القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : قَيْس بنُ الخَطِيم الكل
المجموع : 6
أَنّى سَرَبتِ وَكُنتِ غَيرَ سَروبِ
أَنّى سَرَبتِ وَكُنتِ غَيرَ سَروبِ / وَتُقَرِّبُ الأَحلامُ غَيرَ قَريبِ
ما تَمنَعي يَقظى فَقَد تُؤتينَهُ / في النَومِ غَيرَ مُصَرَّدٍ مَحسوبِ
كانَ المُنى بِلِقائِها فَلَقيتُها / فَلَهَوتُ مِن لَهوِ اِمرِئٍ مَكذوبِ
فَرَأَيتُ مِثلَ الشَمسِ عِندَ طُلوعِها / في الحُسنِ أَو كَدُنُوِّها لِغُروبِ
صَفراءُ أَعجَلَها الشَبابُ لِداتِها / مَوسومَةٌ بِالحُسنِ غَيرُ قَطوبِ
تَخطو عَلى بَردِيَّتَينِ غَذاهُما / غَدِقٌ بِساحَةِ حائِرٍ يَعبوبِ
تَنكَلُّ عَن حَمشِ اللِثاتِ كَأَنَّهُ / بَرَدٌ جَلَتهُ الشَمسُ في شُؤبوبِ
كَشَقيقَةِ السَيراءِ أَو كَغَمامَةٍ / بَحرِيَّةٍ في عارِضٍ مَجنوبِ
أَبَني دُحَيٍّ وَالحَنا مِن شَأنِكُم / أَنّى يَكونُ الفَخرُ لِلمَغلوبِ
وَكَأَنَّهُم في الحَربِ إِذ تَعلوهُمُ / غَنَمٌ تُعَبِّطُها غُواةُ شُروبِ
إِنَّ الفَضاءَ لَنا فَلا تَمشوا بِهِ / أَبَداً بِعالِيَةٍ وَلا بِذَنوبِ
وَتَفَقَّدوا تِسعينَ مِن سَرَواتِكُم / أَشباهَ نَخلٍ صُرِّعَت لِجُنوبِ
وَسَلوا صَريحَ الكاهِنَينِ وَمالِكاً / عَن مَن لَكُم مِن دارِعٍ وَنَجيبِ
لَأُصَرِّفَنَّ سِوى حُذَيفَةَ مِدحَتي
لَأُصَرِّفَنَّ سِوى حُذَيفَةَ مِدحَتي / لَفَتى العَشِيِّ وَفارِسِ الأَجرافِ
مَن لا يَزالُ يَكُبُّ كُلَّ نَقيلَةٍ / وَزماءَ غَيرَ مُحاوِلِ الإِنزافِ
رَحبُ المَباءَةِ وَالجَنابِ مُوَطَّأٌ / مَأوىً لِكُلِّ مُعَصَّبٍ مِسوافِ
الضارِبُ البَيضَ المُتَقَّنَ صُنعُهُ / يَومَ الهِياجِ بِكُلِّ أَبيَضَ صافي
إِن تَلقَ خَيلَ العامِرِيِّ مُغيرَةً / لا تَلقَهُم مُتَعَنِّقي الأَعرافِ
وَإِذا تَكونُ عَظيمَةٌ في عامِرٍ / فَهُوَ المُدافِعُ عَنهُمُ وَالكافي
الواتِرونَ المُدرِكونَ بِتَبلِهِم / وَالحاشِدونَ عَلى قِرى الأَضيافِ
تَعدو بِهِم في الرَوعِ كُلُّ طُوالَةٍ / تَنضو الجِيادَ وَمِنهَبٍ غَرّافِ
رَبِذٍ قَوائِمُهُ شَديدٍ أَسرُهُ / صَلتِ المُعَذَّرِ ذي سَبيبٍ ضافِ
أَلفَيتَهُم يَومَ الهِياجِ كَأَنَّهُم / أُسُدٌ بِبيشَةَ أَو بِغافِ رُوافِ
يا عَمروُ قَد أَعجَبتَني مِن صاحِبٍ
يا عَمروُ قَد أَعجَبتَني مِن صاحِبٍ / حيناً تَشُجُّ وَتارَةً تَأسوني
أَمّا الفُؤادُ فَناصِحٌ فيما بَدا / وَالقَولُ قَولُ الأَحمَقِ المَجنونِ
وَإِذا أَقومُ بِخُطبَةٍ تَرضى بِها / وَإِذا أَقومُ بِخُطبَةٍ تُخزيني
يا عَمروُ إِن تُسدِ الأَمانَةَ بَينَنا
يا عَمروُ إِن تُسدِ الأَمانَةَ بَينَنا / فَأَنا الَّذي إِن خُنتَها يَرعاها
يا عَمروُ لَيسَ أَخو الأَمانَةِ بِالَّذي / ما رابَهُ مِن خُطَّةٍ أَفشاها
يا عَمروُ إِنَّ أَخا الأَمانَةِ كاتِمٌ / لَو يَستَطيعُ بِجِلدِهِ أَخفاها
رَقراقَةٌ بِكرٌ غَذاها تابَعَ
رَقراقَةٌ بِكرٌ غَذاها تابَعَ / مُتَعَجِّبٌ مِنها لِأَمرِ عَجيبِ
مَأوى الضَريكِ إِذا الرِياحُ تَناوَحَت
مَأوى الضَريكِ إِذا الرِياحُ تَناوَحَت / ضَخمِ الدَسيعَةِ مُخلِفٍ مِتلافِ
فَسَقى الغَوادي رَمسَكَ اِبنَ مُكَدَّمٍ / مِن صَوبِ كُلِّ مُجَلجِلٍ وَكّافِ
أَبلِغ بَني بَكرٍ وَخُصَّ فَوارِساً / لَحِقوا المَلامَةَ دونَ كُلِّ لِحافِ
أَسلَمتُمُ جِذلَ الطِعانِ أَخاكُمُ / بَينَ الكَديدِ وَقُلَّةِ الأَعرافِ
حَتّى هَوى مُتَدائِلاً أَوصالُهُ / لِلحَدِّ بَينَ جَنادِلٍ وَقِفافِ
لِلَّهِ دَرُّ بَني عَدِيٍّ إِنَّهُم / لَم يَثأَروا عَوفاً وَحَيَّ خِفافِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025