القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الإمام الشّافِعي الكل
المجموع : 25
وَمِنَ البَلِيَّةِ أَن تُحِ
وَمِنَ البَلِيَّةِ أَن تُحِ / بَّ وَلا يُحِبُّكَ مَن تُّحِبُهُ
وَيَصُدُّ عَنكَ بِوَجهِهِ / وَتُلِحُّ أَنتَ فَلا تُغِبُّهُ
ماذا يُخَبِّرُ ضَيفُ بَيتِكَ أَهلَهُ
ماذا يُخَبِّرُ ضَيفُ بَيتِكَ أَهلَهُ / إِن سيلَ كَيفَ مَعادُهُ وَمَعاجُهُ
يَقولُ جاوَزتُ الفُراتَ وَلَم أَنَل / رِيّاً لَدَيهِ وَقَد طَغَت أَمواجُهُ
وَرَقيتُ في دَرَجِ العُلا فَتَضايَقَت / عَمّا أُريدُ شِعابُهُ وَفِجاجُهُ
وَلَتُخبِرَنَّ خَصاصَتي بِتَمَلُّقي / وَالماءُ يُخبِرُ عَن قَذاهُ زُجاجُهُ
عِندي يَواقيتُ القَريضِ وَدُرُّهُ / وَعَلَيَّ إِكليلُ الكَلامِ وَتاجُهُ
تَربى عَلى رَوضِ الرُبا أَزهارُهُ / وَيَرُفُّ في نادِيَ النَدى ديباجُهُ
وَالشاعِرُ المِنطيقُ أَسوَدُ سالِخٌ / وَالشِعرُ مِنهُ لُعابُهُ وَمُجاجُهُ
وَعَداوَةُ الشُعَراءِ داءٌ مُعضِلٌ / وَلَقَد يَهونُ عَلى الكَريمِ عِلاجُهُ
وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى
وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى / ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ
ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها / فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ
مِحَنُ الزَمانِ كَثيرَةٌ لا تَنقَضي
مِحَنُ الزَمانِ كَثيرَةٌ لا تَنقَضي / وَسُرورُهُ يَأتيكَ كالأَعيادِ
مَلَكَ الأَكابِرَ فَاِستَرَقَّ رِقابَهُم / وَتَراهُ رِقّاً في يَدِ الأَوغادِ
إِن كُنتَ تَغدو في الذُنوبِ جَليداً
إِن كُنتَ تَغدو في الذُنوبِ جَليداً / وَتَخافُ في يَومِ المَعادِ وَعيدا
فَلَقَد أَتاكَ مِنَ المُهَيمِنِ عَفوُهُ / وَأَفاضَ مِن نِعَمٍ عَلَيكَ مَزيدا
لا تَيأَسَنَّ مِن لُطفِ رَبِّكَ في الحَشا / في بَطنِ أُمِّكَ مُضغَةً وَوَليدا
لَو شاءَ أَن تَصلى جَهَنَّمَ خالِداً / ما كانَ أَلهَمَ قَلبَكَ التَوحيدا
كُن ساكِناً في ذا الزَمانِ بِسَيرِهِ
كُن ساكِناً في ذا الزَمانِ بِسَيرِهِ / وَعَنِ الوَرى كُن راهِباً في دَيرِهِ
وَاِغسِل يَدَيكَ مِنَ الزَمانِ وَأَهلِهِ / وَاِحذَر مَوَدَّتَهُم تَنَل مِن خَيرِهِ
إِنّي اِطَّلَعتُ فَلَم أَجِد لي صاحِباً / أَصحَبُهُ في الدَهرِ وَلا في غَيرِهِ
فَتَرَكتُ أَسفَلَهُم لَكَثرَةِ شَرِّهِ / وَتَرَكتُ أَعلاهُم لِقِلَّةِ خَيرِهِ
