القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو عثمان الخالدي الكل
المجموع : 12
إِنْ غِبْتَ أَوْدَعَكَ الإِلَهُ حِياطَةً
إِنْ غِبْتَ أَوْدَعَكَ الإِلَهُ حِياطَةً / وإِذا قَدِمْتَ أَباحَكَ التَّرْحِيبا
ويَكونُ مِنْ مِقَةٍ كِتابُكَ عِنْدَهُ / كَقَميصِ يُوسُفَ إِذْ أَتى يَعْقوبا
مُتَبَرِّمٌ بِعِتابِهِ
مُتَبَرِّمٌ بِعِتابِهِ / مُسْتَعْذِبٌ لِعَذابِهِ
هَجَرَ العَميدَ تَعَمُّداً / فَغَدا وراحَ لِما بِهِ
وكَسَاهُ ثَوْبَ مَشيبِهِ / في عِنْفُوانِ شَبابِهِ
فَتَراهُ يُؤذِنُ في أَوا / نِ مَجيئِهِ بِذَهابِهِ
وإِذا تَطَلَّعَ في مَرائي فِكْرِهِ
وإِذا تَطَلَّعَ في مَرائي فِكْرِهِ / لَمْ تَخْفَ خافيةٌ عَلى تَنْقيبِهِ
فَتَراهُ يَبْلُغُ ما أَرادَ بِرِفْقِهِ / كَالفَجْرِ يَبْلُغُ ما ابْتَغى بِدَبيبِهِ
صَدَّتْ مُجانِبَةً نُوَارُ
صَدَّتْ مُجانِبَةً نُوَارُ / ونَأى بِجانِبِها ازْوِرارُ
ورَأتْ ثِيابي قَدْ غَدَتْ / وكَأَنَّها دِمَنٌ قِفارُ
يا هَذِهِ إِنْ رُحْتُ في / خَلَقٍ فَما في ذَلِكَ عَارُ
هَذي المُدامُ هي الحَيا / ةُ قَميصُها خَزَفٌ وقارُ
هو يَوْم شَكّ يا عَلِيْ
هو يَوْم شَكّ يا عَلِيْ / يٌ وشَرُّه مُذْ كانَ يُحْذَرْ
والجَوُّ حُلَّتُهُ مُمَسْ / سَكَةٌ ومطْرفه مُعَنْبَرْ
والماءُ فِضِّيُّ القَمي / صِ وطَيْلَسَانُ الأَرْضِ أَخْضَرْ
نَبْتٌ يُصَعِّدُ زَهْرَهُ / في الرَّوْضِ قَطْرُ نَدىً تَحَدَّرْ
وأَخو الحِجَى لَوْ كانَ هَذا الْ / يَوْمُ مِنْ رَمَضانَ أَفْطَرْ
ولَنا فُضَيْلاتٌ تَكو / نُ لِيَوْمِنا قُوتاً مُقَدَّرْ
ومُدامَة صَفْراء أَدْ / رَكَ عُمْرَها كِسْرى وقَيْصَرْ
وحَديثُنا ما قَدْ عَلِمْ / تَ وشِعْرَنا ما أَنْتَ أَبْصَرْ
فَانْشطْ لَنا نَحْتَثَ مِنْ / كاساتِنا ما كانَ أَكْبَرْ
أَوْ لا فَإِنَّكَ جاهِلٌ / إِنْ قُلْتَ إِنَّكَ سَوفَ تُعْذَرْ
والحُبُّ لَوْلا جَوْرُهُ في حكْمِهِ
والحُبُّ لَوْلا جَوْرُهُ في حكْمِهِ / ما سَلّم الأَقْوى لأَمْرِ الأَضْعَفِ
لَمْ يُبْقِ لي جِسْماً ولا دَمْعاً فَقُلْ / في مُدْنَفٍ يَبْكي بِدَمْعِ مُدْنَفِ
قَمَرٌ بِدَيْرِ الموصِلِ الأَعْلى
قَمَرٌ بِدَيْرِ الموصِلِ الأَعْلى / أَنا عَبْدُهُ وهَواهُ لي مَوْلى
لَثَمَ الصَّليبَ فَقُلْتُ مِنْ حَسَدٍ / قُبَلُ الحَبيب فَمي بِها أَوْلى
جُدْ لي بِإِحْداهُنَّ كَيْ يَحْيا بِها / قَلْبي فَحَبَّتُهُ عَلى المَقْلى
فَاحْمَر مِنْ خَجَلٍ وَكَمْ قَطَفَتْ / عَيْنَي شَقائِقَ وَجْنَةٍ خَجْلى
