَ العَقيقِ
في بَردِ كافورَ الرِيا / حِ وَحَرِّ نائِرَةَ الحَريقِ
سلسالَة شرباتُها / يَفتَحنَ أَفواهَ العُروقِ
زَقّ الطُيور فِراخها / لِصَبوحِها أَو لِلغَبوقِ
قَل لِلخَليفَةِ يا اِبنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ
قَل لِلخَليفَةِ يا اِبنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ / أَشكِل وَزيرَكَ إِنَّهُ مَحلولُ
فَلِسانُهُ لِلشَتمِ في أَعراضِنا / وَالرِجلُ مِنهُ في الصُدورِ تَجولُ
كَم طالِبٍ لِظُلامَةٍ أَو حاجَةٍ / مُتَعَرِّضٌ لِكَلامِهِ مَركولُ
العِرضُ لَيسَ يَصونُهُ مالٌ إِذا
العِرضُ لَيسَ يَصونُهُ مالٌ إِذا / ما المالُ عِندَ حُقوقِهِ لَم يُبذَلِ
تِلكَ الدِيارُ لَو أَنَّها تَتَكَلَّمُ
تِلكَ الدِيارُ لَو أَنَّها تَتَكَلَّمُ / كانَت إِلَيكَ مِنَ البِلى تَتَظَلَّمُ
دَرَسَت مَغانيها وَمَحَّ جَديدُها / بَل عادَ رَسماً رَبعُها وَالمَعلَمُ
لَم يَبقَ مِنها غَيرُ آثارِ الصِبا / وَمَعاهِدٌ يَشجى بِهِنَّ المُغرَمُ
أَيري عَلَيَّ مَعَ الزَما
أَيري عَلَيَّ مَعَ الزَما / نِ فَمَن أَذُمُّ وَمَن أَلومُ
الشَأنُ في أَيري يُقَو / وَمُ لِلقِيامِ فَلا يَقومُ
شِيَةٌ كَأَنَّ الشَمسَ فيها أَشرَقَت
شِيَةٌ كَأَنَّ الشَمسَ فيها أَشرَقَت / وَأَضاءَ فيها البَدرُ عِندَ تَمامِهِ
وَكَأَنَّهُ مِن تَحتِ راكِبِهِ رُكوبه / ما لاحَ بَرقٌ لاحَ تَحتَ غَمامِهِ
ظَهرٌ كَجَريِ الماءِ لينُ رُكوبِهِ / في حالَتي إِتعابِهِ وَجَمامِهِ
سَفِهَت يَداهُ عَلى الثَرى فَتَلاعَبَت / في جَريِهِ بِسُهولِهِ وَإِكامِهِ
عَن حافِرٍ كَالصَخرِ إِلّا أَنَّهُ / أَقوى وَأَصلَبُ مِنهُ في اِستِحكامِهِ
ما الخَيزُرانُ إِذا اِنثَنَت أَعطافُهُ / في لينِ مَعطِفِهِ وَلينِ عِظامِهِ
عُنُقٌ يَطولُ بِها فُضولَ عِنانِهِ / وَمُحَزَّمٌ يَغتالُ فَضلَ حِزامِهِ
وَكَأَنَّهُ بِالريحِ مُنتَعِلٌ وَما / جَريُ الرِياحِ كَجَريِهِ وَدَوامِهِ
أَخَذَ المَحاسِنَ آمِناً مِن عَيبِهِ / وَحَوى الكَمالَ مُبَرّأً مِن ذامِهِ
إِنَّ المُفَضَّل نَقصُهُ في نَفسِهِ
إِنَّ المُفَضَّل نَقصُهُ في نَفسِهِ / وَفِعالِهِ قَد حَطَّ فَضلَ أَبيهِ
وَكَأَنَّ نَكهَتَهُ رَوائِحُ عِرضِهِ / فَجَليسُهُ بِالنَتنِ في مَكروهِ
يا سَيِّداً لَمّا يَزَل
يا سَيِّداً لَمّا يَزَل / غَيثاً لِكُلِّ مُؤَمِّليهِ
إِن كُنتُ أَملِكُ دِرهَماً / فَكَفرتُ بِالمَنقوشِ فيهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025