العِلمُ مَغرَسُ كُلِّ فَخرٍ فَاِفتَخِر
العِلمُ مَغرَسُ كُلِّ فَخرٍ فَاِفتَخِر / وَاِحذَر يَفوتُكَ فَخرُ ذاكَ المَغرَسِ
وَاِعلَم بِأَنَّ العِلمَ لَيسَ يَنالُهُ / مَن هَمُّهُ في مَطعَمٍ أَو مَلبَسِ
لا أَخو العِلمِ الَذي يُعنى بِهِ / في حالَتَيهِ عارِيا أَو مُكتَسي
فَاِجعَل لِنَفسِكَ مِنهُ حَظّاً وافِراً / وَاِهجُر لَهُ طيبَ الرُقادِ وَعَبسِ
فَلَعَلَّ يَوماً حَضَرتَ بِمَجلِسٍ / كُنتَ الرَئيسَ وَفَخرَ ذاكَ المَجلِسِ
يا راكِباً قِف بِالمُحَصَّبِ مِن مِنىً
يا راكِباً قِف بِالمُحَصَّبِ مِن مِنىً / وَاِهتِف بِقاعِدِ خَيفِها وَالناهِضِ
سَحَراً إِذا فاضَ الحَجيجُ إِلى مِنىً / فَيضاً كَمُلتَطِمِ الفُراتِ الفائِضِ
إِن كانَ رَفضاً حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ / فَليَشهَدِ الثَقَلانِ أَنّي رافِضي
تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ
تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ / هَذا مَحالٌ في القِياسِ بَديعُ
لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ / إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ
في كُلِّ يَومٍ يَبتَديكَ بِنِعمَةٍ / مِنهُ وَأَنتَ لِشُكرِ ذاكَ مُضيعُ
كَيفَ الوصولُ إِلى سُعادٍ وَدونَها
كَيفَ الوصولُ إِلى سُعادٍ وَدونَها / قُلَلُ الجِبالِ وَدونَهُنَّ حُتوفُ
وَالرَجلُ حافِيَةٌ وَلا لي مَركَبٌ / وَالكَفُّ صِفرٌ وَالطَريقُ مَخوفُ
أَكَلَ العُقابُ بِقُوَّةٍ جِيَفَ الفَلا
أَكَلَ العُقابُ بِقُوَّةٍ جِيَفَ الفَلا / وَجَنى الذُبابُ الشُهدَ وَهُوَ ضَعيفُ
وَدَعِ الَّذينَ إِذا أَتَوكَ تَنَسَّكوا
وَدَعِ الَّذينَ إِذا أَتَوكَ تَنَسَّكوا / وَإِذا خَلَوا فَهُمُ ذِئابُ خِرافِ
سَهَري لِتَنقيحِ العُلومِ أَلَذُّ لي
سَهَري لِتَنقيحِ العُلومِ أَلَذُّ لي / مِن وَصلِ غانِيَةٍ وَطيبِ عِناقِ
وَصَريرُ أَقلامي عَلى صَفَحاتِها / أَحلى مِنَ الدَوكاءِ وَالعُشّاقِ
وَأَلَذُّ مِن نَقرِ الفَتاةِ لِدَفِّها / نَقري لِأُلقي الرَملَ عَن أَوراقي
وَتَمايُلي طَرَباً لِحَلِّ عَويصَةٍ / في الدَرسِ أَشهى مِن مُدامَةِ ساقِ
وَأَبيتُ سَهرانَ الدُجى وَتَبِيتُهُ / نَوماً وَتَبغي بَعدَ ذاكَ لِحاقي
فَإِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَجدوداً حَوى
فَإِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَجدوداً حَوى / عُوداً فَأَثمَرَ في يَدَيهِ فَصَدِّقِ