وثَكِلْتُ صَبْري عِنْدَ فرْقَتِهِ / فَعَرَفْتُ كَيْفَ تَحَرَّق الثَّكْلى
يا مَنْ أَحَلَّ به الرَّزِيَّه
يا مَنْ أَحَلَّ به الرَّزِيَّه / وأَعادَ نِعْمَته بَلِيَّه
حَظِيَ الرَّدى بِكَ إِذْ غَدَتْ / لَكَ بِنْتُ عَمّارٍ حَظيَّه
قُلْ لي وَكَيْفَ سلا / مَعَ ذُلِّ قَامَتِكَ القَميَّه
أًنْتَ البَعوضَةُ قِلَّةً / وكَأَنَّها جَمَلُ الضَّحيَّه
نُبِئْتُها قالَتْ وقَدْ / بَصُرَتْ بِأَركَ كَالشَّظيَّه
مَنْ لَيْسَ تُشْبِعُهُ الهَريسَ / ةُ كَيْفَ تُشْبِعُهُ القَليَّه
فَلَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِما / عِنْدَ ارْتِكابِهِما الخَطيَّه
لَذَكَرْتَ في شَخْصيهِما ال / عَنْقاءَ قَدْ خَطَفَتْ صَبيَّه
فَالكَفُّ عَاجٌ والحَباب لآَلِئُ
فَالكَفُّ عَاجٌ والحَباب لآَلِئُ / والرَّاحُ تِبْرٌ والزُّجاجُ زَبَرْجَدُ
قُلْ لِلشَّريفِ المُسْتَجا
قُلْ لِلشَّريفِ المُسْتَجا / رِ بهِ إِذا عَدم المَطَرْ
وابْنِ الأَئمَّة مِنْ قُرَيْ / شٍ والمَيامين الغُرَرْ
أَقْسَمْتُ بِالرَّيْحانِ والنْ / نغَمِ المُضاعَفِ والوَتَرْ
لَئِن الشَّريفُ مَضَى ولَمْ / يُنْعِمْ بَعَبْدَيْهِ النَّظَرْ
لَنُشارِكَنَّ بَني أُمَيْ / يةَ في الضَّلالِ المُشْتَهِرْ
ونَقولُ لَمْ يَغْصِبْ أَبو / بَكْرٍ ولَمْ يَظْلِمْ عُمَرْ
ونَرى مُعاويةَ إِما / ماً مَنْ يُخالِفُهُ كَفَرْ
ونَقولُ إِنَّ يَزيد ما / قَتَلَ الحُسَيْنَ ولا أَمَرْ
ونَعُدُّ طّلْحَةَ والزُّبَيْ / رَ مِنْ المَيامين الغُرَرْ
ويَكون في عُنُقِ الشَّري / فِ دُخولُ عَبْدَيْهِ سَقَرْ
لَمْ يَغْدُ شُكرُكَ في الخَلائِقِ مطلقاً
لَمْ يَغْدُ شُكرُكَ في الخَلائِقِ مطلقاً / إِلا ومالُكَ في النَّوالِ حَبيسُ
خَوَّلْتَنا شَمْساً وبَدْراً أَشْرَقَتْ / بِهِما لَدَيْنا الظُّلْمَةُ الحِنْديسُ
رشأ أَتانا وهو حسناً يُوسُفٌ / وغَزَالَةٌ هي بَهْجَةً بَلْقيسُ
هَذا ولَمْ تَقْنَعْ بِذاكَ وهَذِهِ / حَتَّى بَعَثْتَ المالَ وهُوَ نَفيسُ
أَتَتِ الوَصِيفَةُ وهي تَحْمِلُ بَدْرَةً / وأَتى عَلى ظَهْرِ الوَصيفِ الكِيسُ
وَكَسَوْتَنا مِمّا أَجادَتْ حَوْكَهُ / مِصْرٌ وزَادَتْ حُسْنُهُ تِنّيسُ
فَغَدا لَنا من جودِكَ المَأْكُولُ وال / مَشْروبُ والمَنْكُوحُ والمَلْبوسُ
وإَذا أَرَدْتَ تَرى فَضيلَةَ صَاحِبٍ
وإَذا أَرَدْتَ تَرى فَضيلَةَ صَاحِبٍ / فَانْظُرْ بِعَيْنِ البَحْثِ مَنْ نُدْمانُهُ
فَالمَرْءُ مَطْويٌّ عَلى عِلاَّتِهِ / طَيَّ الكِتابِ وصَحْبُهُ عُنْوَانُهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025