وَإِذا سَمِعتَ بِأَنَّ مَحروماً أَتى / ماءً لِيَشرَبَهُ فَغاصَ فَحَقِّقِ
لَو كانَ بِالحِيَلِ الغِنى لَوَجَدتَني / بِنُجومِ أَقطارِ السَماءِ تَعَلُّقي
لَكِنَّ مَن رُزِقَ الحِجا حُرِمَ الغِنى / ضِدّانِ مُفتَرِقانِ أَيَّ تَفَرُّقِ
وَأَحَقُّ خَلقِ اللَهِ بِالهَمِّ اِمرُؤٌ / ذو هِمَّةٍ يُبلى بِرِزقٍ ضَيِّقِ
وَمِنَ الدَليلِ عَلى القَضاءِ وَحُكمِهِ / بُؤسُ اللَبيبِ وَطيبُ عَيشِ الأَحمَقِ
إِنَّ الَّذي رُزِقَ اليَسارَ فَلَم يَنَل / أَجراً وَلا حَمداً لِغَيرُ مُوَفَّقِ
وَالجَدُّ يُدني كُلَّ أَمرٍ شاسِعٍ / وَالجَدُّ يَفتَحُ كُلَّ بابٍ مُغلَقِ
إِنَّ الغَريبَ لَهُ مَخافَةُ سارِقٍ
إِنَّ الغَريبَ لَهُ مَخافَةُ سارِقٍ / وَخُضوعُ مَديونٍ وَذِلَّةُ موثَقِ
فَإِذا تَذَكَّرَ أَهلَهُ وَبِلادَهُ / فَفُؤادُهُ كَجَناحِ طَيرٍ خافِقِ
ما حَكَّ جِلدَكَ مِثلُ ظُفرِكَ
ما حَكَّ جِلدَكَ مِثلُ ظُفرِكَ / فَتَوَلَّ أَنتَ جَميعَ أَمرِكَ
وَإِذا قَصَدتَ لِحاجَةٍ / فَاِقصِد لِمُعتَرِفٍ بِقَدرِكَ
وَمِنَ الشَقاوَةِ أَن تُحِبَّ
وَمِنَ الشَقاوَةِ أَن تُحِبَّ / وَمَن تُحِبُّ يُحِبُّ غَيرَكَ
أَو أَن تُريدُ الخَيرَ لِلإِن / سانِ وَهُوَ يُريدُ ضَيرَكَ
إِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ
إِنَّ الفَقيهَ هُوَ الفَقيهُ بِفِعلِهِ / لَيسَ الفَقيهُ بِنُطقِهِ وَمَقالِهِ
وَكَذا الرَئيسُ هُوَ الرَئيسُ بِخُلقِهِ / لَيسَ الرَئيسُ بِقَومِهِ وَرِجالِهِ
وَكَذا الغَنِيُ هُوَ الغَنِيُ بِحالِهِ / لَيسَ الغَنيُّ بِمُلكِهِ وَبِمالِهِ
المَرءُ يَحظى ثُمَّ يَعلو ذِكرُهُ
المَرءُ يَحظى ثُمَّ يَعلو ذِكرُهُ / حَتَّى يُزَيَّنَ بِالَّذي لَم يَفعَلِ
وَتَرى الشَقيَّ إِذا تَكامَل عِيبُهُ / يَشقى وَيُنحَلُ كُلَّ ما لَم يَعمَلِ
عُفّوا تَعُفُّ نِساؤُكُم في المَحرَمِ
عُفّوا تَعُفُّ نِساؤُكُم في المَحرَمِ / وَتَجَنَّبوا ما لا يَليقُ بِمُسلِمِ
إِنَّ الزِنا دَينٌ فَإِن أَقرَضتَهُ / كانَ الوَفا مِن أَهلِ بَيتِكَ فَاِعلَمِ
يا هاتِكاً حُرَمَ الرِجالِ وَقاطِعاً / سُبُلَ المَوَدَّةِ عِشتَ غَيرَ مُكَرَّمِ
لَو كُنتَ حُرّاً مِن سُلالَةِ ماجِدٍ / ما كُنتَ هَتّاكاً لِحُرمَةِ مُسلِمِ
مَن يَزنِ يُزنَ بِهِ وَلَو بِجِدارِهِ / إِن كُنتَ يا هَذا لَبيباً فَاِفهَمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025